وأضاف أشرف القدرة أن القتلى بينهم 3760 طفلا و2326 امرأة.

وكان عدد من قتلوا جراء القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي، عندما نفذت حركة حماس هجوما مباغتا على غلاف غزة، 8796 شخصا، بينهم 3648 طفلا و2290 امرأة.

وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أنها تلقت 2060 بلاغا عن مفقودين تحت الأنقاض، ارتفاعا من 2030 بلاغا حتى أمس الأربعاء، وكان من بينهم 1120 طفلا.

من جهتها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” إن 70 من موظفيها في قطاع غزة قتلوا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وعلى صعيد عمليات القصف على غزة، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس بأن الجيش الإسرائيلي أقر بإلقاء 10000 قنبلة منذ بداية العدوان، والتقديرات بأن كمية المتفجرات الملقاة على قطاع غزة تتجاوز 25000 طن؛ ما يعني نحو 70 طن لكل كيلومتر مربع من قطاع غزة.

بالأرقام.. الحصيلة الهائلة لضحايا حرب إسرائيل وحماس

بالأرقام.. الحصيلة الهائلة لضحايا حرب إسرائيل وحماس
بالأرقام.. الحصيلة الهائلة لضحايا حرب إسرائيل وحماس

على وجه السرعة، أصبحت الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس هي الحرب الأكثر دموية وتدميرا من بين الحروب الخمس التي دارت بين الجانبين منذ سيطرة حماس على قطاع غزة في عام 2007 من السلطة الفلسطينية.

واندلع القتال في السابع من أكتوبر الماضي عندما نفذت حماس هجوما كبيرا في جنوب إسرائيل.

ومنذ ذلك الحين، قصفت إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة بغارات جوية أحدثت دمارا غير مسبوق، وسوت أحياء بأكملها بالأرض.

ونلقي نظرة فيما يلي على أرقام الخسائر التي أحدثتها الحرب حتى الأول من نوفمبر، والتي تم الحصول عليها من وزارة الصحة في غزة ومسؤولين إسرائيليين بالإضافة إلى مراقبين دوليين ومنظمات إغاثة:

8796 هو عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة.
3648 هو عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة.
2290 هو عدد النساء اللواتي قتلن في غزة.
2030 هو عدد المفقودين أو تحت الأنقاض في غزة.
1120 هو عدد الأطفال من المفقودين أو تحت الأنقاض في غزة.
132 هو عدد الكوادر الطبية الذين قتلوا جراء القصف الإسرائيلي على غزة.
125 هو عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربية.
22219 هو عدد الفلسطينيين المصابين في غزة.

2050 هو عدد الفلسطينيين المصابين في الضفة الغربية.
1400 هو عدد الأشخاص الذين قتلوا في إسرائيل.
328 هو عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر.
5431 هو عدد المصابين الإسرائيليين.
250 ألف هو عدد النازحين الإسرائيليين.
أكثر من 1.4 مليون هو عدد النازحين الفلسطينيين في غزة.
240 هو عدد الجنود والمدنيين المحتجزين لدى حركة حماس.
4 هو عدد المحتجزين الذين تم الإفراج عنهم.
217 هو عدد شاحنات المساعدات التي دخلت إلى غزة
33960 هو عدد الوحدات السكنية المدمرة في غزة.

بوريل: سلامة وحماية المدنيين واجب أخلاقي والتزام قانوني

واليوم الأربعاء، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه “فزع” بسبب العدد الكبير من الضحايا جراء القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا للاجئين في غزة، ودعا الأطراف المتحاربة إلى احترام القواعد الدولية للحرب.

وأضاف في بيان على موقع إكس “بناء على الموقف الواضح لمجلس الاتحاد الأوروبي بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي وضمان حماية جميع المدنيين، أشعر بالفزع إزاء العدد الكبير من الضحايا في أعقاب القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا للاجئين”.

مقتل 15 جنديا إسرائيليا في غزة..وارتفاع الإجمالي لـ330 قتيلا

 حصيلة جديدة لقتلى الجيش الإسرائيلي
 

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل 13 جنديا خلال هجومه على قطاع غزة، دون تقديم تفاصيل على الفور عن مكان وتوقيت ذلك، وبذلك يرتفع الإجمالي منذ أمس الثلاثاء إلى 15 وإجمالي قتلى الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 330 قتيلا.

غير أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن أسماء تسعة جنود ممن قتلوا في مواجهات في شمال قطاع غزة أمس الثلاثاء، وسط العملية البرية المستمرة للجيش الإسرائيلي، كما كشف عن أعمارهم وأماكن إقامتهم.

وفي وقت لاحق تم الإعلان عن مقتل 12 جنديا، ليرتفع إجمالي الجنود الذين قتلوا خلال معارك يوم أمس الثلاثاء إلى 15 جنديا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم الأربعاء، عن اسم 3 قتلى جدد ممن قتلوا في المعارك الدائرة منذ الثلاثاء.

وبذلك يرتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي إلى 330 جنديا، بحسب إحصائيات الجيش الإسرائيلي.

كذلك أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 4 جنود بجروح خطيرة، وقال إن جنديين من الكتيبة 77 وثالث من كتيبة تسابار وجندي آخر من كتيبة روتم أصيبوا بجروح خطيرة، بحسب صحيفة جيروزليم بوست الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية.

وأشارت الصحيفة إلى القتلى والجرحى سقطوا جراء هجوم بواسطة صاروخ مضاد للدبابات.

وأمس الثلاثاء، أصيب 4 جنود إسرائيليين جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على مركبة مدرعة تابعة للجيش الإسرائيلي تقل جنودًا من لواء غفعاتي في شمال قطاع غزة.

دولة عربية تنصح رعاياها بتجنب السفر إلى لبنان

إسقاط "مسيّرة تابعة للكيان الصهيوني" جنوبي لبنان
إسقاط “مسيّرة تابعة للكيان الصهيوني” جنوبي لبنان

دعت وزارة الخارجية الأردنية، الأربعاء، مواطنيها إلى تجنب السفر إلى لبنان إلا للضرورة القصوى، مع استمرار التوتر على الحدود مع إسرائيل، حيث أصبحت الاشتباكات هناك يومية، نظرا لما قالت إنه “الظروف الاستثنائية في المنطقة”.
ونشرت الخارجية الأردنية بيانا على حسابها الرسمي بمنصة “إكس” (تويتر سابقا) بيانا بهذا الشأن.

 

وقالت الخارجية الأردنية: “حرصا من وزارة الخارجية وشؤون المغتربين على سلامة المواطنين الأردنيين في الخارج، ونظرا للظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة بشكل عام، تنصح الوزارة المواطنين الأردنيين بتجنب السفر إلى #الجمهورية_اللبنانية الشقيقة، خلال هذه الفترة، إلا للضرورة القصوى”.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الوازرة، سفيان القضاة، أن هذه الدعوة تأتي استنادا إلى الاستعدادات وخطط الطوارئ التي أعلنت عنها الجهات الرسمية في لبنان، مؤكدا حرص الوزارة على سلامة الجميع.

وشدد على ضرورة قيام المواطنين الأردنيين المقيمين والموجودين في لبنان بالتسجيل على الموقع الإلكتروني للسفارة الأردنية في بيروت والاتصال لطلب المساعدة وعلى مدار الساعة.

وكانت الخارجية الكويتية دعت في أواخر أكتوبر الماضي مواطنيها إلى التواصل معها، لتسجيل بياناتهم، تمهيدا لإعادتهم إلى بلادهم.

وبعد اندلاع الحرب إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر الماضي، اشتعلت الجبهة الشمالية بين إسرائيل ولبنان.

وطلبت دول عربية وغربية من مواطنيها مغادرة لبنان، مع استمرار الاشتباكات على الحدود الجنوبية لهذه البلاد مع إسرائيل منذ ثلاثة أسابيع، وخشية من تطور الأمر إلى حرب واسعة النطاق.

كيف رأت أنجلينا جولي الوضع الإنساني في غزة ؟

أنجلينا جولي
أنجلينا جولي

انتقدت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي الغارات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في غزة، ووصفت قطاع غزة بأنه “سجن مفتوح”، مبدية تعاطفا مع أهالي القطاع.

وتأتي مناشدة جولي، بعد أيام من كتابتها أن هجمات 7 أكتوبر التي شنتها حركة “حماس” ضد الإسرائيليين “لا يمكن أن تبرر فقدان الأرواح البريئة” في غزة.

وكتبت الممثلة والمبعوثة السابقة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين على “إنستغرام”: “هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه. لقد كانت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية”.

وتابعت: “40 في المائة من القتلى أطفال أبرياء. عائلات بأكملها تُقتل. وبينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض ملايين المدنيين الفلسطينيين – الأطفال والنساء والأسر – للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية بما يتعارض مع القانون الدولي”.

واختتمت جولي كلامها قائلة: “برفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض ذلك على الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم”.

مقتل الشابة الألمانية الإسرائيلية شاني لوك يثير الجدل