بدأ حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله خطابا متلفزا، من المتوقع أن يحدد بوصلة الحزب خلال الصراع الجاري في غزة وفي ظل توترات متزايدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
الأمين العام لحزب الله اللبناني:
أشيد بقرار الفصائل العراقية استهداف المصالح الأميركية في العراق وسوريا.
الهجوم البري الإسرائيلي في غزة عملية محدودة ونهاية المعركة ستكون انتصار غزة.
إسرائيل لم تحقق أي إنجاز في غزة بعد شهر من الغارات.
العالم سيكتشف أن أغلب المستوطنين الذين ماتوا في غلاف غزة قتلتهم القوات الإسرائيلية.
السرعة الأميركية في احتضان إسرائيل ودعمها وإسنادها كشف وهن وفشل الكيان.
عملية طوفان الأقصى أثبتت أن إسرائيل ضعيفة وأوهن من بيت العنكبوت.
إسرائيل طلبت من أميركا أموالا وأسلحة منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى.
هجوم حماس في 7 أكتوبر يستحق التضحية.
كان لابد من حدث كبير يهز هذا الكيان المستعمر ويفتح كل الملفات الإنسانية أمام العالم ويعيد طرح قضية فلسطين أمام العالم.
حزب الله لم يكن يعلم بهجوم حماس في 7 أكتوبر.
السرية الملطقة هي ما ضمن نجاح عملية طوفان الأقصى، و الإخفاء لم يزعجنا أو يزعج حركات المقاومة الأخرى ولم يكن له أي تأثير على أي قرار يتخده فريق في محور المقاومة.
عملية طوفان الأقصى هي عملية جهادية عظيمة وقرارها وتنفيذها كان فلسطينيا مئة بالمئة.
إيران تدعم حركات المقاومة في المنطقة لكنها لا تمارس أي وصاية على قراراتها أو قادتها.
إسرائيل لن تستطيع تجاوز تداعيات هجوم 7 أكتوبر مهما فعلت.
أوضاع السنوات الأخيرة في فلسطين كانت قاسية جدا وخصوصا مع هذه الحكومة المتطرفة.
معركة “طوفان الأقصى” أصبحت ممتدة في أكثر من ساحة.
لو أردنا أن نبحث عن معركة كاملة الشرعية فلا معركة مثل القتال مع الصهاينة.
المعركة في غزة هي معركة كاملة الشرعية.
التحية للسواعد العراقية واليمنية بعد المشاركة في حرب غزة.
آلاف الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال.
الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى غير مسبوقة في التاريخ الحديث.
أكثر من مليوني انسنان يعشون منذ 20 عاما في حصار خانق بغزة دون أن يحرك أحد ساكنا.
الأسرى والأقصى والحصار كانت سببا وراء هجوم حماس.
توتر على الحدود اللبنانية وتأهب إسرائيلي قبيل خطاب نصر الله
قال الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، إن قذيفة مضادة للدبابات أطلقت على قوات إسرائيلية على الحدود اللبنانية لم تبلغ هدفها، فيما تم وضع القوات في مستوى عال من التأهب، قبيل خطاب مرتقب للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وذكر الجيش الإسرائيلي إنه لم تقع أي إصابات جراء القذيفة، لكنه رد عبر المدفعية على مصدر النيران.
وفي تصريحات صحفية، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، الجمعة، إنه جرى وضع قوات الجيش في “مستوى عال جدا من التأهب” على الحدود اللبنانية.
وأضاف هاغاري إن هناك درجة عالية جدا من الاستعداد للرد على أي حدث اليوم أو في الأيام المقبلة.
وأكد قيام الجيش الإسرائيلي بشن هجوم واسع على خلايا لحزب الله “ردا على إطلاق النار في كريات شمونة وصفد”.
ويشتبك حزب الله مع القوات الإسرائيلية على الحدود حيث قُتل 55 من مقاتليه في تصعيد شهد أكبر عدد من القتلى في صفوف الجماعة منذ حربها مع إسرائيل في عام 2006.
وقال حزب الله إنه نفذ 19 هجوما متزامنا على مواقع للجيش الإسرائيلي يوم الخميس مع استخدام طائرتين مسيرتين متفجرتين، في أكبر هجوم للجماعة فيما يبدو حتى الآن في الصراع المستمر منذ نحو أربعة أسابيع.
وردت إسرائيل بشن غارات جوية مصحوبة بنيران الدبابات والمدفعية في ظل تصاعد القتال على الحدود.
لكن مع اقتصار معظم الاشتباكات حتى الآن على منطقة الحدود، اعتمد حزب الله على قسط صغير من قوته النارية التي هدد نصر الله بها إسرائيل لسنوات.
ويترقب كثيرون في لبنان وإسرائيل، الخطاب الذي سيلقيه نصر الله، وسط مخاوف منذ أسابيع من امتداد الصراع الحالي إلى لبنان.
كلمة نصر الله بعد غياب.. حشد معنوي أم إعلان حرب؟
تساءل كثيرون في لبنان والعالم حول معاني التسجيل الدعائي القصير الذي يظهر فيه الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وهو ينتقل من اليمين إلى اليسار
قرار ولاية الفقيه
وأشار النائب السابق في مجلس النواب اللبناني، مصطفى علوش، في حديث مع موقع سكاي نيوز عربية، إلى أن اللبنانيين ينتظرون كلمة حسن نصر الله، ولكن “الأمور محكومة بأمر واحد وهو قرار ولاية الفقيه والمصلحة العليا لقيادته الأساسية التي استخدمت فلسطين والقدس كأداة على مدى سنوات”.
وأضاف علوش: “لا يهم ماذا سيقول نصر الله، المؤكد هو أن ما سيقوله قرار إيراني مؤكد”.
وتابع: “لو كان لدينا اليوم في لبنان قيادة سياسية حقيقية، لم نر اليوم نصر الله ينطق باسم لبنان أو يتحكم بمصيره، وكذلك غيره من التابعين لولاية الفقيه”.
ورأى علوش أن “الأمور لن تصل إلى درجة المواجهة وستبقى بحدود المقبول بالنسبة لكل من إسرائيل وإيران ولنصر الله”.
الوضع مختلف عن 2006
وأشار علوش إلى أن “الوضع في لبنان اليوم يختلف عنه في عام 2006 فالخطوط الاستراتيجية لحزب الله غير مضمونة كما في 2006، وقدرته على خوض حرب مفتوحة غير مأمونة، والمشكلة الأساسية أن الولايات المتحدة مع دول أخرى، أصبحت داخل المعركة بشكل شبه مباشر من خلال الأساطيل الموجودة في البحر المتوسط”.
وأردف علوش: “الحسابات الموجودة لدى نصر الله في حال سقطت غزة، ستتمثل بالمحافظة على جيشه الموجود في لبنان (حزب الله)”.
وقال” ربما يتوجهون لاحقا نحو مساومة وتسوية ومع الولايات المتحدة ليس فقط على موضوع السيطرة على لبنان إنما على المشروع النووي الإيراني وعلى رفع العقوبات”.
واستبعد علوش المشاركة بالحرب وقال: “ولكن إن حصلت ستترك دمارا كبيرا”.
وتخوف علوش من أن إبرام أي اتفاق بين إيران والولايات المتحدة بطريقة غير مباشرة، حينها سيصبح مصير لبنان غير واضح وقد يكون جزءا كبيرا منه تحت سلطة إيران.
القوات اللبنانية: لا لحبس الأنفاس
وقال رئيس جهاز الإعلام والتواصل في “القوات اللبنانية”، شارل جبور، لموقع “سكاي نيوز عربية”، إنه من الخطأ أن يحبس الشعب اللبناني أنفاسه بانتظار ما سيحصل.
وأضاف: “من الخطأ اعتبار أن حسن نصر الله هو من يحدد مصير الشعب اللبناني، وإذا أقحم لبنان في أتون الحرب فإنه يرتكب جريمة بحق لبنان واللبنانيين، والمطلوب منه بدلا من إلقاء خطاب تعبوي يعوض فيه عن وضعيته الداخلية والحزبية وكل الشعارات التي رفعها منذ 10 سنوات حول وحدة الساحات وتوازن الرعب، يريد بها أن يعوض كلاميا ما لم يفعله عمليا، أن يتراجع اليوم عن الحدود الجنوبية مع إسرائيل وأن يسلمها للجيش اللبناني بمؤازرة دولية، من أجل أن يمنع الحرب وليس أن يذهب الى خطابات تعبوية”.
قرار الحرب إيراني
وأضاف جبور: “قرار الحرب إيراني، وإيران تطلب من حزب الله وهو ينفذ، ومن الواضح أنها لا تريد أن توسع الحرب، وكلمة اليوم التي سيقولها لن تقدم ولن تؤخر، ولكنه بحاجة إلى شد عصب جماعته الحزبية، لأنه كان غائبا عن الأحداث التي حصلت منذ 7 اكتوبر حتى اليوم”.
وختم: “نعتبر أن الإنقاذ الوحيد للبنان إسقاط الحجج على جانبي الحدود، ويجب أن تنتقل الحدود من حدود إيرانية إلى لبنانية، وتصبح من مسؤولية الجيش اللبناني، مما سيسقط حجة إسرائيل في استهداف حزب الله ولبنان ويمنع الانزلاق من المواجهة إلى إعلان الحرب على لبنان، وهذا هو الحل الوحيد الممكن”.
موقف نصر الله من عملية حماس
أشار الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في خطاب متلفز، الجمعة، إلى عدم معرفة الحزب بعملية “طوفان الأقصى” التي قامت بها حركة حماس على إسرائيل، يوم 7 أكتوبر الماضي.
وأكد نصر الله، إنه لم يكن على علم بعملية حركة حماس، وعلم بها مثل الجميع في العالم، بشكل مفاجئ.
وقال نصر الله: “اكتشفنا هجوم حماس السبت (7 أكتوبر) مثلنا مثلكم”.
وأضاف إن حزب الله “انتقل من مرحلة إلى مرحلة أخرى، بسرعة كبيرة، بعد عملية طوفان الأقصى”.
وقال نصر الله إن عملية “طوفان الأقصى” لم يكن لها علاقة بأي ملف إقليمي أو دولي، وإنها ستترك آثارها على إسرائيل حاضرا ومستقبلا.
كما شدد على إننا بعد الأحداث الأخيرة، ندخل مرحلة جديدة من الصراع مع إسرائيل.
أين عبود ؟ | رواد مواقع التواصل يتساءلون عن مصير الطفل الغزي