أعلنت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الأحد، عن تأمين الأخير بعد إطلاق نار قرب تواجده وقالت الحملة في بيان، “تم تأمين ترامب بعد إطلاق نار في منطقة قريبة منه”.
وأضاف بيان الحملة أن “ترامب بخير بعد إطلاق نار بالقرب من مكان تواجده”.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أصيب في (14 تموز 2024) بإطلاق نار أثناء إلقائه كلمة بتجمع انتخابي في بنسلفانيا.
إطلاق نار بالقرب من مكان تواجده
بعد شهرين فقط من محاولة اغتيال المرشح الجمهوري للرئاسة، قالت حملة الرئيس السابق دونالد ترامب الانتخابية، الأحد، إن المرشح لرئاسة الولايات المتحدة «آمن بعد سماع طلقات نارية في محيطه».
وقال المتحدث باسم حملة ترامب ستيفن تشيونج في بيان: «الرئيس ترامب في أمان بعد إطلاق النار في محيطه. ولا توجد تفاصيل أخرى في هذا الوقت».
وذكرت صحيفة «نيويورك بوست»، أن شخصين تبادلا إطلاق النار خارج نادي الغولف التابع للرئيس السابق في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن ترامب (78 عاما) كان يلعب الغولف في المنتجع اليوم، والذي يقع على مسافة قصيرة من مقر إقامته الرئيسي في مار إيه لاغو.
وكان رجل مسلح يُدعى توماس ماثيو كروكس أطلق عدة طلقات نارية على ترامب في تجمع جماهيري في بتلر بولاية بنسلفانيا في 13 يوليو/تموز، أصابت إحداها أذن الرئيس السابق.
تفاصيل إطلاق نار بمحيط إقامة الرئيس الأمريكي السابق
أعلنت حملة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أنه آمن وبخير بعد إطلاق النار وقع بمحيط مقر إقامته.
وقالت الحملة في بيان: نؤكد تعرض المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية ترامب لحادثة إطلاق نار وقع بمحيط مقر إقامته.
وفي 13 يوليو 2024، نجا دونالد ترامب، الرئيس السابق للولايات المتحدة والمرشح المفترض للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، من محاولة اغتيال أثناء إلقائه خطابًا في تجمع انتخابي بالقرب من بتلر، بنسلفانيا.
وأُصيب ترامب برصاصة في الجزء العلوي من أذنه اليمنى من قبل توماس ماثيو كروكس، وهو شاب يبلغ من العمر 20 عامًا من بيتل بارك، بنسلفانيا، أطلق ثماني طلقات من بندقية من طراز إيه آر-15 من فوق سطح مبنى يقع على بعد نحو 400 قدم (120 مترًا) من المنصة.
وقتل كروكس أحد الحاضرين، كوري كومبيراتور، وأصاب بجروح خطيرة اثنين آخرين من الحضور.
وتم إطلاق النار على كروكس وقتله على يد فريق القناصة المضاد التابع للخدمة السرية الأمريكية.
حليفة ترامب
أثار وجود لورا لومر، صاحبة نظرية المؤامرة اليمينية المتطرفة، إلى جانب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الحملة الانتخابية في الأيام الأخيرة ،تساؤلات، بما في ذلك من قبل بعض الجمهوريين، حول التأثير الذي قد يكون للمرشحة السابقة المثيرة للجدل للكونغرس عليه.
وتشتهر لومر بخطابها المعادي للمسلمين ونشر نظريات المؤامرة، بما في ذلك أن هجمات 11 سبتمبر/ أيلول كانت “عملاً داخليًا” نفذته الحكومة الأمريكية.
ولعل اللحظة الأكثر إثارة للدهشة في المناظرة كانت عندما كرر ترامب ادعاء لا أساس له من الصحة بأن المهاجرين غير الشرعيين من هايتي يأكلون الحيوانات الأليفة في مدينة صغيرة بولاية أوهايو. وقال: “إنهم يأكلون الحيوانات الأليفة التي تعيش هناك”.
وقال مسؤولون بالمدينة في وقت لاحق لبي بي سي تقصي الحقائق إنه لم ترد “تقارير موثوقة” تفيد بحدوث هذا الأمر.
وقال الرئيس السابق إنه كان يكرر ادعاءات سمعها على شاشة التلفزيون، لكن لومر بثت هذه النظرية قبل يوم واحد فقط من المناظرة حيث كررت لومر، الخبيرة والمؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، هذه الادعاءات لمتابعيها البالغ عددهم 1.2 مليون شخص على منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا).
وفي حين أن حجم قرب أو تأثير لومر على ترامب غير واضح، فإن مرشحه لمنصب نائب الرئيس، جيه دي فانس، روج أيضًا لهذه النظرية التي لا أساس لها من الصحة، وقد أدى منشور لومر ووجودها في فيلادلفيا إلى توجيه بعض الجمهوريين اللوم إليها بسبب قيام الرئيس السابق بتقديم ادعاء لا أساس له من الصحة خلال المناظرة مع المرشحة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
وقال مصدر قريب من حملة الرئيس السابق، رفض الكشف عن هويته، لمنصة الأخبار الأمريكية سيمافور: “إنه قلق بنسبة 100 في المئة بشأن قرب لورا لومر من ترامب”.
ونقلت منصة سيمافور عن المصدر قوله: “إنه بغض النظر عن أي حواجز وضعتها حملة ترامب عليها، فأنا لا أعتقد أنها مجدية”.
كما انتقد عدد من كبار السياسيين الجمهوريين لورا لومر علنًا وحذروا من قيام ترامب بضمها إلى دائرته الداخلية.
وكتب السيناتور توم تيليس، عن ولاية كارولينا الشمالية، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس: “لورا لومر من أنصار نظريات المؤامرة المجنونة وهي تنطق بانتظام بكلمات مقززة تهدف إلى تقسيم الجمهوريين”.
وأضاف تيليس قائلا: “لا يمكن للجنة الوطنية الديمقراطية أن تقوم بعمل أفضل مما تفعله لومر الآن للإضرار بفرص الرئيس ترامب في الفوز في إعادة انتخابه”.
وفي مؤتمر صحفي عقده في كاليفورنيا في 13 سبتمبر/أيلول، قال ترامب إن لومر “مؤيدة” فقط وإنه لم يكن على علم بالتعليقات الأخيرة التي أدلت بها بشأن هاريس، أو تعليقاتها حول أحداث 11 سبتمبر/أيلول.