قدمت الحكومة العراقية مجموعة من القرارات التي تدعم اللبنانيين في ظل العدوان الصهيوني المستمر على أراضيهم والذي أدى لنزوح المئات من الاسر في المناطق التي تشهد عمليات قصف وخاصة الضاحية الجنوبية.
جاء ذلك مع اعلان بيان المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، والذي تضمن ضرورة بذل الجهد لوقف “العدوان الهمجي” على لبنان، والقيام بما يساهم بتخفيف معاناتهم وتأمين احتياجاتهم.
وقررت الحكومة العراقية فتح جسر جوّي وبرّي، وتسهيل إرسال الوقود لتشغيل محطّات الكهرباء التي تحتاجها المستشفيات والمؤسسات الخدمية اللبنانية، فضلاً عن أبوابنا المفتوحة لاستقبال الجرحى والمصابين في المستشفيات العراقية، وبذل كل ما يعزز صمود لبنان أمام ما يتعرّض له من اعتداءات وجرائم إرهابية على يد الإجرام الصهيوني.
كما اصدر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء بيانا تضمن توجيه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بما يأتي:
1-تمديد سمة دخول المواطنين اللبنانيين المتواجدين في العراق دون الحاجة إلى السفر لمدة ثلاثين يوما، وتمدد مرة أخرى، استناداً الى أحكام قانون اقامة الاجانب رقم (76 لسنة 2017)، بسبب ما يمر به لبنان من ظروف حرب قاهرة.
2- إعفاء المواطنين اللبنانيين المخالفين بالوقت الحاضر من العقوبات المنصوص عليها بالقانون اعلاه.
3- استمرار منح سمات الدخول مجاناً للمواطنين اللبنانيين الواصلين الى المنافذ الحدودية العراقية.
كما أعلنت وزارة التربية، عن ضوابط وتعليمات تأمين استقبال الطلبة اللبنانيين النازحين في المؤسسات التربوية العراقية.
وتضمنت الضوابط ما يأتي:
1 – يتم قبول التلاميذ والطلبة في اقرب مدرسة إلى سكناهم مع ما وصل إليه أقرانهم من التلاميذ والطلبة العراقيين وحسب ادعاء ولي الأمر في الصف الذي وصل إليه التلميذ أو الطالب في المدارس اللبنانية مع اخذ تعهد خطي من ولي الأمر يرفق معه المستمسكات الثبوتية (جواز سفر أو هوية الأحوال المدنية أو أي مستمسك (اخر إن وجدت وتحفظ لدى إدارة المدرسة .
2 – يتم فتح صفحة قيد عام لهم مع الإشارة إلى رقم وتاريخ كتابنا هذا بدون مطالبتهم بالوثائق المدرسية للمرحلة السابقة ويعد دوامهم بمثابة سبر معلومات .
3- في حالة نجاحهم من المرحلة المنتهية الصف السادس الابتدائي ، الثالث المتوسط، السادس الإعدادي يتم تزويدهم بالوثائق المدرسية حسب المادة 20 نظام الامتحانات العامة.
قصة الجاسوس الايراني الذي ادلى بمعلومات عن موقع حسن نصر الله