مستشار الأمن الوطني نائب رئيس الحشد سابقا: الموقوف “قاسم مصلح” بعهدة العمليات المشتركة منذ أمس ولغاية الآن
عبر مجلس الأمن القومي الأميركي، الخميس، عن دعمه لإجراءات رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي لفرض سيادة القانون وتمهيد الطريق لانتخابات حرة ونزيهة.
وذكر المجلس الذي يختص بقضايا الأمن القومي والأمور المُتعلقة بالسياسة الخارجية الأميركية، في تدوينة، “ندعم بقوة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والحكومة من التزام العراق بدعم سيادة القانون وتمهيد الطريق لانتخابات حرة ونزيهة”.
واضاف البيان “يجب التحقيق مع أي شخص يستهدف مواطنين عراقيين وفقا للقوانين العراقية، وإننا ندين أولئك الذين يسعون إلى تقويض استقرار العراق بأعمال عنف”.
واضاف” ارجعنا العراق لوضعه الطبيعي امام العالم، ولكن هناك من يسعى لعرقلة هذه الخطوة”.
وتابع الكاظمي” كلما نسعى لوصول العراق الى بر الأمان، يبرز من يسعى لبقاء العراق غارقاً في مستنقع الفوضى”، مؤكداً أن “الحكومة هي حكومة العراقيين بكل أطيافهم، سواء لمن كان معها، او معارضاً لها، وننظر للجميع بنظرة ابوية، وواجبنا هنا حماية الجميع، ورعاية مصالحهم”.
واتم أن “القوات الامنية التي انتصرت على اعتى قوة إرهابية، قادرة وبكل شجاعة أن تكبح اي مجاميع خارجة عن القانون مهما تكن، ولكن الحكومة والقوات الأمنية ليست قوات دموية كما في زمن الدكتاتورية”.
واشار الكاظمي الى انه “على كل من هو مغرر به او من تسول له نفسه، ان يعرف أنه لا توجد قوة او سلاح يقف بوجه الدولة والقوات الأمنية، وإن أي تصادم سوف يكون الخاسر الاول فيه هو الشعب، فالجميع هم عراقيون مهما تكن توجهاتهم”.
وذكر، ان “القوات الامنية أثبتت قدرتها بكل شجاعة على ضبط النفس، والالتزام بانضباط عال، والامتثال الى الأوامر العليا”، شاكراً “القوات الامنية البطلة التي كانت على مستوى عال من الانضباط والمهنية”.
واردف الكاظمي بالقول “أقول إن من يقف في وجه الدولة هو واهم، ومن يقف بوجه الشعب هو واهم ايضا، فالعراق عراق الجميع ، واهم من يتحدى الدولة وعلى الجميع ان يجعل التاريخ عبرة له ويستفيد منه، ولن نتخلى عن العراق وعن مسؤوليتنا الاخلاقية وتعهداتنا امام شعبنا”.
صورة حصرية لأبو رغيف وهو يقف فوق رأس الجرذ الارهابي قاسم مصلح مثل الصقر الجارح اثناء التحقيق وقد اعترف على اكثر من ٢٣ جريمة تتظمن عمليات قتل صحفين ومعتقلين واختطاف ناشطين ومواطنين ومساومتهم وسرقة رواتب وتهريب مخدرات قاسم مصلح نقل إلى مكان تحت قيادة قوات مكافحة الإرهاب بواسطة مروحية تابعة للجهاز ووضعه تحت السيطرة والتحقيق معه مستمر إلى هذه اللحظة وأعترف على كثير من الجرائم ومنها قتل إيهاب الوزني وفاهم الطائي وسجلت الاعترافات بمحضر رسمي وتصوير دون اي تعذيب\\
والدة ايهاب الوزني لـ ’الحرة’: قاسم مصلح قال لابني ’سأقتلك ولو بقي في عمري يوم واحد’!
وقاسم مصلح قضى أسبوعا مختبئا على علم سيتم القبض عليه وعند القبض عليه كان في سيارته الشخصيه خوفًا ان يجذب انتباه الحماية.عند اصدار الحكم عليه كان الكاظمي قد استشار داءرة السيستاني فاخبروهم لايوجد مانع انه مسؤول على كل القتل والاصابات ثورة واكتوبر 2019 ياخذ الاوامر مباشره من ايران