أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن وفاة عنصر لها بعد إصابته بنيران صديقة خلال عملية طعن عند مخيم شعفاط بالقدس، كما أعلنت احتجاز المهاجم وفتى فلسطينيا آخر نفذ عملية طعن في البلدة القديمة.
هذا وذكرت شرطة حرس الحدود مساء أمس الاثنين أن الرقيب أصيل سواعد (22 عاما)، من سكان قرية الحسينية في شمال البلاد، أصيب بصورة حرجة ونقل إلى مستشفى “هداسا” لكنه توفي هناك متأثرا بجروحه.
ووقع الحادث في وقت سابق الاثنين في حافلة تم توقيفها عند الحاجز لتفتيشه، خلال ذلك قام مهاجم (13 عاما) بمحاولة طعن المجند، فأطلق حارس أمن مدني تواجد بالمكان النار تجاه منفذ العملية في محاولة لتحييده، لكنه أصاب سواعد بدلا منه.
وذكر بيان الشرطة إنه تم اعتقال ثلاثة من أبناء عائلة منفذ عملية الطعن والذي تم اعتقاله لاحقا من قبل القوات الأمنية.
وأضاف البيان أنه خلال نشاط لشرطة حرس الحدود في داخل مخيم شعفاط، حاولت مركبة التحرك بسرعة ودهس عناصر الأمن، فأطلقوا النيران تجاهها وقاموا بتحييد سائق المركبة والذي نقل للعلاج الطبي.
وذكرت وكالة “معا” أن القوات الإسرائيلية انتشرت في شوارع مخيم شعفاط، وداهمت منزل الطفلين محمد الزلباني المتهم بتنفيذ عملية طعن على حاجز مخيم شعفاط خلال تواجده داخل حافلة الركاب بعد توقيفه على الحاجز العسكري عند مدخل المخيم، ومنزل الفتى جعفر مطور المتهم بتنفيذ عملية طعن في القدس القديمة.
وأغلقت القوات الإسرائيلية الحاجز العسكري في شعفاط بشكل تام بمنع الخروج منه، واندلعت مواجهات متفرقة في شوارع المخيم، وأطلقت القوات قنابل للوصول الى منزلي الزلباني ومطور.