تسلم المتحف الوطني في اللاذقية 36 قطعة نقدية ذهبية نادرة تؤرخ لحضارات تعاقبت وازدهرت على الأرض السورية، وذلك ضمن جهود مكافحة جريمة الاتجار بالآثار.
وأكد مدير عام الآثار والمتاحف نظير عوض أن “القطع النقدية التي تم تسليمها إلى المتحف الوطني باللاذقية مهمة جدا والبعض منها قد يكون نادرا وتؤرخ لحضارات من الرومانية والبيزنطية والإسلامية”، لافتا إلى أنه “تم ضبطها في محافظة اللاذقية حيث كانت معدة للتهريب إلى خارج البلاد”.
وثمن عوض الجهود الكبيرة والمهمة التي تبذلها الجهات المختصة في كشف الأشخاص الذين يعملون في مكافحة الاتجار بالآثار السورية ومنع وصولها إلى تجار الآثار في العالم، معتبرا أن “مثل هذه العمليات قد تؤدي إلى كشف من يقف وراء عملية الاتجار من أشخاص وداعمين وشبكات”.
وأسهم تظافر الجهود الوطنية بين المؤسسات العاملة على التراث الأثري والجهات المختصة بشكل فعال في ضبط آلاف القطع الأثرية التي كانت معدة للتهريب وتمت مصادرتها واستعادتها وتسليمها للمتاحف السورية.