أعلن الاتحاد الأوروغوياني لكرة القدم أنه فرض بطالة جزئية على غالبية العاملين فيه، وبينهم مدرب المنتخب الوطني أوسكار تاباريز جراء تداعيات فيروس كورونا المستجد.
ونشر الاتحاد بيانا أوضح فيه أن كل الموظفين والعاملين بالاتحاد تم تسريحهم، والاكتفاء فقط بالمناصب الضرورية، والعمل بأقل الإمكانيات خلال الفترة الحالية.
وأوضح البيان أن 400 شخص بالاتحاد تم إيقاف وظائفهم، ومن ضمن في الجهاز الفني للمنتخبات العمرية المختلفة، بحسب الصحافة المحلية.
وتأتي العقبة الأساسية بحسب ما ذكرت التقارير في طلب الاتحاد الأوروغوياني من المدربين واللاعبين الحصول على رخصة سنوية بمزاولة المهنة.
وتتطلب تلك الرخصة عمل اللاعب أو المدرب لمدة 180 يوما على الأقل كل عام من أجل تجديدها، وهو ما لن يتحقق مع تاباريز المدير الفني البالغ 73 عاما ومع عدد كبير من المدربين واللاعبين.
وكان منتخب أوروغواي سيواجه نظيره تشيلي والإكوادور في تصفيات بطولة كأس العالم خلال شهر مارس الجاري، قبل قرار إيقاف النشاط الرياضي بأكمله.
وتوقف النشاط الكروي في الأوروغواي في 13 مارس “حتى إشعار آخر” في اليوم ذاته الذي شهد الكشف عن أربع إصابات بفيروس كورونا.
وأظهرت الأرقام المعلنة الجمعة، إصابة 274 شخصا بمرض “كوفيد-19” في الأوروغواي.