انتشر بشكل واسع مقطع فيديو تظهر فيه أنثى فرس نهر تايلاندية صغيرة مُسماة “مو دينغ” تحظى بشعبية واسعة في مواقع التواصل، حيث توقعت فوز المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية الامر الذي اصبح محل جدلا واسعا في الشارع الغربي 

وبعد انتشار مقاطع فيديو لـ”مو دينغ” في حديقة حيوانات “كاو كيو اوبن زو” عبر منصات التواصل الاجتماعي، أصبحت عنصراً أساسياً في صور الميم وملهمة لمجموعة كبيرة من السلع.

وتوقعت مو دينغ، التي يعني اسمها “خنزيراً ممتلئاً”، فوز ترامب على المرشحة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.

فبعد تقديم طبقين من الفاكهة لها كل منهما مزيّن باسم أحد المرشحين، اختارت أنثى فرس النهر البالغة أربعة أشهر ترامب، وهو ما ظهر في مقطع فيديو نشرته حديقة الحيوانات على الإنترنت.

حققت “مو دينغ” نجاحاً في الولايات المتحدة، إذ استخدم الفكاهي بوين يانغ صورها في فقرة كوميدية ضمن برنامجه “ساترداي نايت لايف”.

وفازت “مو دينغ” على ترامب وهاريس في استطلاع رئاسي غير رسمي أجراه برنامج “ذي تونايت شو”، حاصدةً 93% من الأصوات.

وسبق لحيوانات أخرى أن حققت شهرة عالمية بعد التنبؤ بنتائج أحداث عالمية، أبرزها الأخطبوط الشهير بول الذي Hاصابت توقّعاته لنتائج ثماني مباريات في كأس العالم 2010 من حوضه في ألمانيا.

مع انطلاق التصويت.. تغريدات النداء الأخير

دونالد ترامب وكامالا هاريس

انطلقت الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يصوت الناخبون لاختيار رئيسهم القادم في منافسة محتدمة بين المرشحين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.
وقد فتحت مراكز الاقتراع في ولايتي فيرمونت ونيو هامبشاير، عند الساعة 6:00 صباحا (2:00 ظهرا بتوقيت موسكو).

وستغلق صناديق الاقتراع الأولى في الساعة 18:00 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (الساعة 01:00 بعد منتصف الليل بتوقيت موسكو).

وستغلق آخر مراكز الاقتراع في الساعة 01:00 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (الساعة 8:00 صباحا بتوقيت موسكو).

يذكر أن هذه الانتخابات تشمل أيضا انتخاب أعضاء مجلس النواب وثلث مقاعد مجلس الشيوخ.

الانتخابات الأميركية تسيطر على الأسواق
الانتخابات الأميركية تسيطر على الأسواق

تاتي تلك الخطوة ومع نهاية اليوم، ستبدأ عملية فرز الأصوات لتحديد الفائز، إلا أن النتائج الرسمية قد تستغرق وقتا نظرا للزيادة المتوقعة في التصويت بالبريد والتصويت المبكر هذا العام.

وفي حال فوز هاريس، فإنها ستدخل التاريخ، لتصبح أول امرأة وأول أمريكية آسيوية وأول امرأة سوداء تفوز بالرئاسة.

كما سيكون فوز ترامب تاريخيا أيضا، حيث سينضم إلى غروفر كليفلاند باعتبارهما الرؤساء الوحيدين الذين خدموا فترات غير متتالية. وذلك بعد أن أصبح أول رئيس يتم عزله مرتين، والرئيس السابق الوحيد الذي أدين بارتكاب جرائم جنائية.

مع بداية يوم الانتخابات في الولايات المتحدة، أطلق كل من نائب الرئيس كامالا هاريس والرئيس الاسبق دونالد ترامب رسائل تحفيزية للناخبين عبر تويتر.
وكتبت هاريس: “يوم الانتخابات هنا. اليوم، نصوت لأننا نحب بلادنا ونؤمن بوعد أمريكا”.في المقابل، غرد ترامب قائلاً: “يوم عظيم في كارولينا الشمالية وبنسلفانيا وميشيغان — شكرًا لكم! حان الوقت للخروج والتصويت — معًا، يمكننا جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”.

وتتجه الأنظار الآن إلى مراكز الاقتراع حيث يُتوقع أن تشهد البلاد نسبة إقبال عالية من الناخبين، في ظل المنافسة الشديدة بين المرشحين.

تعرف على قصة علي العراقي وجانيت.. اتفقا على كل شي الا واحدة؟

تعرف على قصة علي العراقي وجانيت.. اتفقا على كل شي الا واحدة؟
تعرف على قصة علي العراقي وجانيت.. اتفقا على كل شي الا واحدة؟

يعيش علي الشذر وهو أميركي من أصول عراقية مع زوجته جانيت كرلينا، وهي أميركية من أصول مكسيكية في ولاية أوريغن غربي الولايات المتحدة الأميركية.
وتعمل كرلينا في المجال الطبي، بينما زوجها عسكري أميركي متقاعد.

حيث يتفقان بكل شيء تقريباً، إلا أنهما اختلفا بشأن من سيختاران في الانتخابات الرئاسية، فكلاهما له قراره.

وانتخب الشذر في التصويت المُبكر المرشح الجمهوري دونالد ترامب، بينما كرلينا انتخبت المرشحة الديموقراطية كامايلا هارس. هكذا اختلف خيار كل منهما.

الشذر الذي قدم إلى الولايات المتحدة في عام 2010، لم يتفق مع زوجته في اختيارها لكنه يقول “هذه عظمة الديموقراطية في أميركا”.

مثله تقول زوجته عبر الهاتف: “الأهم أن نتفق ونتفاهم حياتياً، أما سياسياً، فمثل كرة القدم، كل منا يشجع فريقه”.

فضّلت زوجته انتخاب المرشحة الديموقراطية، لأسباب تتعلق بدعمها للهجرة، فوالداها في الولايات المتحدة الأميركية منذ سنوات، وما زالا من دون أوراق قانونية.

وملف الهجرة الذي تدعمه هاريس، كان عامل جذب بالنسبة لكرلينا، على عكس ترامب الذي يُبدي مواقف صارمة تجاهه، خاصة من جانب الحدود مع المكسيك التي تنحدر منها زوجة الشذر.

أما الزوج، فيبدو أن خدمته في الجيش الأميركي، حفزته لانتخاب ترامب، “هذا الرجل سيعيد أميركا قوية. إنه يتعامل بقوة وصرامة”.

ولم يُشكل الاختلاف في انتخاب المرشحين أي مشكلة في العلاقة بينهما، ذهبا للتصويت المُبكر، وانتخب كل منهما مرشحه وعادا إلى البيت وأعدا الطعام معاً، مثلما يقول الشذر.

وتختلف مواقف وحسابات الأميركيين من أصول عربية بشكل كبير في هذه الانتخابات، ورغم أن الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، تحديدا في غزة ولبنان، كانت عاملاً أساسياً في تغيير مواقف بعضهم، إلا أنها لم تُحشد الأغلبية العربية أو المسلمة باتجاه معين فقط.

نور الدين أمين، الذي وصل إلى الولايات المتحدة الأميركية في عام 2014، كان يعرف جيداً أنه في يوم ما سيُدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية التي يهتم بها العالم أجمع.

هذه هي المشاركة الأولى لأمين، الذي قرر أن ينتخب فيها المرشحة الديموقراطية هاريس، على عكس أصدقاء له سينتخبون المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وتُشكل قضايا الهجرة والحريات، بالنسبة لأمين، أولوية، وأساساً لانتخاب من قرر انتخابه.

ويقول لـ”الحرة” إن “ما دفعه لانتخاب هاريس، هو دعمها لقضايا الهجرة، لافتا الى “اني مُهاجر، وأريد دعم هذا الملف لمساعدة الآخرين، للأسف، هناك من استفاد من ملف الهجرة، بينما اليوم يقف ضده وينتخب من يريد الحد منه”.

لكن دينا ضاعن، التي وصلت إلى أميركا عام 2016، ستنتخب لأول مرة أيضاً، وتُحاول أن تحسم أمرها باختيار لمن ستصوت في الغد.

وما زالت مترددة حتى إعداد هذا التقرير، أي قبل ساعات من يوم الاقتراع.

لكنها أخذت نصف قرار، وهو عدم التصويت لهاريس وترامب، وتُفكر بالذهاب للتصويت إلى مرشحة حزب الخضر جيل ستاين، وربما تقرر عدم التصويت أساساً.

وبالنسبة لها أن الديموقراطيين والجمهوريين لم يحلوا المشكلات في الشرق الأوسط، أو تلك المتعلقة بالمهاجرين، رغم وجود فوارق بينهما بشأن هذه القضايا. وتخشى أيضاً، ألا يُشكل صوتها أي شيء إذا ما منحته لستاين.

ولكن بهاء عفيفي، فحسم أمره، وفضل جيل ستاين على المرشحين الديموقراطي والجمهوري.

ويرى عفيفي الذي يعيش في الولايات المتحدة منذ نحو عقدين، أن انتخابها (جيل ستاين) فرصة للتعبير عن “غضبه” من الإدارة الأميركية، والحزبين الجمهوري والديموقراطي.

وأكد ان “موقف ستاين مشرف من القضية الفلسطينية. هذه قضيتي”.

وأضاف “بما أن برنامجها يدعو للحق والعدالة أنا معها. أختارها لأن لديها موقف مختلف باتجاه الشرق الأوسط”.

ورغم أن الشذر انتخب ترامب، إلا أنه يأمل أن تكون لديه سياسات إيجابية تجاه ملف الهجرة، وأن تتمكن عائلة زوجته من الحصول على أوراق قانونية في الولايات المتحدة.

أما زوجته، فلا ترى في اختيار زوجها أي خطأ، واعتبرت أنه اختار ما رآه مُناسباً، وكررت ما قاله: “هذه عظمة الديموقراطية في أميركا”.

الانتخابات الأميركية تسيطر على الأسواق

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد