انضمت الفنانة الفلسطينية تالا إياد بعلوشة، عضو فرقة أصايل الوطن إلى قائمة الفنانين الذين استشهدوا جراء القصف على قطاع غزة والذي بدأ في 7 أكتوبر الماضي، ومستمر حتى اللحظة .
وأعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة الفلسطينية وفاة تالا إياد بعلوشة في قصف على منزلها مع العديد من أفراد أسرتها وذلك في 22 أكتوبر الماضي.
وفاة الفنانة تالا إياد بعلوشة وعائلتها في قصف غزة
وأوضحت أن تالا إياد بعلوشة كانت عضواً في فرقة أصايل الوطن التي تعد واحدة من أهم الفرق الشبابية في فلسطين، وكتبت الصفحة:” رحم الله الشهيدة تالا أياد بعلوشة عضو فرقة أصايل وطن والتي استشهدت جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة وذلك في 22 أكتوبر مع العديد من أفراد عائلتها”.
رحيل فنانون فلسطينيون في القصف على غزة
لم تكن تالا الأولى التي فارقت الحياة جراء القصف على قطاع غزة، فمن قبلها أعلن عن وفاة العديد من مشاهير غزة، كان من بينهم الفنانة إيناس السقا وابنتاها سارة ولين.
وكانت إيناس السقا واحدة من فناني غزة التي نفذت العديد من الورش في المسرح والدراما مع الأطفال فضلاً عن أنشطتها التفاعلية المجتمعية.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الثقافة وفاة الفنانة التشكيلية الشابة حليمة عبد الكريم الكحلوت جراء القصف على منزلها أيضاً.
وبدأ الإعلان عن وفاة الفنانين في غزة منذ يوم 14 أكتوبر، بإعلان وفاة الفنان على نسمان، الذي ظهر قبل وفاته وهو يصور لقطات للدمار الذي خلفه القصف على قطاع غزة.
ووثق على نسمان أخر كلماته قبل رحيله في الفيديو وهو يقول: “الاحتلال مش قادر على الأبطال اللي بيخبطوا على وشهم، بس قادرين على المدنيين في غزة، الاحتلال مش قادر على اللي بيخبطهم على مناخيرهم، الدولة النووية اللي عاملة نفسها دولة، مش قادرين على الجنود الفلسطينيين، وهذا ما وعدنا به الله ورسوله، خضنا هذه الأرض لكي نستعيد أرضنا ونعلم أن هذا سيكون الثمن”.
وأضاف: “وأنا بحكي معكم ممكن ينزل حجر بلوك عليا وتنتهي الرواية أو الرسالة وهو شرف عظيم، وفي النهاية شرف عظيم إن ربنا يصطفي منا الشهداء، شوفنا أطفال غزة بيلعبوا بيهم لعب، حياك الله يا شعب فلسطين، والله لو عملتوا إيه لا نخاف أو نهاب أحدًا غير الله”، وهو ما اعتبره رواد مواقع التواصل الاجتماعي تنبأ منه بلحظة وفاته.
أسماء 2913 طفل فلسطيني شهيد في غزة وتعلق: “نحن نتذكر”
تواصل الممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية، بيلا حديد دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت “بيلا” صور جديدة عبر استوري حسابها على تطبيق “انستجرام” وكانت الصور لأسماء 2913 طفل فلسطيني الذين استشهدوا منذ بداية القصف على غزة وحتى الآن، وأرفقتها بتعليق:” نحن نتذكر”.
وطالبت “بيلا” بوقف فوري لإطلاق النار ودخول المساعدات الطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومحاسبة الكيان الصهيوني على الإبادة الجماعية وسط صمت إعلامي غربي.
وهاجمت “بيلا” مؤخرًا وزير الأمن القومي اليميني المتطرف في إسرائيل بعد تصريحاته بأحد البرامج التليفزيونية عن حقوق المستوطنين اليهود وأفضليته على المواطنين الفلسطينيين.
وقامت “بيلا” بنشر مقطع الفيديو الخاص بالحلقة عبر استوري حسابها الرسمي على “انستجرام” وهاجمته قائلة: “لا ينبغي أن يكون هناك أي تبرير ونحن في عام 2023 أو في أي وقت آخر أن تكون حياة شخص أكثر أهمية من حياة الآخرين وذلك بناًء على عرقهم، ثقافتهم أو كراهيتهم المطلقة”.
ليقوم والدها رجل الأعمال الأمريكي محمد حديد بمساندة ابنته ودعمها بإعادة نشر هجوم ابنته على الوزير الإسرائيلي، إلى جانب صور تضمنت عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين دعموا “بيلا” وقال أحدهم في منشور على موقع “X”: “أنها المرة الأولي التي يقوم فيها وزير إسرائيلي بالاعتراف على الهواء مباشرة ان الاحتلال الصهيوني عنصريًا وقائم على أساس التفوق اليهودي.
كما علق “حديد” الأب على تصريحات الوزير الإسرائيلي قائلاً: “الرجل الأكثر خطورة في تاريخ البشرية، هتلر العصر الحالي”.
ومن المعروف عن “جيجي” وشقيقتها بيلا حديد ووالدهما محمد حديد دعمهم للقضية الفلسطينية ودائماً ما يقومون بنشر صور وفيديوهات عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ويدينون دائماً كل أشكال العنف تجاه الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
ارتفاع عدد شهداء الصحافة والإعلام فى قطاع غزة لـ 46 شهيدا
وتقدم المكتب بأحر التعازى من الأسرة الصحفية ألفلسطينية ومن الزملاء الصحفيين ومن عوائل الصحفيين وذويهم، كافة باستشهاد كوكبة من الإعلاميين والإعلاميات الذين استشهدوا خلال استهدافهم بشكل مباشر بصواريخ الاحتلال، ومنهم استشهد جراء هدم منازلهم فوق رؤوسهم هم وعائلاتهم.
ونشر مكتب الاعلام الحكومى فى غزة أسماء الصحفيين الشهداء، وهم الشهيد محمد الصالحي، الشهيد ابراهيم لافي، الشهيد محمد جرغون، الشهيد أسعد شملخ، الشهيد سعيد الطويل، الشهيد هشام النواجحة، الشهيد محمد أبو رزق، الشهيد عائد النجار، الشهيد محمد أبو مطر، الشهيد رجب النقيب، الشهيد أحمد شهاب، الشهيد عبد الرحمن شهاب، الشهيد حسام مبارك، الشهيد هانى المدهون، الشهيد عصام بهار، الشهيد محمد بعلوشة، الشهيد عبد الهادى حبيب، الشهيد على سليمان.
واستشهد عدد آخر من الزملاء وهم الشهيد أنس أبو شمالة، الشهيد سميح النادي، الشهيد خليل أبو عإذرة، الشهيد محمود أبو ظريفة، الشهيد محمد علي، الشهيدة إيمان العقيلي، الشهيد محمد لبد، الشهيد أحمد مسعود، الشهيد رشدى السراج، الشهيد محمد الحسني، الشهيد سائد حلبي، الشهيد جمال ألفقعأوي، الشهيد أحمد أبو مهادي، الشهيد ياسر أبو ناموس، الشهيدة سلمى مخيمر، الشهيدة دعاء شرف، الشهيدة سلام ميمة، الشهيد ماجد كشكو، الشهيد عماد الوحيدي، الشهيد حذيفة النجار، الشهيد نظمى النديم، الشهيد مجد عرندس، الشهيد اياد مطر، الشهيد محمد البياري، الشهيد محمد أبو حطب، الشهيد زاهر الأفغاني، الشهيد مصطفى النقيب، الشهيد هيثم حرارة.
آخر كلمات الصحفيين الفلسطينيين الشهداء في غزة: اطمئنوا فنحن في رعاية الله (التفاصيل)
خيم الحزن على الوسط الصحفي، أمس الأول، بعد استشهاد 8 صحفيين فلسطينيين أثناء تغطية أحداث الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وتحولت صفحات الصحفيين الشهداء إلى سرادق عزاء من ذويهم ومحبيهم ومتابعيهم على الفيس بوك، بعد إعلان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن استشهاد الصحفيين الثمانية وهم إبراهيم لافي، محمد جرغون، محمد الصالحي، أسعد شملخ، سعيد الطويل، محمد صبح أبورزق، وهشام النواجحة وسلام خليل
طوفان الأقصى
على صفحة الصحفية الفلسطينية سلام ميمة، عشرات المنشورات التي تنعيها وزوجها وأبناءها بعد استشهادهم أمس الأول إثر قصف منزلهم في منطقة بئر النعجة شمال غزة، وكان آخر منشور كتبته «ميمة»، يحمل صور أطفالها الثلاثة مرفقة بكلمات «أولادي هم السند والسكن والمسكن والسكينة ولذة الحياة.. اللهم إنهم قطعة من روحي، فيا رب احفظهم لي بعينك التي لا تنام.. على وهادي وشام».
وعلى صفحة هشام النواجحة، مصور وكالة خبر للأنباء، اختلطت الأخبار التي كتبها أمس الأول بكلمات الرثاء التي دونها ذويه بعد استشهاده، وكانت آخر كلمات كتبها «النواجحة» على صفحته على الفيس بوك يشيد فيها بصمود الشعب الفلسطيني قائلا: «ولا أعلي من هيك معنويات.. كم أنت عظيم يا شعبنا برجالك»، وقبل استشهاده بنحو 20 ساعة فقط كتب النواجحة كلمات رثاء لرحيل عبدالله أبوسيف، الذي كان أسيرا في سجون الاحتلال وبعد خروجه تعرض منزله في غزة إلى قصف عنيف أسفر عن استشهاده.
واستشهد سعيد الطويل أبورضوان، رئيس تحرير موقع الخامسة للأنباء، بعد ساعات من منشور كتبه على صفحته بموقع «فيس بوك» قال فيه: «اطمئن فنحن في رعاية الله في كل الظروف»، و«الطويل» هو باحث دكتوراه ومحاضر في مجال الإعلام الرقمي، وبعد الأحداث الأخيرة في قطاع غزة والتي بدأت من يوم 7 أكتوبر، تحولت صفحته إلى وكالة أنباء تبث أخبار الحرب لحظة بلحظة، ومن ضمن الآراء التي كتبها على صفحته منشور قال فيه: «محدش يزايد علينا إحنا أصحاب حق»، كما كتب: «صورتك أمام المجتمع الدولى بروزها.. هذا زمن القوة».
حالة من الحزن سيطرت على العاملين بوكالة «السلطة الرابعة»، بعد استشهاد زميلهم محمد الصالحي مصور، الذي نعاه شقيقه معز بكلمات مؤثرة على صفحته كتب فيها: «ضهري مسنود فيك وأنت عايش.. ولما استشهدت ضهر أتسند أكثر.. الله يرحمك يا صاحبي»، و«الصالحي» هو خريج كلية الإعلام بجامعة الأزهر ومقيم بمخيم البريج، واستشهد على الشريط الحدودي في قطاع غزة أثناء تغطية الأحداث.
العدوان الإسرائيلي على غزة
وتحولت صفحة محمد صبح أبورزق، صحفي بوكالة خبر للأنباء، إلى سرادق عزاء حزنا على استشهاده، وكتب أصدقاؤه كلمات مؤثرة على صفحته، منها: «طلبتها ونولتها لكنك أوجعت قلوبنا».
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أعلن أمس الأول استهداف وهدم منازل صحفيين، ورصد أضرارًا بالغة تعرضت لها العديد من المؤسسات الإعلامية، وتم حصر تضرر أكثر من 40 مقرًا لوسائل الإعلام، وطالب المكتب بتشكيل لجنة تحقيق دولية الاعتداءات الأخيرة على الصحفيين.
إستشهاد اليوتيوبر الفلسطيني عوني الدوس في غارة إسرائيلية