تخطى إلى المحتوى

إلغاء فعاليات مهرجان قرطاج السينمائي تضامناً مع الفلسطينيين

قرطاج

أعلنت وزارة الشؤون الثقافية في تونس إلغاء الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان “أيام قرطاج السينمائية” التي كانت مقرّرة من 28 أكتوبر إلى الرابع من نوفمبر تضامناً مع الفلسطينيين.

ويشكّل هذا المهرجان المكرّس للمخرجين العرب والأفارقة ملتقى ثقافيا سنويا رئيسيا في تونس.

وتونس التي استضافت على أراضيها بين العامين 1982 و1994 منظمة التحرير الفلطسينية بقيادة ياسر عرفات بعد خروجها من لبنان، تُعتبر منذ أمد بعيد داعماً أساسياً للقضية الفلسطينية.

ونُظّمت تظاهرات عدة في مناطق مختلفة من البلاد تنديدا بضربة سقط فيها وفقاً للسلطات المحلية مئات القتلى في باحة مستشفى في مدينة غزة مساء الثلاثاء.

“الأسوأ في حرب غزة لم يأت بعد!”

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الاردن قد تخشى أن يكون الأسوأ لم يأت بعد في حرب غزة، مع عدم وجود أي مؤشرات على نجاح جهود التهدئة.

وأضاف الصفدي في مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية أن الحرب سيكون لها تبعات خطيرة، ودعا إلى حماية المنطقة من خطر اتساعها.

وقال “كل المؤشرات أن الأسوأ قادم… والكارثة الناجمة عن الحرب ستكون لها تبعات خطيرة وطويلة”.

وتابع “قرار وقف الحرب عند إسرائيل وليس الأردن… ووقف الحرب يجب أن يكون هدفا تتكاتف من أجله كل الجهود الدولية”.

كما ألقت المخاوف من اتساع الصراع بظلالها على اجتماع عقد يوم الخميس في القاهرة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني.

"الأسوأ في حرب غزة لم يأت بعد!"
“الأسوأ في حرب غزة لم يأت بعد!”

وأكد الجانبان في بيان بعد الاجتماع على موقف الأردن و الرافض لسياسة العقاب الجماعي من حصار أو تجويع أو تهجير لسكان غزة.

وفي عمان، قال الصفدي إن المملكة ستواجه بشتى الوسائل التهجير الجماعي للفلسطينيين الذي يؤدي إلى تغييرات في التركيبة السكانية أو الجغرافية للمنطقة.

وقال “الأردن سيتصدى بكل الطرق لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين… قلتها سابقا إن التهجير إعلان حرب حقيقية”

وأثار الصراع مخاوف قائمة منذ زمن طويل في الأردن، موطن عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين وأحفادهم، من أن اندلاع صراع أوسع نطاقا من شأنه أن يمنح إسرائيل الفرصة لتنفيذ سياسة تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية.

وقال الصفدي “الأردن لن يسمح بتهجير الأزمة التي صنعتها إسرائيل إلى الأردن”.

 لا يزال جاريا لوضع تفاصيل اتفاق مساعدات غزة
لا يزال جاريا لوضع تفاصيل اتفاق مساعدات غزة

قالت الادارة الامريكية اليم الجمعة إنها ما زالت تعمل على وضع تفاصيل اتفاق مع إسرائيل ومصر لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة

وقصفت إسرائيل القطاع ردا على ذلك، مما أدى إلى تدهور أوضاع 2.3 مليون شخص يعيشون هناك تحت حصار تفرضه إسرائيل منذ سيطرة حماس على غزة في عام 2007.

وقال البيت الأبيض الأربعاء إنه جرى الاتفاق على دخول ما يصل إلى 20 شاحنة عبر المعبر مع التطلع إلى إدخال مزيد من الشاحنات لاحقا.

غير أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قال إن مبعوث الولايات المتحدة الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد لا يزال يجتمع الخميس مع مسؤولين إسرائيليين ومصريين “للتفاوض على التفاصيل الدقيقة” لهذا الاتفاق.

وقال ميلر “نريد أن نرى مساعدات إنسانية مستدامة تدخل غزة لصالح المدنيين الأبرياء”.

وأضاف أن إسرائيل لديها مخاوف من أن تحول حماس وجهة المساعدات، وهي مخاوف ترى واشنطن أنها مشروعة.

وتسارعت وتيرة الجهود الدبلوماسية لفتح معبر رفح، إذ استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكبر جنرال يشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط وكذلك العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في القاهرة إلى توصيل المساعدات على نطاق واسع وعلى أساس مستدام.

وتستضيف مصر أيضا يوم السبت قمة حول أزمة غزة ومستقبل القضية الفلسطينية من المتوقع أن يحضرها غوتيريش.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع غوتيريش “تسعى مصر بصورة حثيثة لإعادة تشغيل المعبر وإدخال المساعدات الإنسانية المكدسة أمام الجانب المصري ليتم توزيعها بالقطاع وأن يكون هذا الدخول دخولا دائما ومتواصلا ودون انقطاع”.

وتقول الأمم المتحدة إن معظم سكان غزة كانوا يعتمدون على المساعدات قبل بدء الصراع الحالي وكانت تعبر نحو 100 شاحنة مساعدات إنسانية للقطاع يوميا.

طرق مدمرة

تنتظر أكثر من 100 شاحنة قرب المعبر على الجانب المصري الخميس لكن من غير المتوقع دخول المساعدات قبل الجمعة بحسب ما قال مصدران أمنيان مصريان لرويترز. وهناك مزيد من المساعدات تنتظر بمدينة العريش الواقعة على بعد نحو 45 كيلومترا من رفح.

وأجرت حكومات غربية مفاوضات لإجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية من غزة، وهو ما رهنه مسؤولو مصر بشرط السماح للمساعدات بالدخول إلى غزة. ولا تزال تفاصيل الإجلاء المحتمل غير واضحة.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء عقب محادثات مع الرئيس الأميركي جو بايدن إن إسرائيل لن تمنع دخول مساعدات للمدنيين من مصر إلى غزة طالما لا تصل تلك الإمدادات إلى حركة حماس.

وأضاف أن إسرائيل ستواصل منع دخول المساعدات الإنسانية منها إلى غزة لحين إعادة الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

وجاء القصف والحصار الإسرائيلي لغزة ردا على هجوم لمقاتلي حماس في السابع من أكتوبر تسبب في مقتل 1400 شخص واحتجاز رهائن.

وارتفع عدد القتلى جراء الضربات الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 3500 مع إصابة أكثر من 12 ألفا، وفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.

إسرائيل تجلي طواقم سفارتيها في المغرب

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، الأربعاء، إن وزارة الخارجية الإسرائيلية قامت بإجلاء طواقم سفارتيها في المغرب

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الخارجية قامت بإجلاء موظفي السفارة الإسرائيلية في القاهرة ومكتب الاتصال في الرباط بسبب المظاهرات المناهضة للأوضاع في غزة.

إسرائيل تجلي طواقم سفارتيها في المغرب
إسرائيل تجلي طواقم سفارتيها في المغرب

وتأتي عملية الإجلاء ضمن حالة التأهب القصوى المعلنة في جميع السفارات الإسرائيلية حول العالم والإجراءات الأمنية الإضافية ونقل مبعوثين من الدول الحساسة إلى دول أكثر أمانا، حسب المصدر ذاته.

وتشهد عدة مدن عربية مظاهرات حاشدة مناصرة للفلسطينيين في قطاع غزة.

وخرجت، مساء الثلاثاء، مظاهرات غاضبة في أعقاب انفجار أسفر عن مقتل مئات الفلسطينيين في مستشفى بغزة. ومن المتوقع تنظيم مسيرات أخرى اليوم الأربعاء.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن الانفجار نجم عن غارة جوية إسرائيلية، فيما قالت تل أبيب إن الانفجار، الذي وقع في المستشفى الأهلي المعمداني، كان نتيجة إطلاق صاروخي فاشل من قبل حماس.

تلبية لدعوة الصدر : عراقيون يتوجهون إلى الحدود مع الأردن

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد