حضور عدد من القادة العرب والضيوف الأجانب اذ إنطلقت اليوم الخميس أعمال القمة العربية الـ33 في العاصمة البحرينية المنامة،
وستناقش القمة صياغة موقف عربي موحد تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني مع استمرار الحرب على قطاع غزة لأكثر من 7 أشهر، والأزمة الإنسانية في السودان، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية.
وتضم الجامعة العربية 22 دولة من بينها العراق، ومنذ بدء القمم العربية العادية والطارئة في القاهرة عام 1946، تستضيف المنامة للمرة الأولى اجتماع مجلس جامعة على مستوى القمة (القادة) في دورته العادية الـ33.
ويحضر قمة البحرين كل من:
*رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد.
*رئيس فلسطين محمود عباس.
*ملك الأردن عبد الله الثاني.
*رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني.
*رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي.
*رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد محمد العليمي.
*رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا محمد يونس المنفي.
*رئيس جزر القمر المتحدة غزالي عثمان.
*رئيس وزراء الصومال حمزة عبدي بري.
*رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله.
*أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
*ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
*الرئيس السوري بشار الأسد.
ويتغيب عن القمة من الزعماء العرب:
*رئيس الجزائر عبد المجيد تبون وينوب عنه وزير الخارجية أحمد عطاف
*ملك المغرب محمد السادس وينوب عنه رئيس الحكومة عزيز أخنوش
*سلطان عمان هيثم بن طارق ويمثل السلطنة نائب رئيس الوزراء أسعد أل سعيد
*أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح ويمثله رئيس الوزراء الشيخ أحمد العبد الله.
*رئيس تونس قيس سعيد وينوب عنه وزير الشؤون الخارجية، نبيل عمار.
*رئيس الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد وينوب عنه نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي محمد بن راشد.
“قمة البحرين”
وفيما يلي قائمة بأسماء القادة العرب وممثليهم المشاركون في القمة:
*رؤساء دول:
1. رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد
2. الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر
3. عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني بن الحسين
. رئيس فلسطين محمود عباس
6. رئيس سوريا بشار الأسد
7. رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني
8. عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة
9. رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله
10. رئيس جمهورية القمر المتحدة غزالي عثمان
11. رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن
12. محمد يونس المنفي رئيس المجلس الرئاسي بدولة ليبيا
*أولياء عهود ونواب رؤساء
13. الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي
14. الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء
*رؤساء وزراء ونوابهم
15. رئيس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح
16. رئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش
17. رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري
18. رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي
19. أسعد بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتّعاون الدّولي والممثّل الخاصّ لسُّلطان عمان
وزراء خارجية
20. وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف
21. وزير الشؤون الخارجية والتونسي نبيل عمّار
22. وزير الخارجية السوداني المكلف السفير حسين عوض
*أبرز ضيوف القمة
1. أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة
2. ميخائيل بوغدانوف الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نائب وزير خارجية روسيا الاتحادية
3. السفير لو جيان مبعوث رئيس جمهورية الصين الشعبية، السفير في إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية
*مقر انعقاد القمة
تعقد القمة في قصر الصخير أحد أهم القصور الملكية في مملكة البحرين وملتقى الملوك والزعماء الزائرين للبلاد، ويقع القصر بمنطقة الصخير بالمحافظة الجنوبية.
يعود تاريخ القصر إلى عام 1901م، وكان سابقًا مقر إقامة حاكم البحرين السابق الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، الذي حكم البلاد خلال الفترة من 1932 وحتى 1942.
شهد القصر عملية تجديد شاملة، وتم إعادة افتتاحه في 16 سبتمبر/أيلول 2003 ليبقى كما أراده عاهل البحرين رمزا ثابتا في تاريخ البحرين.
*أبرز الانفرادات
تعقد القمة العربية العادية الـ33 على أرض المنامة و للمرة الأول في تاريخها، ويترأسها الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين للمرة الأولى.
ويعزز من التفاؤل بنجاح القمة هو قيادة مملكة البحرين لها، في ظل ما تحظى به المملكة من تقدير واعتزاز عربي واسع النطاق، نظير سياستها الخارجية التي تتميز بالاعتدال والتوازن ونشر التسامح والسلام ودعم الحوار، وحرصها قيادتها ممثلة في عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة على أن تكون مساهمًا فاعلًا في كل جهد يرمي إلى تعزيز وحدة الصف والتضامن العربي.
إضافة إلى وقوف مملكة البحرين ودفاعها عن الحقوق العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأهمية حلها وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية التي أقرّها مؤتمر القمة العربية في بيروت في العام 2002.
وتهدف قمة البحرين إلى تعميق عرى وأواصر التعاون والترابط والدفع بآليات العمل العربي المشترك، والإبقاء على تشاور وتنسيق عربي مستمر لبحث القضايا ذات الاهتمام والمصير المشترك، وتغليب المصلحة العربية، واستثمار هذا الحدث لرسم مسارات الازدهار لأبناء المنطقة ومستقبلها.
*جدول الأعمال
تتصدر قمة البحرين القضية الفلسطينية جدول أعمال القمة العربية الـ33 على خلفية التصعيد الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسط حديث عن مبادرة بحرينية مرتقبة في هذا الصدد.
وكان عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، قد كشف أن بلاده تقدمت بعدد من المبادرات لاعتمادها من القادة العرب خلال القمة، ومن بينها الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية، تستضيفه البحرين، دعمًا ومساندة لحقوق الشعب الفلسطيني، وإرساء السلام العادل والشامل في المنطقة.
أيضا يتوقع أن يتضمن البيان الختامي للقمة الذي سيحمل اسم “إعلان البحرين” الدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار الفوري والدائم وإنهاء العدوان في قطاع غزة، ورفض أي محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه بقطاع غزة والضفة الغربية، والدعوة لاتخاذ إجراءات واضحة لتنفيذ حل الدولتين.
وبحسب نسخة غير رسمية لمشروع البيان الختامي للقمة نشرتها جريدة “الشرق الأوسط” السعودية، من المرتقب أن تدعو الدول العربية إلى “نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين”.
كذلك سيتصدر أجندة القمة الأزمات العربية المستمرة وعلى رأسها الأوضاع في العاصمة السودانية الخطوم و بسبب الصراع المتواصل بين الجيش السوداني بقيادة الجنرال عبدالفتّاح البرهان، وقوات “الدعم السريع” بقيادة نائبه السابق الجنرال محمد حمدان دقلو منذ منتصف أبريل/نيسان 2023.
ويرتقب أن تدعو قمة البحرين لإنهاء الفراغ الرئاسي الذي يعيشه لبنان منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون أكتوبر /تشرين الأول 2022 من دون انتخاب خلف له، ودعوة كافة الأطراف اللبنانية للحوار من أجل عبور الأزمة السياسية الحالية.
أيضا ستبحث القمة العربية التطورات في ليبيا واليمن، وغيرها من التحديات التي تواجه الأمة العربية، وسبل مواجهتها عبر تعزيز التضامن العربي على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية.
كما سيبحث القادة العرب في قمتهم عدة بنود تتعلق بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية والتعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية.
*القمة الـ63
وتعد القمة البحرين هي الـ 63 في تاريخ القمم العربية، والأولى التي تستضيفها البحرين منذ تأسيس الجامعة العربية في 22 مارس/آذار 1945، كأقدم منظمة إقليمية في العالم تنشأ بعد الحرب العالمية الأولى.
كما تعد هذه ثالث قمة عربية تعقد خلال عام، بعد القمة العادية الـ32 التي عقدت في مدينة جدة السعودية 19 مايو/أيار الماضي، والقمة العربية الإسلامية الطارئة بشأن غزة التي عقدت في الرياض 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وعقدت أول قمة عربية عادية بالعاصمة المصرية القاهرة في يناير/كانون الثاني 1964، فيما عقدت آخر قمة عربية “عادية” وحملت رقم 32 في مدينة جدة السعودية مايو/أيار الماضي.
وإضافة إلى 33 قمة عادية (بما فيهم قمة البحرين)، تم عقد 15 قمة طارئة، حيث عقدت أول قمة عربية في مدينة أنشاص المصرية، عام 1946 وحملت صفة طارئة، فيما عقدت آخر قمة عربية “طارئة” في مدينة الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، على خلفية التصعيد الإسرائيلي في غزة.
وإضافة إلى 33 قمة عادية و15 قمة طارئة، تم عقد 4 قمم اقتصادية تنموية، إضافة إلى 11 قمة عربية إقليمية (4 قمم عربية أفريقية و4 قمم عربية لاتينية، وقمة عربية أوروبية وقمة عربية إسلامية أمريكية وقمة عربية صينية)، بإجمالي 63 قمة.
أعمال الدورة 33 للقمة العربية في البحرين
تتصدر القضية الفلسطينية جدول أعمال القمة العربية الـ33 على خلفية التصعيد الصهيوني المتواصل في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسط حديث عن مبادرة بحرينية مرتقبة في هذا الصدد.
وكان عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، قد كشف أن بلاده تقدمت بعدد من المبادرات لاعتمادها من القادة العرب خلال القمة، ومن بينها الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية، تستضيفه البحرين، دعمًا ومساندة لحقوق الشعب الفلسطيني، وإرساء السلام العادل والشامل في المنطقة.
أيضا يتوقع أن يتضمن البيان الختامي للقمة الذي سيحمل اسم “إعلان البحرين” الدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار الفوري والدائم وإنهاء العدوان في قطاع غزة، ورفض أي محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه بقطاع غزة والضفة الغربية، والدعوة لاتخاذ إجراءات واضحة لتنفيذ حل الدولتين.
أيضا يتوقع أن يتضمن البيان الختامي للقمة الذي سيحمل اسم “إعلان البحرين” الدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف إطلاق النار الفوري والدائم وإنهاء العدوان في قطاع غزة، ورفض أي محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه بقطاع غزة والضفة الغربية، والدعوة لاتخاذ إجراءات واضحة لتنفيذ حل الدولتين.
وبحسب نسخة غير رسمية لمشروع البيان الختامي للقمة نشرتها جريدة “الشرق الأوسط” السعودية، من المرتقب أن تدعو الدول العربية إلى “نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين”.
كذلك سيتصدر أجندة القمة الأزمات العربية المستمرة وعلى رأسها الأوضاع في السودان بسبب الصراع المتواصل بين الجيش السوداني بقيادة الجنرال عبدالفتّاح البرهان، وقوات “الدعم السريع” بقيادة نائبه السابق الجنرال محمد حمدان دقلو منذ منتصف أبريل/نيسان 2023.
ويرتقب أن تدعو قمة البحرين لإنهاء الفراغ الرئاسي الذي يعيشه لبنان منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون أكتوبر /تشرين الأول 2022 من دون انتخاب خلف له، ودعوة كافة الأطراف اللبنانية للحوار من أجل عبور الأزمة السياسية الحالية.
أيضا ستبحث القمة العربية التطورات في ليبيا واليمن، وغيرها من التحديات التي تواجه الأمة العربية، وسبل مواجهتها عبر تعزيز التضامن العربي على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية.
كما سيبحث القادة العرب في قمتهم عدة بنود تتعلق بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية والتعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية.
“قمة البحرين” تدعو لنشر قوات أممية بفلسطين لحين تنفيذ حل الدولتين
دعت القمة العربية الثالثة والثلاثون التي اختتمت في البحرين، الخميس، إلى نشر قوات دولية “في الأرض الفلسطينية المحتلة” إلى حين تنفيذ حل الدولتين.
وتضمن “إعلان المنامة” الصادر عن القمة الدعوة إلى “نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين”.
وعبر إعلان البحرين، في ختام القمة العربية التي عقدت بمملكة البحرين ، الخميس، عن دعم الدول العربية للأمن المائي العربي وحقوق السودان والعراق وسوريا في أنهار النيل ودجلة والفرات.
وأكد إعلان البحرين أن الأمن المائي العربي “جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، خاصة لكل من جمهورية السودان، والتشديد على رفض أي عمل أو إجراء يمس بحقوقهما في مياه النيل، وكذلك بالنسبة للجمهورية العربية السورية، وجمهورية العراق فيما يخص نهري دجلة والفرات”.
كما عبر الإعلان عن التضامن مع هذه الدول “في اتخاذ ما تراه من إجراءات لحماية أمنها ومصالحها المائية، معربين عن القلق البالغ من الاستمرار في الإجراءات الأحادية التي من شأنها إلحاق ضرر بمصالحها المائية”.
وتطرق الإعلان للأزمة في سوريا وأكد من جديد على ضرورة إنهائها “بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبما يحفظ أمن سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها ويوفر البيئة الكفيلة بالعودة الكريمة والآمنة والطوعية للاجئين”.
ورفض إعلان البحرين التدخل في شؤون سوريا الداخلية، وأي محاولات لإحداث تغييرات ديموغرافية فيها.
ودعا البيان لرفع التدابير القسرية الأحادية المفروضة على سوريا، ودعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين، كما حذر من تداعيات تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين وللدول المستضيفة لهم.
وجدد إعلان البحرين دعم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن وتأييد “المساعي الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية”، وفق المرجعيات الدولية المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
التدخل في شؤونها الداخلية، وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من أراضيها في مدى زمني محدد”.
ودعا إعلان المنامة مجلسي النواب والأعلى للدولة في ليبيا إلى “سرعة التوافق على إصدار القوانين الانتخابية التي تلبي مطالب الشعب الليبي لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المتزامنة وإنهاء الفترات الانتقالية”.
وتطرق إعلان البحرين للأزمة السياسية في لبنان وحث جميع الأطراف اللبنانية على “إعطاء الأولوية لانتخاب رئيس للجمهورية، وتعزيز عمل المؤسسات الدستورية، ومعالجة التحديات السياسية والأمنية، وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية”.
كما عبر الإعلان عن دعم تعزيز قدرات الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي “للحفاظ على أمن لبنان واستقراره وحماية حدوده المعترف بها دوليا بوجه الاعتداءات الإسرائيلية”.