كشفت مصادر امنية في محافظة كركوك، عن حقيقة ارسال قوات أمريكية الى المحافظة الامر الذي اثار جدلا واسعا على منصات السوشيال ميديا
ونقلت مصادر قولها ان “الحديث عن وصول قوة أمنية أميركية إلى قاعدة «k 1» العسكرية غرب محافظة كركوك ، يأتي بهدف تنفيذ عملية عسكرية ضد تنظيم داعش بالاشتراك مع جهاز مكافحة الإرهاب المتمركز هناك، غير صحيحة”، مبينة انها “جاءت في سياق سعي بعض الأطراف الكردية إلى خلط الأوراق بهدف الاستمرار في عرقلة جهود تشكيل الحكومة”.
وأضافت ان “ما يجري في المنطقة والإقليم من تطورات خطيرة يسهم في ترويج هذا النوع من الأخبار، إلى جانب التعقيد المرتبط بانتخاب المحافظ ورئيس المجلس”، لافتا الى ان “القاعدة العسكرية المذكورة توجد فيها قوة فرنسية صغيرة لا يتجاوز تعدادها 30 عنصراً، يعملون على تقنية اتصالات عالية، تمكنها من تعقب عناصر داعش عبر الاتصالات والهواتف النقالة، وهي تقوم بمساعدة قوات جهاز مكافحة الإرهاب بمهامها”.
وكانت مصادر كردية تحدثت لوسائل إعلام محلية عن وصول قوة أميركية مكونة من ضباط وجنود إلى مدينة كركوك، متخصصة في المساعدة والتدخل في بعض العمليات العسكرية الطارئة.
وأكدت أنها “قوة خاصة، تعدادها 60 عنصراً، وهم (ضباط وجنود)، وصلت في ساعة متأخرة من يوم السبت إلى قاعدة (K 1) في كركوك، ومهمتها الاشتراك مع قوات مكافحة الإرهاب العراقي، وكذلك قوات مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان في تنفيذ عمليات عسكرية ضد تحركات (داعش) في مناطق الحويجة والجبال والمناطق المحيطة بها”.
في مقابل ذلك، نفى مصدر عسكري مطلع وصول قوات أميركية إلى كركوك، وقال إن “الوجود العسكري الأميركي انحسر بشكل شبه كامل خلال الأشهر الأخيرة، ونادراً ما تشاهد قواته في المدن التي يوجد فيها بقايا (داعش)”.
وتابع ان “معظم العناصر من مستشارين وضباط وجنود للقوات الأميركية موجودون في بعض القواعد العسكرية المشتركة، مثل قاعدتي (عين الأسد) في الأنبار و(حرير) في محافظة أربيل، ويقدم الجانب الأميركي الإسناد الجوي في حال حاجة القوات العراقية إلى ذلك”.
ماذا تعرف عن قوات “دلتا” الأمريكية التي إعتقلت الرئيس العراقي صدام وقتلت سليماني و البغدادي ؟