تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لنصب مرفقة بنص مفاده “اسد جديد في القادسية” الامر الذي جعل رواد منصات التواصل الإجتماعي يسخرون من هذا الإنجاز .
وأوضحت عددا من صفحات منصات التواصل الإجتماعي خلال اليومين الماضيين ” في تدوينة تابعتها صحيفة العراق ، أن “الصورة المتداولة للنصب قديمة، تم تداولها بشكل ساخر عام 2020، وتعود لنصب أقيم في محافظة النجف، إذ سبق أن تداولت عدة اخبار بشأنه عبر مواقع التواصل الاجتماعي على أنه كلف بلدية النجف 79 مليون دينار عراقي، ما دعا (بلدية النجف) أن تخرج بتصريح في حينها مبينة بأنه: تم نصب مجسمين اثنين في حدائق الشارع، تكلفة الواحد منهما مع مستلزماته كافة من الصب الكونكريتي وإصباغ وإنارة مليونا دينار عراقي حيث سعر مجسم الأسد لوحده خمسمائة ألف دينار فقط”.
و تحدث مدير بلدية النجف ليث العابدي وقتها، قائلاً، إن “النصب الواقع في مدخل شارع الحزام، تم تجهيزه بعدة مواد منها (التربة – الثيل – المحددات) وكذلك (قاعدة) النصب، والأسد بشكل عام والمصنوع من (الفايبر كلاس)”..كما سبق أن قامت صحيفة العراق عن توضيح وثيقة تم تداولها عام 2020، على أنها صادرة من بلدية النجف تذكر فيها تكلفة النصب، إلا أنه وبعد تدقيق الوثيقة أتضح أنها معدلة والأصلية يعود موضوعها لـ(مجزرة النجف العصرية).
أسد بابل
أسد بابل وهو تمثال لأسد عثر عليه في مدينة بابل الأثرية في العراق في سنة 1776 من قبل بعثة حفريات أثرية ألمانية، وهو مصنوع من حجر البازلت الأسود الصلب، حيث يظهر هذا التمثال على شكل أسد يقف على شخص بشري، طوله يبلغ حوالي متران وهو موضوع على منصة طولها حوالي متر عثر عليها بالقرب من مبنى الجنائن المعلقة، رجح بناء هذا التمثال من قبل الملك البابلي الكلداني نبوخذ نصر الثاني (605-562 ق م)، إلا أن شكله ومادة صنعه رجحت العلماء من أنه قد يعود إلى فترة الحيثيون، وعلماء آخرون قالوا أنها من المحتمل أن تكون من الغنائم التي غنمها البابليون أثناء فترة حكم نبوخذنصر الثاني أثناء إغارته على بلاد حاتي، ويرى الباحثون أن تمثال أسد بابل هو تجسيد لقوة بابل وفرض سلطتها على الشعوب.
وقيل حول التمثال قصص عدة، إن التمثال الواقع على بقعة صغيرة من أرض مدينة (بابل القديمة) ويمثل قطعة حجرية كبيرة هي عبارة عن هيئة أسد يجثم على جسد بشري، يبلغ طولها ما يقارب المترين موضوعة على منصة (زقورية) بارتفاع متر. وقد سمي عبر الزمان بـ (أسد بابل). عثر على هذه القطعة الحجرية المصنوعة من (البازلت الأسود الصلب)في آذار من سنة (1776) ميلادية، من قبل فرقة تنقيب آثارية ألمانية في القصر الشمالي لمدينة (بابل) الذي بناه الملك البابلي الرابع من (سلالة أيسن الثانية) ويرجح أنه الملك (نبوخذنصر الثاني) الذي عاش في عام (604) قبل الميلاد وهو أبن (نبوخذنصر الأول).
وقد اعتبرت هذه القطعة النحتية من أهم الشواهد الحضارية للحضارة البابلية بشكل خاص وللفن الرافديني بشكل عام وللفكر ألإنساني جمعاء. وقد تباينت الآراء حول مرجعية تمثال (أسد بابل) التأريخية وعائديته. فهناك من يقول أنه لم يعود للبابليين لأن أسلوب تنفيذه الفني وطريقة تصميمه بعيدة عن الأسلوب البابلي في فن النحت، وهو يقترب من أسلوب (الفن الحثي) الذي يمثل الحضارة (الحثية) المجاورة لحضارة (بابل) اللتان تحاربتا فترة من الزمن وانتهت تلك الحروب بأنتصار (البابليين).
على هذا ألأساس قد يكون من المحتمل أن جلب من (الحثيين) كأحدى غنائم الحروب التي خاضها (نبوخذنصرالثاني) ضد أولئك القوم في شمال أرض الرافدين.ثم أن منطقة بابل بأراضيها السهلة والمنبسطة خالية من الصخور ومن الأحجار كحجر (البازلت الصلب) الذي يتواجد أكثر في المناطق الشمالية البعيدة عن (بابل).فمن أين جاء البابلي بهذه الصخرة الثقيلة والكبيرة؟ ومهما يكن من أمر تلك الآراء، فأن عثور فريق التنقيب عليه كقطعة آثارية مهمة جدا في القصر الشمالي لمدينة (بابل) في منتصف القرن (الثامن عشر الميلادي 1776) هو الدليل القاطع على (بابليته وعراقيته).وما يدلنا على عراقية العمل هو أن الأستاذ الدكتور زهير صاحب أستاذ مادة تأريخ الفن في جامعة بغداد قال في أحد مقالاته القيمة حول التمثال ((أن شكل ألأسد في هو من أكثر مفردات الطبيعة ظهورا في الفنون البابلية في العهد الحديث فقد مثل الأسد (مائة وعشرون مرة) على جدران (شارع الموكب) وعلى جدارية الملك – نبو خذ نصر- )).
عبر تمثال (أسد بابل) عن وجود وعي جمالي مذهل، تمثل في التعبير عن عظمة بابل وملكها القوي. وقساوة التحديات مع القوى الداخلية والخارجية.هذا فضلا عن أن التمعن في أسلوب صناعته فنيا يوحي بوجود لمسات من ألأسلوب البابلي المعروف بالواقعية والدقة إضافة إلى شيء من التجريد في نحت ورسم الأسود وبنفس طريقة تنفيذ (أسد بابل). وفي التمثال المذكور نجد أن هناك أجزاء تبدو متداخلة ولكن اجتماعها يوحي بوجود هيئة أسد يجثم فوق جسد بشري.ويجد المتفحص والباحث في معاني الفن القديم أن النحات هنا وكأنه يروم تقديم عمل فني الغاية منه تجسيد فكرة القوة والعظمة أزاء الضعف والهوان، عبر محاكاة واقعية. حيث تأثر الخطاب التشكيلي لاسيما النحت بالظروف التي مرت بها بابل في عهد التحديات ومواجهة العيلاميين ثم الحثيين زمن نبوخذ نصر الثاني في 605- 562 قبل الميلاد.وما يتطلبه الأمر من تعبئة للفن خدمة للمعارك من أجل تخليص بابل من براثن الأعداء فضلا عن وجود التحديات الداخلية المتمثلة بـ (القوة الآشورية) التي تبغي انتزاع السلطة من (البابليين).
أن الفنان البابلي كان يسعى لتمجيد انتصارات شعبه وقائده (نبو خذ نصر). فظهر ذلك جليا في عملية (التعظيم) من خلال قوة وثقل كتلة الحجر المادية زائدا ما تحويه من معنى غير منظور. فهيئة الأسد تبدو ثقيلة وهي تجثم على الجندي الخاسر المنهزم امام الأسد الرمزالبابلين، عندما استخدم الفنان حجر (البازلت) الصلب للتعبير عن ذلك.فأتضحت روعة الأداء الفني التشكيلي للنحات من خلال براعته في التبسيط وألأختزال إلى حد التجريد كما عبر عنها أ.د.زهير صاحب. وأنت تقف أمام الأسد وهو يصرع الجندي تجد ان هناك مهارة في أجادة نحت أجزاء الجسم الحيواني بتزاوج المسحة الواقعية إلى جانب التعبيرية التجريدية.فتجد ان المثال البابلي يمتلك رؤية تشكيلية تجعله في مصاف الفنانين المبدعين حيث نجح في تحقيق (رمزية) الأسد والجندي عبر الحجرالصلب. وهو يظهر لنا تأكيداته بطريقة معالجة اتجاه العضلات المتوترة والمنبسطة والممتدة رغم أن الأسد واقفا. وهنا برع الفنان البابلي في أن تجاوز الفعل التقليدي باتجاه حالة أبداع فكري من خلال قدرة تصميمية واعية فضلا عن وجود شعور بخلق شكل يوحي بالعظمة والقداسة إلى جانب المظهر الجمالي.
لقد بعث لنا النحات البابلي رسالة عبر منجزه الأبداعي المذهل في (أسد بابل) مفادها أن التعامل مع الحجر بقدرة فنية تشكيلية تحول ذلك الحجر عبر مجازات وأستعارات وترميزات إلى (قيمة فكرية) كبيرة جدا. فجعل منها وهي حجرة صماء شعارا لعظمة بابل ومجد ملوكها.ولم ينسى العلاقات الجمالية في تكوين منجزه الأبداعي حيث التقعرات والتحدبات والأنحناءات الرائعة فضلا عن تناسبية شكل الأسد وعلاقته الشكلية مع ما تبقى من جسد الجندي الصريع.
السوداني يعلن “إنجازات” وخطة الحكومة: عمرها أصبح 100
أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أبرز ما حققته حكومته خلال 100 يوم من تشكيلها من إنجازات ، مشيرًا إلى أهم الملفات المطروحة للعمل.
وتحدث السوداني، عن أزمة سوق العملة ومشكلة الطاقة ومحاولات إنتاج الغاز، مؤكدًا أنّ الحكومة تسعى إلى إنجاز جولة استثمار “تستهدف رقعًا وحقولاً للغاز الطبيعي، لأول مرة في العراق”.
أهم ما جاء في المؤتمر الصحفي للسوداني خلال فترة تسلمه المنصب .
- أصبح عمر الحكومة 100 يوم، وقد وضعت 5 أولويات منذ اليوم الأول للتصويت عليها وعلى منهاجها الوزاري، اعتمد اختيارها على واقع البلد المعيشي والاقتصادي والخدمي وتحدي مكافحة الفساد.
- الحكومة بدأت عملها بتجربة جديدة وإمكانيات ذاتية ومالية بسيطة تمثلت بالجهد الخدمي والهندسي.
- 70 مليار دينار من أموال مكتب رئيس الوزراء السابق، تحولت للجهد الخدمي والهندسي الذي وصل إلى مناطق سكنية منسية، ولدينا رؤية خاصة في موازنة 2023 تتعلق بتخصيصات مالية للجهد الخدمي.
- بدأت الحكومة جهدها الخدمي بالمشاريع المتلكئة وتم اتخاذ آلية لتسريع بناء 9 مستشفيات في بغداد والسقف الزمني لإنجاز المشاريع هو سنة واحدة.
- نظمنا عملية توزيع أموال الأمن الغذائي الطارئ وتوجيهها لمشاريع البنى التحتية في المحافظات، ووجهنا المحافظات من أجل توزيع تخصيصات الأمن الغذائي وفق رؤية الحكومة.
- وجدنا ملفات معطلة تخص البطالة وتوفير فرص العمل، وبدأنا بملف المحاضرين لأنهم يمتلكون سنداً قانونياً للتثبيت، وأنهينا مشاكل المحاضرين والعقود في كل الوزارات.
- أوقفنا التعيينات والعقود لأنها سياسة غير مجدية اقتصادياً، وخصصنا 500 مليار دينار في موازنة 2023 لصندوق إقراض المشاريع الصغيرة.
- استرداد الأموال كان أولوية في عملية مكافحة الفساد مع عدم ترك المحاسبة القانونية، واعتمدنا آليات نظمت عملية استرداد الأموال المسروقة سواء كانت قبل 2003 أم بعدها، وليس هناك خطوط حمراء بمكافحة الفساد.
- أعدنا انتشار الأجهزة الأمنية طبقاً للبرنامج الحكومي وهناك 3 محافظات استلمت مديريات الشرطة ملفها الأمني بعد خروج الجيش من داخلها.
- نتابع مستوى تقديم الخدمة في المستشفيات، ونعمل على تأهيل (10) مستشفيات مثلما جرى مع مستشفى الكاظمية.
- نعالج مفهوماً اسمه (الفقر المتعدد الأبعاد) من خلال خدمات الغذاء والصحة وغيرها، والحصول على وحدة سكنية هو أهم ما سيتحقق للمشمولين من الفقراء، كما خصصنا إعانة مالية لأبناء الفقراء من أجل إكمال دراستهم.
- نفتخر بالمساهمة في ملف بطولة خليجي 25.
- مسار العلاقات الدولية اعتمد الدبلوماسية المنتجة خلال 100 يوم من عمر الحكومة، وزياراتنا للدول كانت مرسومة ولها أهداف.
- أعددنا العدة لملف الكهرباء خلال صيف 2023، ووفرنا كل المتطلبات وفق ما طلبه وزير الكهرباء.
- كل ملفات الدولة مشمولة بالعمل وليس الأولويات الخمس فقط.
- الإصلاح الاقتصادي كان مشمولاً بالأولويات بسبب الهزة التي أحدثها تغيير سعر الصرف غير المدروس في2021، لأن ضرر ارتفاع سعر الصرف أصبح مركَّبا على المواطنين بعد ارتفاع أسعار الغذاء.
- الحكومة السابقة لم تتخذ إجراءات لحماية المواطن إزاء تأثيرات تغيير سعر الصرف، التي أثرت حتى على ذوي الدخل المتوسط، وتوقفت بسببها جميع المرافق الاقتصادية.
- تفاجأنا في أول شهر بوجود التزامات واجبة تخص آلية بيع الدولار متفق عليها قبل سنتين بين الحكومة والبنك المركزي مع البنك الفيدرالي الأمريكي.
- اتخذنا إجراءات سريعة في موضوع نافذة بيع العملة لكنها تحتاج إلى وقت.
- أصبح التجار يبحثون عن دولار غير رسمي موازٍ للدولار الذي يباع عبر نافذة بيع العملة، ولا ننكر وجود عمليات تهريب للعملة.
- تأخير الموازنة العامة بسبب هذه الأزمة ومعالجاتها، وسنعيد الأرقام الموضوعة في الموازنة، وهناك أثر لنسبة العجز في ضوء فرق السعر لصرف الدولار، والدولة تتحمل الضرر وليس المواطن، والآثار السلبية لأي قرار تتحمله الدولة.
- الموازنة ستكون مرآة عاكسة للبرنامج الحكومي وفيها خطوات مهمة نحو التنمية والمشاريع الملحّة التي يحتاجها المواطن.
- اتخذ مجلس الوزراء قراراً مهماً في مجال استثمار الغاز الطبيعي والغاز المصاحب ووافق على توصية المجلس الاقتصادي للطاقة بتوقيع عقود لجولة التراخيص (الجولة الخامسة) الخاصة بالرقع والحقول الحدودية توقيعاً نهائياً وتفعيلها لمضي فترة طويلة على إحالتها.
- هذه من المشاريع المهمة ضمن الجولة الخامسة المعطلة منذ أربع سنوات بسبب شكوى في صحة الإجراءات وبعد أن ذهب هذا الملف للرقابة المالية والنزاهة تبين أخيراً أن الإجراءات سليمة وتم حسم الموضوع.
- إحدى الشركات العاملة في المشروع ممكن أن توفر ربع كمية الغاز المستورد خلال 15 شهرًا، وهدفنا تأمين وتغطية كل كمية الغاز المستورد خلال 3 سنوات.
- يكلف الغاز المستورد بحدود 10 تريليونات دينار سنويًا في الموازنة، بعد ثلاث سنوات سيوفر المشروع هذا المبالغ، وسيتم تحويلها إلى الصحة والتربية والسكن، وذلك في إطار الإصلاح الاقتصادي.
- سنعلن قريبًا عن الجولة السادسة التي ستستهدف رقعاً وحقولاً للغاز الطبيعي، لأول مرة في العراق.
- العراق يجب أن يدخل سوق الغاز ويكون بلدًا مصدّرًا ومجهزًا لكل احتياجاته وهو مكسب على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية.
- القرار الثاني المهم هو مشروع النبراس للبتروكيمياويات وهو واحد من التزاماتنا في البرنامج الحكومي.
- المشروع معطل أيضًا منذ عام 2015، ويعد من المشاريع الاستراتيجية في المنطقة، وثالث مشروع على مستوى الشرق الأوسط، وقد باشرت وزارة الصناعة للتعاقد مع شركة استشارية عالمية خلال شهرين إلى أربعة أشهر للانتقال للخطوة اللاحقة.
- من شأن هذا المشروع أن يشغل أغلب مصانعنا في القطاع الخاص، وبدلا من استيراد حبيبات من دول الجوار، سوف ننتج ونصدر.
إنخفاض اعداد المشاريع المتلكئة في العراق
اعلنت وزارة التخطيط ، اليوم الأحد ، انخفاض عدد المشاريع المتلكئة الى 1063 مشروعاً.
وذكر بيان للوزارة تلقاه / المركز الخبري الوطني/، ان “نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط ترأس اجتماعا للجنة معالجة مشاريع المستشفيات والمدارس والماء والمجاري، المتلكئة”.
واكد الوزير خلال الاجتماع الذي حضره رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون، ورئيس ديوان الرقابة المالية رافل ياسين خضير، “اهمية عمل اللجنة ودورها الكبير في معالجة مشكلات المشاريع المتلكئة كافة وفي جميع انحاء العراق وبمختلف القطاعات”، مشيرا الى ان “هذا الملف يمثل احد اهم الاولويات لدى الحكومة، وان توجيهات رئيس مجلس الوزراء تؤكد على استئناف العمل في كل واحد من هذه المشاريع في اسرع وقت”.
واشار الوزير ،وفقا للبيان الى ،ان “اللجنة وبعد اجتماعها الاول في شهر اذار الماضي نجحت في معالجة عدد من المشاريع المتلكئة، لذلك انخفض عددها من (1452) مشروعا قبل بدء اللجنة عملها الى (1063) مشروعا بعد تشكيلها،”،لافتا الى ان “انجاز هذه المشاريع بحاجة الى اكثر من (16) ترليون دينار، وان اللجنة ستواصل عملها وستكون هناك زيارات ميدانية لعدد من المشاريع للوقوف عن كثب على واقع كل واحد لاسيما تلك المشاريع التي تواجه مشكلات تعاقدية، فيما سيتم عقد ورشة عمل لوحدات الانفاق في الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة والمحافظات، لشرح اليات عمل اللجنة وبيان الاجراءات المتخذة لمعالجة مشكلات المشاريع المتلكئة”.
قائمة “البؤس العالمي” على رأسها 4 دول