أعلنت مديرية الشرطة المجتمعية في دائرة العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية، اليوم الاحد، إيقاف ٢٢ حالة ابتزاز الكتروني وعنف اسري، فيما أشارت الى إعادة فتاتين هاربتين لذويها في 8 محافظات.
وذكرت المديرية في بيان ورد لـصحيفة العراق اليوم الاحد ، أن مفارزها “تمكنت في غضون أسبوع (٢٢) من إيقاف حالة ابتزاز الكتروني وعنف اسري في ثمان محافظات، وأعادت فتاتين هاربتين بفعل التعنيف الى ذويهما”.
وأوضح البيان، أن “مفارز الشرطة المجتمعية في محافظات بغداد والأنبار والبصرة وكركوك وديالى والمثنى وصلاح الدين وذي قار، من إحباط (١٤) حالة ابتزاز الكتروني لفتيات ونساء، وأوقفت (٨) حالات عنف أسري ضد فتيات ونساء”.
وأشار الى “اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المبتزين والمعنفين، بعد تأمينها لحسابات الضحايا وحذف محتويات الابتزاز وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لضحايا التعنيف والهروب، متعهدة بتنظيم زيارات دورية للضحايا للوقوف على أوضاعهن وتقديم الدعم اللازم لهن”.
لماذا يرتكب المجرمين جريمة الإبتزاز الإلكتروني؟
يمكن أن يكون الدافع وراء مرتكبي الابتزاز والتهديد الالكتروني مجموعة متنوعة من العوامل.
بشكل عام ، تكون الدوافع مادية أو مالية أو نفسية أو عاطفية. قد لا يعرف المجرم بالضرورة الضحية التي يستهدفها وقد لا يكون على دراية بتأثير الجريمة على حياتهم. غالبًا ما يكون الهدف في هذه الحالات مرتبطًا بالحصول على منفعة مالية من الضحية، ولكن يمكن أن يتضمن أيضًا دافعًا لإلحاق ضرر نفسي. في الحالات التي يعرف فيها المجرم الضحية شخصيًا، يمكن أيضًا أن يكون الدافع هو المكاسب المالية وكذلك الرغبة في التسبب في ضرر نفسي للضحية، غالبًا للانتقام إذا رفضت الضحية أن تقدم للمجرم مطلباً أو قطعت علاقتها مع المجرم.
كل حالة فريدة من نوعها ويجب أن تعامل على هذا النحو من قبل تنفيذ القانون. الموضوع المشترك بين جميع حالات الابتزاز الإلكتروني هو الآثار السلبية للجريمة على الضحايا، والتي يمكن أن تكون طويلة الأمد. يمكن أن يؤدي هذا النوع من الجرائم إلى ضرر كبير بما في ذلك الأذى النفسي طويل الأمد والانتحار وجرائم الشرف، فضلاً عن الضرر الذي قد يلحق بتعليم الضحية وآفاقها المهنية والاستقرار المالي.