وأضاف العبداللات، أن “الشخص المذكور قدم تشخيصا مبدئيا للمرضى، وقال لبعض مرافقي المرضى إن مريضهم بوضع صحي سيئ وسيفارق الحياة بعد يومين، وقال لبعضهم الآخر إن حالة المريض الصحية لا تستدعي بقاءه في المستشفى، وإن عليه الذهاب إلى المنزل”.
وأكد، أن “الشخص لم يقم بصرف أي أنواع من الأدوية أو إعطائها للمرضى”، مشيرا إلى أن “الأطباء في مستشفى البشير، شكوا في الشخص؛ الأمر الذي دعاهم إلى إبلاغ الأجهزة الأمنية، والتي حضرت على الفور وألقت القبض عليه وأحالته إلى التحقيق”.
ولم يتم حتى هذه اللحظة الكشف عن سبب قيام هذا الشخص بانتحال صفة طبيب.
وحسب مصادر مطلعة، فإن “الشاب كان يدعي دراسة الطب في إحدى جامعات أوكرانيا، وأنه يقضي عطلته الدراسية في التدريب في مستشفى البشير”، غير أن إدارة المستشفى، أكدت أن “هذا الشخص كان يدخل إلى مستشفيات البشير برفقة طبيب مقيم يعمل في قسم إسعاف وطوارئ العظام، دون علم إدارة المستشفى”.