يختبر عملاق التكنولوجيا الأميركي غوغل أداة جديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي لإنتاج قصص إخبارية، حسبما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”.
وبحسب ما نقلت الصحيفة الأميركية عن أشخاص مطلعين لم تكشف عن هويتهم، فإن هذه الأداة المعروفة باسم “جينسيس”، يمكنها إنتاج مادة صحفية متكاملة بعد الحصول على المعلومات المطلوبة.
ولم ترد متحدثة باسم غوغل على الفور على طلب صحيفة “نيويورك تايمز” للتعليق وعرضت غوغل منتجها الجديد على وسائل إعلام أميركية، بما في ذلك صحف “وول ستريت جورنال” و”نيويورك تايمز” وأيضا “واشنطن بوست”.
وذكر (جوجل)- وفقا لتقريرات اليوم الخميس – أن الأداة الجديدة تعرف باسم (جينسيس)، يمكنها إنتاج مادة صحفية متكاملة بعد الحصول على المعلومات المطلوبة، مشيرا إلى أنه تم عرض المنتج الجديد على وسائل إعلام أمريكية، بما في ذلك صحف “وول ستريت جورنال” و”نيويورك تايمز” وأيضا “واشنطن بوست”.
وأضاف أن الأداة يمكن أن تكون بمثابة مساعد شخصي للصحفيين، وتساعد على صناعة النشر، بعيدا عن الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتأتي هذه الأداة الجديدة في وقت تجادل فيه المؤسسات الإخبارية في جميع أنحاء العالم لمعرفة، فيما إذا كانت ستستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي داخل غرف الأخبار الخاصة بها.
وأخطرت العديد من المؤسسات الإخبارية الأمريكية موظفيها بأنها تعتزم استكشاف الاستخدامات المحتملة للذكاء الاصطناعى فى صناعة الأخبار.
وقال أحد الأشخاص الثلاثة المطلعين على المنتج الجديد إن غوغل تعتقد أن الأداة يمكن أن تكون بمثابة مساعد شخصي للصحفيين وتساعد على صناعة النشر بعيدا عن الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ووصف بعض المديرين التنفيذيين الذين اطلعوا على عرض غوغل بأنه “مقلق”، فيما قال شخصان إن عملية إنتاج قصص إخبارية دقيقة ومبتكرة يبدو وكأنه حقيقة مرتقبة.
وتأتي هذه الأداة الجديدة في وقت تجادل فيه المؤسسات الإخبارية في جميع أنحاء العالم لمعرفة فيما إذا كانت ستستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي داخل غرف الأخبار الخاصة بها.
وأخطرت العديد من المؤسسات الإخبارية موظفيها بأنها تعتزم استكشاف الاستخدامات المحتملة للذكاء الاصطناعي في صناعة الأخبار.
«خلايا زومبي».. الذكاء الاصطناعي يجد أدوية للشيخوخة وأمراضها
يُعد العثور على أدوية جديدة من المهام المكلفة التي تستغرق وقتًا طويلًا من الباحثين والعلماء.
ولكن الذكاء الاصطناعي يمكنه تسريع هذه العملية، وتنفيذ المهمة بأقل التكاليف. لذا، استخدم باحثون في جامعة إدنبره هذه التقنية للعثور على 3 أدوية تبطئ الشيخوخة، وتمنع الأمراض المرتبطة بها.
أوضح موقع كونفرزيشن الأمريكي أن فريقًا بريطانيًّا من جامعة إدنبره اكتشف تقنية تستخدم الذكاء الاصطناعي لاكتشاف أدوية تكافح الشيخوخة، وتمنع أمراضها من خلال عملية محلل الشيخوخة التي تقتل الخلايا الشائخة، وهي الخلايا النشطة الأيضية، التي لم تعد قادرة على التكاثر، وأطلق عليها العلماء اسم “خلايا الزومبي”.
وأضاف، في تقرير نشره الخميس 6 يوليو 2023، أن الخلايا الشائخة تفرز مزيجًا من البروتينات الالتهابية التي يمكن أن تنتشر إلى الخلايا المجاورة، وعلى مدار حياتنا، تتراكم هذه الخلايا بأعداد كبيرة مُسببةً عددًا من الأمراض، مثل: مرض السكري، وفيروس كورونا، والتليف الرئوي، وهشاشة العظام، والسرطان.
نتائج في 5 دقائق
أوضح الموقع أن فريق البحث من جامعة إدنبره والمجلس الوطني الإسباني للبحوث أجروا تجارب لمعرفة مدى إمكانية تدريب نماذج التعلم الآلي لتحديد الأدوية المرشحة للشيخوخة الجديدة، باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي للتمييز بين الحالة المعروفة للشيخوخة، وغيرها من الحالات المختلفة، للتنبؤ بالجزيئات المسببة للشيخوخة.
وأضاف أن الدراسة حدّدت أفضل نموذج من نماذج الذكاء الاصطناعي لعمل تنبؤات، وأعطوه 4340 جزيئًا، وبعد خمس دقائق قدَّم قائمة بالنتائج، مُحددًا 21 جزيئًا عدَّها ذات احتمالية عالية لأنها حالة شيخوخة، لافتًا إلى أن اختبار الجزيئيات في المختبر، يستغرق بضعة أسابيع من العمل المكثف، وتكلفة بنحو 50 ألف جنيه إسترليني.
تسريع العمل
قال الموقع إن الدراسة اختبرت هذه الأدوية المرشحة على نوعين من الخلايا: صحية وشائخة. وأظهرت النتائج أن من بين 21 مركبًا، تمكنت ثلاثة فقط، بيريبلوسين وأولياندرين وجينكستين، من القضاء على الخلايا الشائخة، مع الحفاظ على معظم الخلايا الطبيعية على قيد الحياة.
وأفاد بأن التجارب البيولوجية الأكثر تفصيلًا أظهرت أنه من بين الأدوية الثلاثة، كان الأولياندرين أكثر فاعلية من أفضل دواء مضاد للشيخوخة معروف من نوعه، وبعد التحقق من صحتها في الخلايا الشائخة، يختبر الفريق الحالات الثلاثة المرشحة للشيخوخة في أنسجة الرئة البشرية.
وأوضح أن التداعيات المحتملة لهذا النهج متعدد التخصصات، علماء البيانات والكيميائيين وعلماء الأحياء، هائلة، وبالنظر إلى ما يكفي من البيانات عالية الجودة، يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي تسريع عمل الكيميائيين وعلماء الأحياء المذهل لإيجاد أدوية للأمراض المستعصية.
احذر “الشعور الخادع” لشرب السجائر الإلكترونية