خصص منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، 4 ملايين دولار من صندوق الاستجابة للطوارئ المركزي لدعم جهود الاستجابة المبكرة للمتضررين من إعصار تشيدو في موزمبيق.
وأكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، أن الناس في المناطق الأكثر تضرراً يحتاجون بشكل عاجل إلى المأوى، ويحتاجون إلى المياه، ويحتاجون إلى الصرف الصحي، والنظافة، ومستلزمات الصحة.
وأعرب المتحدث الأممي عن قلق المنظمات الإنسانية البالغ إزاء تأثير الإعصار المداري تشيدو، الذي ضرب جزيرة مايوت وشمال موزمبيق خلال عطلة نهاية الأسبوع كإعصار من الفئة الرابعة، وقد جلب الإعصار أمطارًا غزيرة ورياحًا مدمرة.
ومن جانبه، أكد برنامج الغذاء العالمي بالفعل تسليم مساعدات طارئة لنحو 500 أسرة متضررة من الإعصار في مراكز إيواء مؤقتة في بيمبا وتجري عمليات توزيع مماثلة في منطقة موجينكوال في نامبولا بموجب خطة العمل الاستباقية.
من جانبها، تعمل منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” على توفير إمدادات المياه والصرف الصحي للتخفيف من مخاطر الأمراض في ظل تفشي وباء الكوليرا في المنطقة بالفعل وتشير الأرقام الأولية إلى أن 140 ألف شخص تأثروا في جميع أنحاء مقاطعة كابو ديلجادو حيث يحتاج أكثر من مليون شخص بالفعل إلى المساعدة بسبب الصراع المستمر.
وأشار إلى أن سرعة الإعصار بلغت أكثر من 220 كم في الساعة، وصنف كإعصار من الفئة الرابعة، التي هي ثاني أقوى فئة في مقياس الأعاصير.
كانت محافظة كابو ديلجادو، التي يقطنها حوالى مليوني شخص، أول المناطق التي تعرضت للأضرار الكبرى، حيث دمر العديد من المنازل والمدارس والمرافق الصحية جزئيًا أو كليًا.
وفي بيمبا، لجأ العديد من الأشخاص المشردين إلى الملاجئ، بينما بدأ آخرون في محاولة إعادة بناء ما تبقى من منازلهم المدمرة.
خسائر ضخمة في شمال غرب أميركا في “إعصار القنبلة”