دعا حزب المالكي، الخميس، جماهيره وانصاره للمشاركة الفاعلة والواسعة في التظاهرات السلمية في ساحة التحرير
وجاء في بيان الحزب: “زحفت الجماهير المؤيدة للمرجعية الدينية العليا والتظاهرات السلمية الإصلاحية الى ساحة التحرير ببغداد وهي تصدح بالشعارات التي تدعم التغيير والتجديد ومحاربة الفساد، وتندد بالتخريب والمندسين، وتؤيد المطالَب المشروعة للمتظاهرين في الوسط والجنوب، وتؤكد على ان الاصلاح مهمة وطنية داخلية تنهض بها قوى الشعب بكل شرائحه وقواه السياسية والاجتماعية والعشائرية وبتوجيه ورعاية من المرجعية الدينية العليا وتعاون كل الخيرين من أبناء هذا الوطن الحبيب، وتظافر جهودهم”.
واضاف البيان: “اننا ندعو جماهيرنا وانصارنا الى المشاركة الفاعلة والواسعة في هذه التظاهرات السلمية، التي تعبر عن آمال وتطلعات شعبنا في العدالة الاجتماعية والعيش بكرامة والتمتع بخيراته والتنعم بأفضل الخدمات”، مشيرا الى ان “حزب الدعوة الاسلامية يحيي عشائرنا الغيورة ومبادرتها التي درأت انفجار بركان الدم، بصولتها الشجاعة التي استحضرت من خلالها تاريخها المجيد وقيمها الأصلية، ونزلت الميدان بقوة واستطاعت ان تفصل بين السلميين والمندسين، وحافظت على السلم الأهلي والاستقرار في المدن والمحافظات”.
واشاد الحزب بـ”دور الأجهزة الامنية والقوات المسلحة التي تحملت الضغوطات الهائلة وصبرت على الاذى في اثناء اداء واجباتها في تطبيق القانون وحماية موسسات الدولة والممتلكات والمتظاهرين السلميين”، مقدرا “دور مرجعيتنا الدينية العليا وحرصها على وأد الفتنة في مهدها وتبني المطالَب المحقة للمتظاهرين السلميين والدفاع عنهم، والضغط لتحقيق ما يصبون اليه من تغييرات في السلطة التنفيذية والتشريعية، وتبقى هذه المرجعية الرائدة والرشيدة حصن الامة المنيع والمدافع الحريص عن مصالح الشعب العليا وحامي وحدتها الوطنية ، وكان لمواقفها وتوجيهاتها القيمة الدور الأساس في عبور الازمات”.
وتابع البيان: “ننتهز هذه الفرصة لندعو القوى السياسية كافةً الاستعجال في اختيار رئيس وزراء كفوء وقادر ومقبول سياسيا وشعبيا لتشكيل حكومة، تنهض بالمهام الموكلة اليها وتستجيب لمطالب المتظاهرين المشروعة وضمن سقف زمني تتعهد فيه القوى السياسية والشعبية بدعم جهود الحكومة الجديدة، وعليه نهيب بمجلس النواب الى تكثيف جهودها في سبيل إقرار قانون الانتخابات والمفوضية”.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، وجه عدد من المتظاهرين والمعتصمين في ساحة التحرير، خطاباً الى المرجع الديني الاعلى علي السيستاني، بشأن دخول مسيرة الى ساحة التحرير حاملة شعارات باسم المرجعية، فيما طالبوا المرجعية بتكرار تأكيد موقفها السابق الرافض لحمل اسمها او صورها في ساحات الاحتجاج من قبل أي جهة.
كما اتهموا “جماعات منظمة تابعة للأحزاب الفاسدة” بالوقوف وراء تلك المسيرة، والتي حملت شعارات ضد حزب البعث ومن وصفوه بـ “الجوكر”.
ووجه عدد من المتظاهرين والمعتصمين في ساحة التحرير، الخميس، خطابا الى المرجع الديني الاعلى علي السيستاني، بشأن دخول مسيرة الى ساحة التحرير حاملة شعارات باسم المرجعية، فيما طالبوا المرجعية بتكرار تأكيد موقفها السابق الرافض لحمل اسمها او صورها في ساحات الاحتجاج من قبل أي جهة.
وجاء في بيان لهم: “نحن مجموعة من ناشطي ساحة التحرير و الساحات المحيطة، ندين و نستنكر ما حصل اليوم من نزول مجموعات منظمة الى ساحة التحرير تهتف بأسماء و ترفع صوراً و أعلام أخرى غير العلم العراقي”.
وطالب الناشطون، المرجعية العليا في النجف، والتي “بينت موقفها المشرف بأكثر من خطبة و بيان صادر عنها بأنها ترفض تلك الممارسات، بأن تؤكد و تلزم كافة الصنوف بعدم رفع صورها والهتاف باسمها داخل ساحات التظاهر، وذلك لأن من يدعون بأنهم اتباعاً للمرجعية العليا هم أبعد من ذلك بكثير، وهم جماعات منظمة و تابعة لأحزاب الفساد و السلطة ويتخذون من اسم المرجع الأعلى غطاء لهم، و الدليل في ذلك ما حصل اليوم من عدم الاعتراف بتوجيهات المرجعية و نزلوهم يهتفون باسمها تحت ذريعة طرد المندسين”.
كما رفضوا واستنكروا “ما حصل اليوم”، داعين المرجعية العليا إلى “تجديد رفضها لما حصل كونها المسؤولة عن بيان موقفها ازاء ما حصل ولا يحق لغيرها بيان ذلك”.
وأكد المتظاهرون في خطاب إلى “احزاب السلطة الفاسدة جميعاً دون اي استثناء، أنهم واعون بما تخطط له تلك الأحزاب ومستعدين لردهم”، محذرين من “اتخاذ الرموز العراقية غطاء لمحاولات ركوب التظاهرة او المساس بها”.
وطالبوا تلك الأحزاب، بـ “إبعاد مجموعاتهم المنظمة و التي نزلت لإثارة الشغب و الفوضى داخل الساحات بحملهم السكاكين والادوات الجارحة والحارقة”، مهددين بـ “بفضح تلك المجماميع ومن يقف خلفها في حال استمرت تلك الأعمال”.
وتوجهت عناصر عبد المهدي والياسري والشمري باشراق سليماني لساحة التحرير بع وصول قوات ايرانية لقتل المتظاهرين ويطعنون
مصدر طبي في أحدى المفارز الطبية يؤكد أن أفراد المليشيات طعنوا ستة شباب وثلاث صبايا
وقال مغرد اليوم سوف نقتلع مؤامرة #المطعم_التركي غرفة عمليات شبكات التخريب و التجسس في #العراق .. اليوم خرج الملايين من الشعب العراقي و دخلو الى #ساحة_التحرير و دخلت معهم كل صنوف ابطال المخابرات العراقية و الاجهزة الامنية الاستخبارية للوصول الى غرف العمليات التخريبية المتمركزة بجبل احد