إطلاق نار على الرئيس ترامب خلال تجمع إنتخابي

بايدن وترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية

و لم يفوت غريم بايدن ومنافسه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ترامب، الفرصة الذهبية، ليضع أخطاء الرئيس الحالي وتصريحاته تحت المجهر، فسرعان ما نشر ترامب عدة مقاطع للرئيس بايدن تبيّن تلك الزلات والهفوات.

وكتب ترامب على حسابه في إنستجرام: «يجب على جو إجراء اختبار إدراكي على الفور، وسأذهب معه وأجري واحدًا أيضًا، لأول مرة سنكون فريقًا، ونفعل ذلك من أجل مصلحة البلاد»

وأضاف: «من الآن فصاعدًا، يجب تكليف جميع المرشحين الرئاسيين بإجراء اختبار معرفي واختبار كفاءة، بغض النظر عن أعمارهم

ولم يذكر ترامب (الجمهوري) الاختبار الذي خضع له أو نتيجته، ما يجعل من الصعب التحقق من ادعاءاته.

أخطاء علنية في تصريحات بايدن

تأتي زلات بايدن في الوقت الذي تظهر فيه استطلاعات الرأي قلقا واسع النطاق بشأن اللياقة العقلية للرئيس الأميركي، الذي يطمح إلى ولاية رئاسية ثانية أمام منافسه دونالد ترامب، خاصًة أن بايدن يعد أكبر رئيس للولايات المتحدة على الإطلاق، وسيبلغ من العمر 86 عاما إذا أكمل فترة رئاسته الثانية الكاملة في عام 2029.

ومن أشهر زلات بايدن في تصريحاته العامة:

– الإشارة إلى «عجائب الدنيا التسع» بدلا من السبع مرة.

– في خطاب ألقاه في فلوريدا، قال بايدن خطأ: «لا يمكن الوثوق بنا» بدلًا من «لا يمكن الوثوق به» في تصريحات موجهة إلى دونالد ترامب.

– أشاد بدولة «تشيكوسلوفاكيا» التي تفككت إلى دولتي التشيك وسلوفاكيا نهاية عام 1992 على «دعمها لأوكرانيا ضد روسيا»، بدلا من التشيك.

– تحدث عن لقاء أجري مؤخرا مع الزعيم الفرنسي السابق، فرانسوا ميتران، الذي توفي منذ فترة طويلة بدلا من الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون.

– أشار في مؤتمر صحفي بختام قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن، الخميس الماضي، عن طريق الخطأ إلى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على أنه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حيث قال بايدن: «أود الانتقال الآن إلى رئيس أوكرانيا، الذي يملك شجاعة بنفس قدر العزم الذي يملكه، سيداتي وساداتي، الرئيس بوتين».

وبعدها بدأ بايدن بالابتعاد عن الميكروفون، قبل أن يدرك زلة اللسان التي وقع بها ليستطرد بالقول: «الرئيس بوتين! سوف نهزم الرئيس بوتين، هذا الرئيس زيلينسكي».

– خلط بين نائبته كامالا هاريس، ومنافسه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترمب، حيث قال ردًا على سؤال بشأن ثقته في هاريس: «انظر، لم أكن لأختار ترمب نائبة الرئيس ما لم تكن مؤهلة لتكون رئيسة»