قالت متحدثة باسم الشرطة الفرنسية، الأربعاء، إن سلطات مكافحة الإرهاب ألقت القبض على فتى يبلغ من العمر 16 عاما بعدما قال على مواقع التواصل الاجتماعي إنه يريد أن يموت “شهيدا” خلال دورة الالعاب الأولمبية 2024، في تأكيد لتقرير بثه تلفزيون (بي.إف.إم).
وأضافت المتحدثة: “تم إلقاء القبض عليه بعدما أعلن عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه يعتزم صنع حزام ناسف ليصبح شهيدا”، مشيرة إلى أن التحقيق جار لمعرفة ما إن كانت نواياه لارتكاب عمل “إرهابي” حقيقية.
ودفع الصراع في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وتهديد شن متشددين لهجمات في فرنسا التي تستضيف دورة الألعاب الأولمبية هذا الصيف، السلطات إلى رفع مستوى التأهب الأمني إلى أعلى مستوياته.
وقالت مصادر لرويترز الشهر الماضي إن الحكومة الفرنسية طلبت من نحو 45 دولة أجنبية المساهمة بعدة آلاف إضافية من العسكريين وأفراد الشرطة والموظفين المدنيين للمساعدة في تأمين دورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.
“فضيحة منشطات” في أولمبياد طوكيو قد تمتد إلى باريس
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، السبت، أن 23 سباحا صينيا خضعوا لفحوصات المنشطات جاءت نتائجها إيجابية قبل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو عام 2021، لكن سمح لهم بالمنافسة بعد أن قبلت الهيئات الحاكمة العالمية سرا النتائج التي توصلت إليها الصين بأنهم تناولوا هذه المادة من دون علم.
ومن بين هؤلاء، حوالي نصف فريق السباحة الذي أرسلته الصين إلى اليابان، وفاز العديد منهم بميداليات، بما فيها ذهبية، وفقا للتقرير.
ومن المتوقع أن يشارك الكثيرون من هؤلاء مرة جديدة في أولمبياد باريس هذا الصيف.
وذكرت الصحيفة أن نتيجة اختبارهم جاءت إيجابية لدواء للقلب يمكن أن يعزز الأداء، في لقاء محلي أواخر عام 2020 والأيام الأولى من عام 2021، لكن سلطات مكافحة المنشطات الصينية اعتبرت أنهم تناولوا المادة عن غير قصد من طعام ملوث، ولم يكن هناك ما يبرر اتخاذ أي إجراء ضدهم.
وأكدت “نيويورك تايمز” أنها راجعت وثائق سرية ورسائل بريد إلكتروني، بما في ذلك تقرير أعدته الوكالة الصينية لمكافحة المنشطات وقدمته إلى نظيرتها العالمية (وادا)، مشيرة إلى أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والاتحاد الدولي للألعاب المائية، الذي كان يعرف في ذلك الوقت باسم الاتحاد الدولي للسباحة، قررا عدم التحرك بسبب “عدم وجود أي دليل موثوق به” للطعن في الرواية الصينية للأحداث.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، لكنها قالت للصحيفة الأميركية إنها اختارت عدم متابعة الأمر بشكل أكبر بعد “استشارة العلماء والمستشار القانوني الخارجي”.
وقال مدير العلوم والطب في الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أوليفييه رابين: “في النهاية، خلصنا إلى أنه لا يوجد أساس ملموس للطعن في التلوث المؤكد”.
وأكد الاتحاد الدولي للألعاب المائية للصحيفة ذاتها، أن الحالات روجعت من قبل لجنة مراقبة المنشطات وخضعت لتدقيق خبراء مستقلين، وأضافت: “نحن واثقون من أن هذه النتائج التحليلية تم التعامل معها بجدية ومهنية، وبما يتوافق مع جميع لوائح مكافحة المنشطات المعمول بها، بما في ذلك القانون العالمي لمكافحة المنشطات”.
لكن الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات قالت إنه كان يجب إيقاف السباحين والكشف عن هويتهم علنا، ووصفت عدم تحرك الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بأنه “طعنة مدمرة في ظهر الرياضيين النظيفين”.
و كشف الرئيس التنفيذي للمنظمة ترافيس تي تيغارت، أنه زود الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بمزاعم تعاطي المنشطات في السباحة الصينية عدة مرات منذ عام 2020.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من هيئة مكافحة المنشطات في الصين، كما لم يكن هناك رد فوري من الاتحاد الصيني للسباحة عند الاتصال به للتعليق.
ولا يعد تاريخ السباحة الصينية جيدا فيما يتعلق بالمنشطات، مع سلسلة من الحالات خلال فترة التسعينيات بعد ثبوت تعاطي 7 سباحين صينيين منشطات خلال دورة الألعاب الآسيوية عام 1994 في هيروشيما.
وفي 1998، حظرت السباحة يوان يوان بعد أن اكتشف ضباط الجمارك الأسترالية كمية كبيرة من هرمون النمو البشري في حقائبها، خلال بطولة العالم في بيرث.
وفي الآونة الأخيرة، تم إيقاف البطل الأولمبي 3 مرات صن يانغ بسبب تعاطي المنشطات، مما أدى إلى استبعاده من أولمبياد طوكيو.
بعد فشل البرازيل | الأرجنتين تتأهل لـ”أولمبياد باريس 2024″