أعلن مستشفى غازي عثمان باشا الجامعي بمدينة إسطنبول، اليوم الأربعاء، وصول 20 شخصا من مصابي حريق قاعة الأفراح بقضاء الحمدانية في محافظة نينوى.
وقالت كبيرة الأطباء في المستشفى، دريا بايرلي، إن “تركيا استقبلت ما مجموعه 20 مريضا، توفي اثنان منهم خلال الـ24 ساعة الأولى، وهناك 18 مريضا تحت العلاج”.
وأضافت أن “11 مصابا منهم يرقدون في العناية المركزة”، مشيرة الى ان “أكثر من نصف المرضى مصابون بحروق بنسبة 40 بالمئة وأكثر”.
وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، قبل أمس الاثنين (2 تشرين الأول)، نقل الوجبة الثالثة من مصابين “حريق الحمدانية” للعلاج خارج العراق.
يذكر أن حريقاً هائلاً وقع في (26 أيلول 2023)، داخل قاعة مناسبات في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى، ما أسفر عن وفاة وإصابة المئات.
صحة نينوى تعلن الموقف الأخير لفاجعة الحمدانية
وأوضحت، انه “تم ارسال كافة النماذج التي تم سحبها من الضحايا ممن لم يتم التعرف عليهم والاشلاء الى الطب العدلي في بغداد لإكمال الإجراءات”، لافتة الى انه “مستمرين بأخذ نماذج من أقرباء الضحايا وارسالها الى بغداد لتحليلها ومطابقتها مع الضحايا المجهولين”.
عروس الحمدانية تثير موجة تعاطف واسعة
الجميع تابع عن قرب قصة فاجعة الحمدانية أو حريق نينوى الذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص، عرس الحمدانية الذي تحول من فرح لحزن لا تزال تطوراته ومستجداته تشغل مواقع التواصل الاجتماعي والمتابعين.
من لحظة اندلاع الحريق إلى لحظات الكشف عن أسبابه، إلى مشاهد من فعاليات العزاء الذي شارك فيه مسؤولون سياسيون، وظهور العرسان.
لا يزال هذا العرس المشؤوم يتصدر المشهد والتريند خصوصًا بعد آخر ظهور للعروسة في مراسم دفن والدها الذي توفي لاحقًا متأثرًا بحروقه.
لحظات صعبة على العروسة خصوصًا أنها فقدت “والدتها” و”شقيقها” والآن “والدها.
تعاطف الجمهور مع العروسة التي بدت جد متأثرة بل منهارة.
الناشط “عبد الرحمان الغزواني” قال عن ظهورها مايلي: “تسحب نفسها من قوة الصدمة وراسها يفتر والجسم يرجف وكتمه شديدة وضيق بالتنفس ودقات القلب سريعة شعور صعب ينوصف.. ولا حول ولا قوة إلا بالله، الله يصبرها ويجبرها”.
أما صاحب صفحة “رجل بسيط” فقد كتب التعليق التالي: “فعلاً مأساة.. الله يصبرهم.. الدنيا في رمشة عين تتغير من الأفضل إلى الأسوأ.. اللهم احفظنا جميعًا بحفظك”.
“سما محمد” تحدثت عن صعوبة الموقف قائلة: “ما أصعبها بيوم فرحها تفقد أهلها، صعبة مرة، الله يصبرهم على اللي صابهم”.
“مشاعل عبد الرحمن” كذلك تحدثت عن اللحظات الصعبة التي أثرت على نفسية العروس عندما كتبت: “أحسها بتودع الحياة من القهر فيها قهر عظيم الله لا يفجعنا”.
في تعليق آخر قال “عمار أورفهلي” مايلي: “الله يصبر قلبها ويكون معها والله مصيبة بتهد جبال”.
“عز” من جهته تساءل مثله مثل الكثيرين عندما كتب: “يا الله.. الله يصبرهم مدري كيف بيكملون حياتهم طبيعيين”.
ماعلاقته بفاجعة الحمدانية : عمرو دياب يُثير الجدل خلال حفلة “اسطورية”