بدأت السلطات السويدية، التحقيق مع وزير الدفاع العراقي الأسبق نجاح الشمري بتهمة “الاحتيال” الامر الذي محل تنسائلات على منصات السوشيال ميديا خلال الساعات الاولى من صباح اليوم الثلاثاء
وبحسب وسائل إعلام سويدية، فإن “الشمري تقاضى إعانات اجتماعية لا يستحقها في وقت كان يقيم فيه داخل العراق ويتقاضى راتبا كاملا من الدولة العراقية”.
وأضاف، انه “ذلك حدث بعد أن تم تسجيله على أنه مريض لعدة سنوات”
البرلمان العراقي يوافق على تولي نجاح الشمري منصب وزير الدفاع
وأقر البرلمان تعيين نجاح الشمري وزيرا للدفاع وياسين الياسري وزيرا للداخلية وفاروق أمين وزيرا للعدل.
إتهام السويد لوزير الدفاع العراقي الاسبق بتلقي مساعدات غير شرعية منها
أعلنت وسائل إعلام سويدية أن وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري يحمل جنسيتين عراقية وسويدية، وتلقى مساعدات مالية بصورة غير قانونية من السويد.
وأكدت وسائل الإعلام السويدية، نقلاً عن مسؤول في الحكومة السويدية، أن نجاح الشمري حصل على إعانات للأسرة لسنوات على الرغم من إقامته في بغداد.
كما ذكرت وكالة الأنباء السويدية “تي. تي” أمس الجمعة أن الشمري، الذي تولى منصبه في يونيو/حزيران الماضي، مسجّل على أنه يسكن في إحدى ضواحي ستوكهولم.
فيما أفادت صحيفة “إكسبرسن” السويدية، اليوم السبت، أن الشمري انتقل إلى السويد عام 2011، وحصل على الجنسية السويدية عام 2015، وأن الشمري قام مع زوجته بالاحتيال للحصول على المساعدات. وأشارت الصحيفة إلى أن الشمري استمر في طلب المساعدات بعد سنوات من عودته إلى العراق.
كما أوضحت الصحيفة أنه تم إبلاغ السلطات السويدية في وقت سابق من هذا الشهر بشأن هذا الملف.
معلومات عن وزير الدفاع العراقي
منح البرلمان العراقي، في وقت سابق ، الثقة لثلاثة وزراء جدد في حكومة عادل عبد المهدي، وخصوصا حقيبتي الداخلية والدفاع، السياديتين في بلد أعلن “النصر” على المتطرفين في نهاية 2017، فيما لا تزال وزارة شاغرة بعد 8 أشهر على تكليف رئيس الوزراء.
ووافق البرلمان على تولي اللواء نجاح حسن علي الشمري وزارة الدفاع، وياسين الياسري وزارة الداخلية، وفاروق الشواني العدل ضمن وزراء حكومة عادل عبد المهدي.
فمن هو الشمري؟
يبلغ اللواء نجاح حسن علي الشمري (52 عاما)، فهو من مواليد بغداد عام 1967. وحصل على البكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية العسكرية عام 1987، كما حصل على درجة الماجستير في مجال التخطيط الاستراتيجي للأمن الوطني عام 2007.
محطات بارزة
شغل في عام 2003-2004 منصب لواء العمليات الخاصة، فيما شغل بين عامي 2004-2007 منصب قائد فرقة العمليات الخاصة. وعين في 2007-2009 نائبا لقائد قوات مكافحة الإرهاب.
وبين عامي 2011-2012 ترأس مركز التنسيق المشترك للمناطق المتنازع عليها، كما شغل منصب أمين سر المتابعة لوزارة الدفاع. وفي عام 2018، أحيل إلى التقاعد بناء على طلبه.
وحصل الشمري على الكثير من الدورات العسكرية والأمنية المتخصصة في بلاده ودول عربية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة. كما حضر مؤتمرات دولية، من بينها المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في السعودية عام 2005، والمؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة عام 2006