أعلنت كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، سو جراي، استقالتها اليوم الأحد 6 أكتوبر، بعد مواجهتها تدقيقًا مكثفًا خلال الأشهر القليلة الأولى لحكومة حزب العمال في السلطة.
وقالت جراي إنها استقالت بعد أن “بات واضحا لي أن التعليقات المكثفة بشأن منصبي تهدد بأن تتحول عامل تشتيت لجهود الحكومة الحيوية للتغيير”.
وتأتي هذه الاستقالة بعد أن تحدثت وسائل إعلام بريطانية عن وجود توترات في أعلى الهرم الحكومي بين جراي والعديد من المستشارين السياسيين، إضافة إلى الكشف عن راتبها الذي يفوق راتب ستارمر.
وطغت الخلافات على مؤتمر حزب العمال الذي انعقد الشهر الماضي، ومن بينها المواجهات الداخلية والغضب من قبول ستارمر هدايا بقيمة آلاف الجنيهات. ومذاك يحاول رئيس الحكومة إعادة الوضع تحت السيطرة.
وأعرب ستارمر في بيان الأحد عن شكره لجراي على خدماتها طوال فترة توليها منصبها.
وقال “أود أن أشكر سو على كل الدعم الذي قدمته إلي، سواء في المعارضة أو الحكومة، وعملها لإعدادنا للحكومة ومساندتنا في إطلاق برنامجنا للتغيير”.
وأضاف “أدت سو دورا حيويا في تعزيز علاقاتنا مع مناطق ودول”.
وجراي التي قادت سابقا تحقيق “بارتي غيت” في الحفلات غير القانونية التي أقامها رئيس الوزراء المحافظ الأسبق بوريس جونسون خلال فترة الإغلاق بسبب كوفيد-19، ستتولى منصبًا حكوميًا آخر كمبعوثة للمناطق والدول.
وسيحل مكانها موران ماكسويني الذي أدار سابقًا حملة الانتخابات لحزب العمال.
رئيس وزراء بريطانيا في “مأزق” جديد