اشتبك الديمقراطي تيم والز والجمهوري جيه.دي فانس بشأن أزمة الشرق الأوسط والهجرة والضرائب والإجهاض وتغير المناخ والاقتصاد، أمس الثلاثاء، في مناظرة نائب الرئيس التي تركزت على الخلافات السياسية وشهدت قليلا من الهجمات الشخصية.
وعلى الرغم من أن المتنافسين تبادلا الهجوم خلال الحملة الانتخابية، فقد تحدثا بنبرة ودية خلال المناظرة ووجه كل منهما سهام النقد للمرشح الرئاسي الذي سيخوض معه الآخر السباق، نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.
فتساءل فانس عن سبب عدم قيام هاريس بالمزيد لمعالجة التضخم والهجرة والاقتصاد أثناء خدمتها في إدارة الرئيس جو بايدن، وشن هجوما متسقا عليها، وهو ما لم يتمكن ترامب نفسه من فعله إلى حد بعيد أثناء مناظرته نائبة الرئيس الشهر الماضي.
وقال فانس “إذا كانت كامالا هاريس لديها مثل هذه الخطط العظيمة لكيفية معالجة مشكلات الطبقة المتوسطة، فعليها أن تفعلها الآن-ليس عند الترقية (لمنصب الرئيس)، ولكن في الوظيفة التي منحها إياها الشعب الأميركي قبل 3 سنوات ونصف”.
ووصف والز ترامب بأنه زعيم غير مستقر أعطى الأولوية لأصحاب المليارات، وهاجم الرئيس السابق لضغطه على الجمهوريين في الكونغرس للتخلي عن مشروع قانون أمن الحدود في وقت سابق من هذا العام.
وقال والز عن الهجرة “يريد معظمنا حل هذه المشكلة. كان لدى دونالد ترامب 4 سنوات للقيام بذلك”.
المناظرة الرئاسية والسياسات الخارجية الأميركية مقالا للكاتب إميل أمين