أوضحت قيادة العمليات المشتركة، الأربعاء، حول استهداف أبراج الطاقة.
وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي، بحسب الوكالة الرسمية، إن “ملف استهداف ابراج الطاقة كثر في الاونة الاخيرة لا سيما في القائم وديالى وكركوك من خلال ابار النفط واخرها شمال بابل”، معربا عن اسفه “لما تناقلته بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل فهو خبر عارٍ عن الصحة بوجود ضربة جوية من التحالف الدولي او الولايات المتحدة شمال محافظة بابل”.
واوضح، انه “بعد اتصال قيادة العمليات المشتركة وبدأت باجراء التحقيق تبين ان الاستهداف كان عبارة عن عبوة ناسفة استهدفت احد ابراج نقل الطاقة”، مؤكدا ان “نشر مثل هكذا اخبار يراد منها ارباك الوضع الامني واثارة الاشاعة وكذلك لعمل نوع من تضارب الانباء لخدمة الخارجين عن القانون”.
ولفت الى ان “هذا العمل قام به خارجون عن القانون” ، منوها بأن “الحكومة والقوات الامنية تلاحق هؤلاء وتطاردهم وفتح تحقيق بشان ذلك، وتم نشر قوات امنية وتم استحصال معلومات اولية”.
ومضى بالقول انه “في ضوء تلك المعلومات الاولية بدات القوات الامنية بمطاردة وملاحقة من تسبب بهذا العمل الارهابي”.
وبين ان “قيادة العمليات المشتركة تعمل وفقا لتوجيه القائد العام للقوات المسلحة بمطاردة المجاميع غير المنضبطة التي تعمل خارج نطاق الدولة وتحمل السلاح بصورة غير شرعية من خلال تحريك القطعات وملاحقتهم، وهناك الكثير ممن تم اعتقالهم سواء في بغداد او البصرة او ميسان”.
ولفت الى ان “الايام القليلة المقبلة ستشهد ملاحقة الخارجين عن القانون وعرض المتهمين الذين تسببوا سواء بالاعتداء على المحال التجارية او الاتجار بالبشر او المخدرات على وسائل الاعلام لكي يطلع الراي العام على جرائم هؤلاء الخارجين عن القانون ومن يقف وراءهم”.