نشرت صحيفة مجلس القضاء الأعلى، قصة واعترافات “إرهابي” انتمى للجماعات الإرهابية منذ عام ٢٠٠٥، فيما أوضحت انه تم الحكم عليه بعقوبة الإعدام شنقا.

وبحسب الصحيفة فان الإرهابي ارتكب جـرائم إرهابيـة عدة؛ منهـا اغتيـال ضـابـط فـي الجـيش العراقـي، وضـابط آخـر يعمـل فـي الاستخبارات، وامتهن كفالـة عائـلات التنظـيـم وتـأمين سـكـن لـهـم، وكـذلك أقدم على الهجوم على دورية للنجدة في منطقة الخالدية بمحافظة الأنبار، كما زرع عبوات ناسفة أمام القوات الأمنية والمدنيين، وارتكب سلسلة من الجرائم الأخرى حتى أطيح به من قبل القوات الأمنية وتم الحكم عليه قضائيا بالإعدام.

وانتمى المجرم (أ. م) للجماعات الإرهابية منذ عام ٢٠٠٥ في ما يعرف آنذاك بتنظيم القاعدة الإرهابي مشتركا بعمليات إجرامية عدة، حتى برز في 2011 ما يسمي بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” إذ ردد البيعة حينها أمام الإرهابي أبو عمر الشيشاني، وفقا للصحيفة.

ويكشف الإرهابي (أ. م) في أقواله أمام المحكمة، إن أولى عملياته مع “داعش” الإرهابي كانت عام ٢٠١٤ حيث اشترك مع عدد من المتهمين بقتل مواطن قاموا بخطفه ثم إعدامه بالقرب من جسر ناظم الخالدية ورمي جثته على كتف النهر، أما العملية الثانية كانت اغتيال ضابط في الجيش العراقي، بعدما راقبوه هو ومجموعته الإرهابية، وانطلقوا بسيارة سوناتا وعند وصول الضابط بالقرب منهم قاموا بإطلاق العيارات النارية عليه وأردوه في الحال.

وعن عمليته الثالثة، يروي في اعترافاته أنه اشترك مع عدد من المتهمين الهاربين بالهجوم على دورية للنجدة في مدينة الخالدية ونصب عبوة ناسفة في جزيرة الخالدية / قرية أبو جحش حيث قامت المفرزة المنتمي اليها بمتابعة ضابط استخبارات الحبانية وعند حضور دورية الشرطة التي يستقلها المجني عليه وعدد من المنتسبين تم تفجير العبوة عليهم وإطلاق عيارات نارية من قبلهم على تلك العجلة.

بعد هذه الجرائم صدر له الأمر بالانتقال للسكن في مدينة كركوك وقام بتجديد البيعة للإرهابي الملقب (أبو يمامة) وكُلّف بالعمل على استقبال وتأمين سكن لعائلات داعش الإرهابي في مدينة كركوك وعمل بصفة ناقل ويتقاضي راتباً شهرياً.

في عام 2022 كلف بمقابلة أحد القيادات الإرهابية الساكنة في محافظة أربيل/ منطقة مام زاوه/ قرب سيطرة مخمور وقد تم ذلك ثم تعرف على إرهابي يشغل منصب الإداري لما يسمى ولاية كركوك وقد كلفه للعمل بصفة ناقل لأفراد داعش الإرهابي ما بين ولاية كركوك وولاية صلاح الدين وكان يستخدم عجلة نوع اوبل وفي ما بعد التقى بالإرهابية الملقبة (أم حارث) عند مدخل أربيل/ دهوك وبحوزتها ستة وثلاثين ألف دولار لغرض توزيعها على عائلات داعش الإرهابي وقام بإيصالها عند سيطرة داقوق ثم ركبت سيارة أخرى واتجهت إلى مدينة بغداد.

كلف بعدها بشراء عدد من العجلات غير الرسمية وبدون لوحات لكي يقوم بإرسالها الى محافظة ديالى وتفجيرها على القوات الأمنية واستلم مبلغا ماليا قدره سبعة آلاف دولار أمريكي.

وذكر أيضا أن أحد أفراد داعش الإرهابي الذي تعرف عليه في عام 2021 في مدينة كركوك من خلال ابن خاله قام بتسليمه مبلغا ماليا قدره سبعة آلاف دولار لكي يقوم بشراء عجلتين غير مسجلتين وسیم کارد وهواتف ويتم استخدامها في ما بعد بالعمليات الإرهابية ضد القوات الأمنية وانه مستمر بالعمليات الإرهابية لغاية القبض عليه وتقديمه للمحاكمة.

اطلعت المحكمة على كتاب مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب والتقرير الاستخباري الخاص والكتب الأمنية ما ورد والأدلة المتحصلة في الدعوى وفق التفصيل، لذا وجدت المحكمة بأن الأدلة كافية ومقنعة للتجريم عليه قررت المحكمة تجريمه وفق إحكام المادة الرابعة/1 بدلالة المادة الثانية/3و5و7 من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005 بعقوبة الإعدام شنقا.

المؤبد بحق داعشى استهدف قوات الجيش وإعدام إرهابي آخر

أصدرت محكمة جنايات ديالي بالعراق، الأربعاء حكما بالسجن المؤبد بحق إرهابي ينتمي لتنظيم داعش، بجريمة نصب عبوة ناسفة استهدفت قوات الجيش العراقي.
وذكر المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى – في بيان أوردته منصات التواصل ألإجتماعي  – أن محكمة جنايات ديالي أصدرت حكمها بالسجن المؤبد بحق مجرم إرهابي ينتمي لعصابات “داعش” الإرهابية لقيامه بنصب عبوة ناسفة على قوات الجيش العراقي في الفرقة الخامسة أدت إلى إصابة أحد أفرادها بساقيه الأيمن والأيسر وإضرار بالآليات العسكرية.
وكانت المحكمة الجنائية المركزية في العراق قد أصدرت أمس الأول حكما بالإعدام بحق أربعة ينتمون إلى تنظيم “داعش” قاموا بتصنيع طائرات مسيرة وعبوات ناسفة لمهاجمة القوات الأمنية.
وفي السياق ذاته، أصدرت محكمة محافظة صلاح الدين العراقية، اليوم، حكمين بالإعدام والسجن المؤبد بحق مجرم إرهابي في سامراء الواقعة شمال العاصمة بغداد .
وأفاد مجلس القضاء الأعلى ـ بأن “محكمة جنايات صلاح الدين أصدرت حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق إرهابي لانتمائه لتنظيم داعش وقيادة العناصر الإرهابية لمحاربة الأجهزة الأمنية في محافظة سامراء شمالي بغداد”، مشيرا إلى أن هذا الحكم جاء استنادا لأحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لسنة 2005.
وأضاف البيان أن المحكمة أصدرت أيضا ضد المتهم حكما ثانيا بالسجن المؤبد لارتكابه جرائم إرهابية بحق أحد المواطنين بمنطقة الفرحاتية الواقعة غرب قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين وسط شمال العراق.
وكان العراق قد أعلن “انتصاره” على تنظيم “داعش” عام 2017، ومنذ ذلك الحين أصدرت المحاكم العراقية مئات من أحكام الإعدام في حق عناصر التنظيم الإرهابي.
. التحالف الدولي يوجه بوصلته نحو إفريقيا

شكَّل التحالف الدولي ضد داعش “مجموعة عمل مركزة حول إفريقيا”، وسط تزايد المخاوف من تنامي أنشطة التنظيم في القارة السمراء وبالتوازي مع انسحابه من العراق بعد 7 سنوات من الحرب ضد الإرهاب.

ووفق صحيفة “ستارز آند سترايبس” التي تصدر عن الجيش الأميركي، فإن بروكسل استضافت اجتماعًا مهمًّا للتحالف الدولي شهد إطلاق مجموعة مركزة حول إفريقيا تابعة للتحالف، تترأسها 4 دول بالمشاركة هي الولايات المتحدة وإيطاليا والمغرب والنيجر.

وتهدف مجموعة العمل الجديدة إلى “دراسة الرهانات المرتبطة بهذا التهديد في إفريقيا، وتعزيز تبادل المعلومات والتحليلات حول هذا التهديد، والمساهمة في التنسيق وفاعلية الجهود في محاربة هذه الجماعات الإرهابية، ولاسيما في مجال تعزيز قدرات الدول الإفريقية”.

الاجتماع عقد عبر تقنية الفيديو، بمشاركة ممثلي الدول الإفريقية الأعضاء في التحالف، وشهد مداخلات الرؤساء الأربعة لهذه المجموعة، ومنهم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، وكذا سفير النيجر ببروكسل الحسن إيدي.

وتضاعفت الهجمات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي 7 مرات تقريبًا منذ عام 2017، ووفقًا للأمم المتحدة يحتاج أكثر من 29 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية وهو تاريخيًّا أعلى مستوى على الإطلاق.

خبرات المغرب

ووفق بيان للخارجية المغربية، فإن اختيار الرباط رئيسًا مشاركًا لهذه المجموعة الجديدة يؤكد الدور الريادي للمملكة على المستويين الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب ودعم السلام والأمن والاستقرار في إفريقيا.

كما يكرس الاختيار مرة أخرى الثقة والتقدير اللذيْن تحظى بهما المقاربة المتفردة التي طورها المغرب، تحت القيادة النيرة للملك محمد السادس في مجال مكافحة الإرهاب.

وأكدت أنه “شهادة قوية للتحالف في حق المغرب، كشريك ذي مصداقية وداعم للسلام والأمن الإقليمي، تولى على الخصوص الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب لثلاث ولايات متتالية، ويحتضن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتكوين في إفريقيا، وكان البلد الإفريقي الذي نظم، في يونيو 2018، اجتماع التحالف الدولي لهزيمة داعش المخصص للتهديد الإرهابي في إفريقيا”.

وأشارت إلى أنه “سيكون بإمكان المجموعة الاعتماد على خبرة المغرب وفقًا لنفس النهج ونفس المبادئ التي وجهت دومًا المقاربة المغربية في هذا المجال، وهي مقاربة تعاونية وتضامنية، وكذا وفق روح المسؤولية الجماعية والثقة المتبادلة بهدف دعم الجهود وأوسع مشاركة ممكنة من قبل الدول الإفريقية”.

تهديدات داعش

ويقول الباحث السوداني في الشؤون الإفريقية، صالح محيي الدين، إن فكرة إنشاء المجموعة جاءت في الاجتماع السابق الذي عقد في يونيو الماضي، حيث دعا آنذاك وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إلى تشكيل مجموعة عمل لمراقبة تمدد التنظيم في القارة السمراء.

وأضاف محيي الدين، في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية”، أن واشنطن تسعى إلى تعزيز التعاون الدولي المتعدد الأطراف في إفريقيا؛ لمواجهة النفوذ الروسي، وفي الوقت نفسه، لتأكيد التزامها بمكافحة الإرهاب.

وأكد أن تهديدات داعش تتوسع، وباتت تنذر بالخطر بصفة عامة في القارة الإفريقية، وفي قلب إفريقيا ومنطقة الساحل على وجه الخصوص، وعلى المجتمع الدولي تقديم الدعم المالي والتقني، وخبراته في مكافحة الإرهاب بسوريا والعراق.

خبرات التحالف

وأوضح أنه على مدار السنوات الماضية، كثف التحالف هجماته على سوريا والعراق، وبعد سحب قواته من بغداد سيكون عليه النظر إلى مواقع أخرى تتواجد فيها تلك المنظمة الإرهابية، ولن يكون هناك أسوأ مما يحدث في إفريقيا، وبالأخص دول الساحل.

وأشار إلى أنه لا يمر أسبوع دون هجمات دامية في حوض بحيرة تشاد، والتي تغطي شمال شرق نيجيريا والكاميرون والنيجر وتشاد، وباتت هناك حالات نزوح بالآلاف، وإجرام داعش هناك يفوق الخيال.

ولفت إلى أنه من أجل تعزيز المكاسب والاستفادة من خبرات التحالف يجب هزيمة داعش على الصعيد العالمي، وستكون ملاحقة فروع التنظيم في أفغانستان وإفريقيا الوجهة المقبلة بلا شك.

ودعا محيي الدين إلى وقف اختلاف المقاربات الخارجية وصراعات الفاعلين الدوليين؛ كونها سببا رئيسيا في تعثر سياسات مكافحة الإرهاب في إفريقيا حاليا.

والخميس، أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي انتهاء المهام القتالية لقوات للتحالف الدولي في البلاد بشكل رسمي، والتي كانت قد بدأت قبل 7 سنوات.

وجاء الإعلان عقب سلسلة من الاجتماعات المشتركة بين غرف العمليات العسكرية العراقية وقيادات قوات التحالف الدولي التي جرت على مدار أكثر من عامين.

وكانت قوات التحالف الدولي بدأت بالانسحاب تدريجيًّا بإخلاء مقارها التي تتخذها في العراق، وتسليم جزء من المعدات للقوات المشتركة.

مقتل والي بغداد في تنظيم داعش

مقتل والي تركيا في داعش الارهابي
مقتل والي تركيا في داعش الارهابي

أعلن جهاز المخابرات العراقي، ي وقت سابق ، مقتل القيادي في تنظيم داعش الإرهابي، عمر الكرطاني، واثنين من مرافقيه في عملية نوعية خاصة لم يحدد مكانها.

وذكر جهاز المخابرات العراقي أنه “خلال عملية خاصة وخاطفة نوعية قتل والي بغداد عمر شلال عبيد الكرطاني ويده الإعلامية ليث جمال أبو البراء ونائبه العربي الجنسية قتال المهاجر”.

وأضاف أن “القوات العراقية سبق وأن قتلت الوالي أحمد عيسى الزاوي أبو طلحة، ليحل محله المقتول لاحقا عمر الكرطاني”.

ورغم توقف العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في العراق، إلا أن القوات العراقية تعلن بين الحين والآخر عن قتل واعتقال عناصر من التنظيم في مختلف مدن البلاد، التي كان يسيطر عليها داعش، وسط تحذيرات من عودته خلال الفترة المقبلة رغم الهزائم التي مني بها في سوريا.

من جانب آخر، أعلنت خلية الإعلام الأمني، مقتل 7 إرهابيين بتنفيذ ضربة جوية للتحالف الدولي في سلسلة جبال قراج.

وقالت الخلية في بيان مقتضب تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه وفقاً لمعلومات دقيقة، وبأمر من قيادة العمليات المشتركة، نفذ طيران التحالف الدولي ضربة جوية في سلسلة جبال قراج، اسفرت عن قتل 7 عناصر إرهابية داخل نفق.

زوجة ألإرهابي ابو بكر البغدادي تثير الجدل من جديد

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد