أعلنت ميليشيا عراقية مسلحة، الأربعاء، استهداف موقعين عسكريين إسرائيليين بالطيران المسيّر، مؤكدة تصعيد عملياتها ضد إسرائيل.

وقالت جماعة تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية في العراق” في بيان: “استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم الأربعاء، موقع سبير العسكري التابع للاحتلال الصهيوني في أراضينا المحتلة، بالطيران المسيّر”.

وفي بيان سابق، قالت ذات الجماعة إن مقاتليها استهدفوا بالطيران المسيّر قاعدة عوبدا الجوية الإسرائيلية.

وشددت الجماعة في بيانيها على استمرار عملياتها ضد إسرائيل، ردا على “المجازر” التي ترتكبها الأخير بحق الفلسطينيين.

ماذا نعرف عن “المقاومة الإسلامية في العراق”؟

– برز اسم الجماعة عقب أحداث 7 أكتوبر الماضي، أي بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
– تبنت معظم الهجمات التي تعرضت لها القوات الأميركية بعد اندلاع حرب غزة مبررة ذلك بدعم واشنطن لإسرائيل.
– من أبرز الفصائل التي تنضوي تحت لواء الجماعة كتائب حزب الله العراقية وحركة النجباء.
– وفق “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى”، تشير الأدلة المتوافرة إلى أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني “حرس خميني” قد يؤدي دورا في تنسيق عمليات “المقاومة الإسلامية في العراق”.

استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية

الجولان
الجولان

أعلنت ميليشيا عراقية مسلحة، في وقت سابق عن استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية بالطيران المسيّر فجر الأحد، مؤكدة تصعيد عملياتها خلال شهر رمضان.

وقالت جماعة تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية في العراق” في بيان: “استهدفنا فجر الأحد، بواسطة الطيران المسيّر، مبنى مقر وزارة دفاع الكيان الصهيوني في أرضنا المحتلة”.

وشدد البيان على استمرار الجماعة في “دكّ معاقل الأعداء، واستكمالنا للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، التي ستتصاعد خلال شهر رمضان”.

واختتم البيان بالقول إن عمليتهم جاءت “نصرة لأهلنا في غزة وردا على المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين العزل”.

ضربات جوية أميركية تستهدف مليشيات موالية لإيران

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد