ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، انه تم رفع مستوى الاستنفار في إسرائيل استعدادا لرد واسع من جانب حزب الله على استهداف مقر قيادة الحزب في بيروت ومحاولة اغتيال أمينه العام حسن نصر الله.
وقالت هيئة البث أن “المنظومة الأمنية والعسكرية في إسرائيل رفعت حالة التأهب تحسبا لهجوم من جانب إيران أيضا”.
فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه “تم استخدام قنابل تزن 2000 رطل خارقة للتحصينات في قصف الضاحية الجنوبية”.
حصيلة الشهداء والجرحى
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان خاص الجمعة، ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى نتيجة العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وذكرت الوزارة في بيان، ان “الحصيلة ارتفعت الى شهيدين و76 جريحاً نتيجة العدوان الإسرائيلي على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية الحصيلة الأولية للغارات الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، فيما اشارت الى انها الى الان استقبلت شهيد و50 جريحاً
ونشرت وسائل اعلام لبنانية، نداءات اغاثة للتبرع بالدم في مستشفيات الضاحية وبيروت بسبب الاعداد الكبيرة التي تم استقبالها بعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه “تم استخدام قنابل تزن 2000 رطل خارقة للتحصينات في قصف الضاحية الجنوبية”.
وتواردت أنباء عن استهداف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، في الغارات الإسرائيلية العنيفة التي ضربت مقر القيادية الرئيسي للحزب في الضاحية الجنوبية، وهو ما أكدته صحيفة يديعوت أحرونوت.
فيما أكدت مصادر امنية في حزب الله، اليوم الجمعة، ان السيد حسن نصرالله في مكان امن وما نشر من وسائل اعلام إسرائيلية غير صحيح”.
وقالت وكالة الانباء اللبنانية ان “غارات الكيان الصهيوني شكلت حزاماً نارياً امتد من أطراف مخيم برج البراجنة وصولاً إلى حارة حريك”.
وأضافت ان “الغارات الصهيونية على حارة حريك تسببت بدمار كبير جدا في المنطقة وانهيار عدد من المباني السكنية”.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق مما إذا كان أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله داخل المكان المستهدف بالغارة على ضاحية بيروت الجنوبية أم لا.
وقال موقع “واللا” العبري إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قطع إحاطة صحفية في نيويورك عقب الغارات التي استهدفت الضاحية الجنوبية، وخرج للقاء مستشاره العسكري لتلقي تحديث أمني.
يشير حجم الغارات إلى قيمة الهدف، في ظل تقارير عبرية تتحدث عن استهداف دقيق لمكان تواجد حسن نصرالله.
وأفادت وكالة “سبوتنيك”، بوجود حركة نزوح كبيرة للسكان من الضاحية الجنوبية في بيروت بعد القصف الإسرائيلي العنيف على المنطقة.
الولايات المتحدة لم تشارك في قصف مقر نصر الله
أكدت وزارةالدفاع الامريكية ” البنتاغون”، اليوم الجمعة، ان الولاياتالمتحدة لم تشارك في هذه العملية ولم يكن لدينا أي علم مسبق.
وقالت الوزارة في بيان لها، ان ” الولاياتالمتحدة لم تشارك في هذه العملية ولم يكن لدينا أي علم مسبق”.
واضافت: “ليس لدينا معلومات محددة ندلي بها الآن بخصوص هجوم بيروت”، موضحة ان “وزير الدفاع أجرى اتصالا مع نظيره الإسرائيلي عقب هجوم بيروت”.
وأشارت البنتاغون: “إسرائيل لم تبلغنا مسبقا بعمليتها في بيروت ولم نكن ضالعين فيها”، مبينة ان “الوزير أوستن كان يتحدث مع نظيره الإسرائيلي بينما كانت إسرائيل تشن ضربتها على الضاحية الجنوبية”.
وشنت المقاتلات الإسرائيلية مساء اليوم غارات غير مسبوقة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
الغارات الصهيونية على حارة حريك بالضاحية الجنوبية تسببت بدمار كبير