تخطى إلى المحتوى

أدوات جديدة لتسريع الابتكار من مايكروسوفت في الذكاء الاصطناعي

مايكروسوفت

باعتبارها جزءاً رئيسياً من منصة “مايكروسوفت كوبايلوت”، التي أصبحت متاحة الآن للجمهو ّذ و أطلقت شركة مايكروسوفت، منتجات وتحديثات جديدة ضمن حلولها القائمة على الذكاء الاصطناعي، منها منصة “أزور ستوديو للذكاء الاصطناعي” .

بالإضافة إلى ذلك، أصبح نموذج «GPT – 4o» الثوري الذي طورته شركة «OpenAI» متاحاً على منصة «أزور ستوديو للذكاء الاصطناعي»، وكواجهة لبرمجة التطبيقات.

ويتميز هذا النموذج بالقدرة على معالجة النصوص والصور والصوت، مما يولّد تجارب جديدة متعلقة بالذكاء الاصطناعي التوليدي والتفاعلي.

وكذلك أطلقت مايكروسوفت نموذج «Phi – 3 – vision» متعدد الوسائط، وهو جزء من مجموعة نماذج اللغة الصغيرة «Phi – 3»، ويتوفر الآن نسخة تجريبية منه على منصة “أزور”.

ميزة تدفق البيانات خلال الوقت الفعلي

تتضمن التحديثات التي أطلقتها مايكروسوفت ميزة تدفق البيانات خلال الوقت الفعلي، وتتوفر نسخة تجريبية منها حالياً، وتهدف إلى تمكين المحللين اليوميين من أداء مهامهم، من خلال تجارب بسيطة، دون كود أو ذات كود منخفض، وكذلك تمكين المطورين المحترفين بواجهات مستخدم ذات كود عالٍ للتعامل مع كميات هائلة من البيانات الحساسة للوقت والمفصلة بطريقة استباقية، وفي الوقت المناسب.

كما أطلقت مايكروسوفت نسخة تجريبية من «Microsoft Fabric Workload Development Kit»، وهي مجموعة من الأدوات المصممة لتوسيع وتعزيز التطبيقات ضمن منصة “فابريك”.

هذا الإصدار يهدف إلى توفير تجربة متسقة ومتكاملة للمطورين وبائعي البرامج المستقلين، مما يعزز إمكاناتهم في تطوير وتنفيذ التطبيقات بكفاءة عالية.

تحديثات وميزات منصة كوبايلوت

كشفت الشركة في تقريرها الصادر أيضاً عن مجموعة من التحديثات والميزات في منصة “كوبايلوت”، ومنها ميزة “تيم كوبايلوت”.

ويعمل هذا الحل الجديد على توسيع نطاق استخدام «كوبايلوت»، ضمن حزمة «مايكروسوفت 365»، وتحوله من كونه مساعد ذكاء اصطناعي شخصياً يعمل خلف الكواليس إلى أداة تعمل نيابة عن الفريق، مما يعزِّز بشكل كبير من التعاون وإدارة المشاريع.

إلى جانب ذلك، طوّرت شركة “مايكروسوفت” إمكانيات جديدة في منصة “كوبايلوت ستوديو”، من أجل تقديم المساعدة للمطورين على إنشاء أدوات مساعدة مخصصة تعمل برامج تستجيب بشكل استباقي للبيانات والأحداث المحددة.

وفي سياق متصل، أعلنت شركة “جيت هاب” عن إطلاق أول مجموعة من ملحقات أداة “جيت هاب كوبايلوت”، التي طوّرتها “مايكروسوفت” وشركاؤها، وتتوفر نسخة تجريبية خاصة منها. وتتيح هذه الملحقات للمطورين تخصيص تجربتهم في استخدام أداة “جيت هاب كوبايلوت”، وذلك باستخدام خدماتهم المفضلة، مثل “أزور” و”دوكر” و”سنتري” وغيرها من الخدمات، مباشرة في ميزة الدردشة في “جيت هاب كوبايلوت”.

رقاقة حاسوبية جديدة تحمل اسم “كوبالت 100”

في إطار سعيها لتمكين المطوّرين من التعامل مع أعمال الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء، كشفت “مايكروسوفت” النقاب عن رقاقة حاسوبية جديدة تحمل اسم «كوبالت 100″.

هذه الرقاقة، التي تستخدم معالجات «ARM» تجري حالياً تجاربها الأولية، وتعتمد على التقنيات التي كشفت عنها الشركة في تشرين الثاني 2023، تأتي هذه الخطوة تتويجاً لجهود مايكروسوفت في تطوير الأجهزة الذكية، مما يمهِّد الطريق لجيل جديد من الحوسبة.

وتُطلق مايكروسوفت الآلة الافتراضية «Azure ND MI300X v5» لعامة الجمهور الآلة الافتراضية «Azure ND MI300X v5»، وهي عبارة عن منتج من «مايكروسوفت» يستخدم لتعزيز الحوسبة عالية الأداء، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي؛ إذ تعمل هذه الآلة الافتراضية على تمكين المستخدمين من تشغيل تطبيقات ونماذج الذكاء الاصطناعي المعقدة بكفاءة عالية، مستفيدة من أحدث التقنيات في معالجة البيانات والحوسبة.

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب إطلاق مايكروسوفت أجهزة الحاسب الآلي كوبايلوت بلس، في وقت سابق، وهي فئة جديدة من أجهزة الحاسب الآلي الذكية التي تعمل بنظام «ويندوز»، ومصممة خصيصاً للذكاء الاصطناعي.

الجدير بالذكر أن هذه الأجهزة مزودة برقائق سيليكون قوية قادرة على تنفيذ أكثر من 40 تريليون عملية في الثانية، وتعمل بطاريتها طوال اليوم، إلى جانب إمكانية الوصول إلى نماذج اللغة الكبيرة التي تعمل في سحابة مايكروسوفت أزور، بالتوازي مع نماذج اللغة الصغيرة، مما يمكن هذه الأجهزة من تحقيق أداء متميز وغير مسبوق.

آفاقًا جديدة للمطورين لتحفيز الابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي

اتفاقية أوروبية
 

مثّل عام 2023 علامة فارقة في مجال تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، وهو ما يمثل ذروة التطور السريع في مجال التكنولوجيا خلال الأعوام الأخيرة. وأسهمت هذه التكنولوجيا بشكل جلي في إحداث تحولات جذرية في مختلف القطاعات في جميع أنحاء العالم. ومثال على ذلك توظيف الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية لمساعدة الأطباء على تشخيص الأمراض وعلاجها واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في مجال الخدمات المالية في تعزيز جهود الكشف عن عمليات الاحتيال ومكافحتها على نحو فعال.

ولقد أسهم الاهتمام المتنامي من المؤسسات بإمكانات الذكاء الاصطناعي في تحقيق تحسينات ملموسة في نتائج الأعمال وفتح آفاق جديدة للنمو، مما أدى إلى ارتفاع قيمة سوق الذكاء الاصطناعي العالمي إلى 207.9 مليارات دولار. وفي هذا السياق، تشير التقارير إلى أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في منطقة الخليج يمكنها أن تسهم بأكثر من 150 مليار دولار في الاقتصادات المحلية، خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث من المتوقع أن يسهم هذا القطاع بأكثر من 96 مليار دولار في اقتصاد دولة الإمارات بحلول عام 2030.

وفي إطار انتشار حلول الذكاء الاصطناعي عالميًا، أفاد 60% من المؤسسات التي تتبنى الذكاء الاصطناعي أنها تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو النوع الذي حظي بشعبية هائلة من خلال استخدام أدوات مثل برنامج “شات جي بي تي” التابع لـ “Open AI”. ويتيح هذا النوع من الذكاء الاصطناعي للمستخدمين والمطورين تحديد المخرجات المرجوة باستخدام اللغة العادية اليومية، كما يمكن للبرنامج توليد النصوص أو الصور أو مخرجات الكود المناسبة. ومن جانبهم، ذكر 82% من قادة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة أن شركاتهم قد دمجت بالفعل تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في خدماتها وأنشطتها الحالية. بالإضافة إلى ذلك، يرى 85% منهم أن هذه التكنولوجيا ستمثل عاملاً محوريًا في إعادة تشكيل خدماتهم المقدمة للعملاء وأنشطتهم التجارية خلال الأعوام الثلاثة القادمة، في حين يعتبر 91% منهم أن تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي يعد ضروريًا لنمو الأعمال في المستقبل.

أداة لرصد صور الذكاء الاصطناعي من “أوبن آيه آي” تثير الجدل

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد