أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة في إقليم كوردستان، اليوم الثلاثاء، بياناً حول العمليات العسكرية الجارية من قبل الحشد الشعبي في قضاء سنجار والمناطق التابعة له.

وذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة في إقليم كوردستان في بيان،  أن “يحتمل في خيال بعض الأشخاص وباسم الحشد الشعبي، وبعض من الكورد ممن باعوا وطنهم ان يستغل الحرب ضد داعش في محور سنجار لخلق مشكلة بين سكان تلك المنطقة وقوات البيشمركة ويتطاول على أرض كوردستان”.

وأضافت في بيانها، إننا “نقول لتلك الأصوات النشاز لا توجد قوة تستطيع أن تدخل كوردستان وتطأ أرضها، واذا كانوا يرغبون بتجربة حظهم فنعدهم أن رؤوسهم سوف تسقط على جبال كوردستان”.

وأشارت إلى أن “أهالي سنجار هم من سيقررون مصيرهم ولن يفعل أحد بالنيابة عنهم في ذلك”.

كما أوضحت القيادة العامة للقوات المسلحة في إقليم كوردستان، أن بقاء قوات البيشمركة في المناطق التي حررتها بالدماء والتضحيات في حدود ما قبل 17/ 10/ 2016 وهو اليوم الذي بدأت فيه عمليات الموصل أمر قد تم حسمه وغير خاضع للناقش بأي شكل من الاشكال”.

 ورفض المتحدث الرسمي باسم رئاسة اقليم كوردستان، أوميد صباح، في بيان اتصريحات نوري المالكي واصفاً اياها بالدعاية لنفسه قبل اجراء الإنتخابات، وان هذه التصريحات سواء كانت له او لمن معه لا نهتم بها، لأنها لاتستحق ذلك.

واضاف البيان، “لا نعلم كيف يستطيع شخص جاء بكل هذه المشاكل والكوارث والارهاب للعراق، ان لا يخجل من نفسه ويتحدث، فقد كان عليه ان ينهي حياته بسبب ما حل بالبلد، أو على الأقل يخفي نفسه عن أعين الشعب العراقي، فقد كان هو الشخص الذي حول العراق الى أكبر دولة فاسدة في العالم، وحوله ايضا الى بلد طائفي، وقتل إبان حكمه مئات العراقيين سواء كانوا من المثقفين أو من أبناء المذهب السني، وكان هو الشخص الذي لا يعرف الوفاء بعهده أو بإمضاءه، ومستعد ليخلف وعده بكل بساطة، فهو شخص بعيد عن المروءة والإنسانية”.

وتابع،  “نحن نسأل المالكي، ماذا قدمت للعراق؟ غير الخمسمائة مليار دولار التي كانت بيدك، والتي صرفت نصفها على مسائل النهب والفساد، وأما النصف الآخر فقد كان لتدمير العراق”.

واشارت رئاسة إقليم كوردستان بحسب البيان، “لقد تجاوز هذا الشخص مهددا في تصريحاته الشعب الكوردستاني، ونقول له من هنا، هذه هي الساحة، وجرب بنفسك ان كنت تريد ذلك، فقد جرب الكثير من الأعداء انفسهم أمام ارادة الشعب الكوردستاني، إلا انهم فشلوا من ان ينالوا منها”.

وأوضح البيان، “ان الدستور العراقي قد اكد وبشكل واضح بأن الإلتزام بالدستور هو شرط لكي يبقى العراق موحداً، والمالكي قد تجاوز على الدستور في فترة ولايته السوداء، فلو كان يحترم الدستور وحقوق المواطنين لما كنا نمر بكل هذه الازمات والكوارث التي حلت بنا، ولذلك لا يحق لمن تجاوز على الدستور، ان يتحدث عن الدستور أو ان يزايد عليه”.

وأردف البيان، “ان استقلال إقليم كوردستان هو من احد حقوق الشعب الكوردي، وانت لست في ذلك المقام الذي يسمح لك بالحديث عن هذا الأمر،  وعليك ان تعلم جيداً بأن كوردستان وجميع الأطراف الكوردستانية لديها صوت وموقف واحد أمام هذا الإستقلال، واذا كنت سعيداً بمواقف بعض فاقدي الإرادة، فتأكد بأن مكانك ومكان الكورد الذي يتبعونك سيكون في مزبلة التاريخ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد