أعلنت ميليشيا عراقية مسلحة، امس السبت، استهداف مصافي النفط في حيفا بواسطة الطيران المسير.
وقالت جماعة تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية في العراق” في بيان: “استهدفنا فجر اليوم السبت بواسطة الطيران المسيّر، مصافي النفط في حيفا بأراضينا المحتلة”.
وأكد البيان على الاستمرار في “دكّ معاقل الأعداء استكمالا للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال، ونصرة أهلنا في غزة، وردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل”.
وأعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” يوم 27 مارس الماضي أنها استهدفت موقع سبير العسكري الإسرائيلي.
كذلك استهدفت ذات الجماعة في 24 مارس مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وبرز اسم الجماعة عقب أحداث 7 أكتوبر الماضي، أي بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وتبنت معظم الهجمات التي تعرضت لها القوات الأميركية بعد اندلاع حرب غزة مبررة ذلك بدعم واشنطن لإسرائيل.
ومن أبرز الفصائل التي تنضوي تحت لواء الجماعة كتائب حزب الله العراقية وحركة النجباء.
ووفق “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى”، تشير الأدلة المتوافرة إلى أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني يؤدي دورا في تنسيق عمليات “المقاومة الإسلامية في العراق”.
“هجوم إيلات”
ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان خاص عن أن هجوما جويا استهدف، الإثنين، مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر دون أن يتسبب في وقوع إصابات، فيما أعلنت جماعة مسلحة مدعومة من إيران بالعراق مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال بيان للجيش إن جسما طائرا أُطلق من الاتجاه الشرقي لإسرائيل وأصاب مبنى في إيلات.
ولم يحدد البيان نوعية الجسم الذي أطلق باتجاه إيلات. وذكر أن هذا الإطلاق تسبب في انطلاق صفارات الإنذار لكن لم تعترضه الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وقالت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان إنها هاجمت “هدفا حيويا” في إسرائيل باستخدام “الأسلحة المناسبة”، ولم تقدم المزيد من التفاصيل.
وتتعرض إيلات لهجمات متكررة بصواريخ وطائرات مسيرة من الحوثيين في اليمن في إطار الحرب المستمرة منذ نحو 6 أشهر في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي نوفمبر، قالت إسرائيل إن جماعة في سوريا أطلقت طائرة مسيرة استهدفت مدينة إيلات.
استهداف موقعين عسكريين في إسرائيل من قبل المقاومة العراقية