اعلنت هيئة العمليات المشتركة،براسة عبد المهدي الأربعاء، في بيان مقتضب إن “طائرات الـ F 16 مستمرة بتنفيذ الواجبات ضد عصابات داعش”.
وأضافت أن “الفنيين العراقيين هم من يقومون بتجهيز طائرات الـ F 16 وتسليحها”.
جاء هذا بعد تداول وسائل إعلام، السبت، اخبارا مفادها توقف طائرات “F-16” العراقية عن تنفيذ طلعات جوية بعد انسحاب الخبراء الأميركيين من قاعدة بلد شمال بغداد.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر في قاعدة بلد الجوية، طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن “انسحاب الخبراء الأميركيين من القاعدة ونقلهم إلى مكان آخر أدى إلى توقف تحليق طائرات F-16 وتوقف عملياتها القتالية ضد تنظيم داعش”.
وأضاف أن “تشغيل الطائرات يتم بصورة كاملة، بموجب شروط التعاقد، بواسطة الخبراء والفنيين الأميركيين فضلا عن عمليات الصيانة والتوجيه باستثناء طواقم القيادة التي تتم عن طريق طيارين عراقيين جرى تدريبهم في الولايات المتحدة الأميركية”.
وغادرت غالبية القوات الأميركية قاعدة بلد بعد التصعيد الأخير بين الولايات المتحدة وإيران على الأراضي العراقية.
وأشار مسؤولون أمنيون عراقيون لفرانس برس في 12 من الشهر الجاري إلى أن “أكثر من 90 في المئة من المستشارين الأميركيين وعناصر شركتي لوكهيد مارتن وساليبورت المتخصصة بتشغيل طائرات أف 16 العراقية، انسحبوا من قاعدة بلد الجوية إلى معسكري التاجي وأربيل”.
ومنذ نهاية أكتوبر، أصبحت القواعد العسكرية العراقية هدفا لهجمات صاروخية وسقطت عشرات الصواريخ على تلك القواعد، وأسفرت إحداها في 27 ديسمبر عن مقتل متعاقد أميركي.