يعتبر عمر بطارية الهواتف المحمولة أحد أكثر الأشياء التي يسعى المستخدمون للحفاظ عليها، حيث أن أخطاء بسيطة يمكن أن تؤدي إلى ضرر كبير فيها.
فيما يلي خطأين يجب تجنبهما للحفاظ على عمر بطارية أجهزة الآيفون تحديدا لمدة أطول:
استخدام ملحقات الشحن الرخيصة
أجهزة الآيفون باهضة الثمن حقا، وملحقاتها كذلك، فعلى الرغم من إمكانية الحصول على الرخيص منها فهو متوافر في الأسواق، إلا أن ذلك يمكن أن يدمر البطارية.
وعندما تستخدم كابلا للشحن غير متوافق مع جهازك، فإنك تخاطر بعدم شحن هاتفك بشكل كافٍ وإحداث تلف في بطاريته.
استنزاف البطارية حتى النهاية
لا ينبغي أن تترك البطارية تنخفض إلى أقل من 10 بالمئة.
كما لا يجب الاستمرار بشحن البطارية عند بلوغها نسبة مئة بالمئة.
حاول إبقاء البطارية مشحونة بنسبة تتراوح بين 30 و80 بالمئة في جميع الأوقات، إن أمكن.
شحن جهازك ليس بالأمر المعقد، ولكن التأكد من استخدام الملحقات المناسبة واتباع بعض النصائح حول عدم المبالغة في استخدام هاتفك يمكن أن يساعد في إطالة عمر البطارية.
بعد شحنه بشاحن رخيص.. هذا ما يحدث لآيفون 15 برو ماكس
سلط أحد مستعملي هاتف آيفون 15 برو ماكس “iPhone 15 Pro Max” الضوء على المخاطر المرتبطة باستخدام ملحقات أبل ذات الجودة الرديئة.
وقال المستخدم، على منشور في منصة “Reddit”، إن شاحن هاتفه، الذي اشتراه مؤخرا، تعرض للذوبان، كما تسبب في حروق في يده.
وبعد الفحص الدقيق للصورة، التي أرفقها مع المنشور، تبين أن المستخدم استخدم شاحنا من نوع USB-C غير أصلي، حسب ما ذكر موقع “ماشابل”.
وذكر المستخدم أن الهاتف تعرض لحرارة شديدة خلال شحنه، وعند إزالة الشاحن، لاحظ أن الجزء المعدني من منفذ USB-C التصق داخل الجهاز، إلى جانب ذوبان الجزء البلاستيكي.
والأسوأ من ذلك، يضيف المستخدم، أن الجهاز لم يعد يشحن عند توصيله بكابل الشاحن.
وانتقد بعض الأشخاص مالك الآيفون بسبب استخدامه شاحنا رخيصا لشحن هاتف يعد من أغلى الهواتف في الأسواق.
وكشف موقع “بوي جينيس ريبورت” أن إصلاح هذا المشكل سيكون “مكلفا”، خاصة وأن المستخدم أكد عدم توفره على تغطية “AppleCare”.
بداية صعبة في 2024.. أبل مهددة بفقدان لقب الأعلى قيمة سوقية
تهدد البداية الضعيفة لأسهم شركة “أبل” في مطلع عام 2024 بفقدانها لقب الشركة الأعلى قيمة سوقية في العالم، خاصة مع اقتراب قيمة شركة “مايكروسوفت” السوقية من 3 تريليونات دولار.
منذ يوليو 2022، تحتفظ الشركة العملاقة بلقب الشركة المدرجة الأكثر قيمة عالميا، لكن سهمها انخفض بشكل حاد منذ بداية العام الجاري، خاصة بعد أن خفضت مؤسستان ماليتان توصيتهما لسهم شركة التكنولوجيا، وسط مخاوف بشأن الطلب على “آيفون” في الصين.
وتراجع سعر أسهم “أبل”، الذي قفز 50 بالمئة تقريباً العام الماضي، في كل جلسات 2024، وهي في طريقها لخسارة حوالي 183 مليار دولار من قيمتها السوقية، وفقاً لتقرير “بلومبرغ”. وفي حين أن السهم عانى من نسب هبوط أكبر في الأسبوع الأول من يناير، إلا أنه تكبد أكبر هبوط لقيمته السوقية في بداية أي عام على الإطلاق.
وهبط سعر سهم “أبل” 0.7 بالمئة في تعاملات ما قبل الجلسة يوم الجمعة، لتهبط قيمة الشركة السوقية إلى 2.81 تريليون دولار، لتقترب من قيمة “مايكروسوفت” السوقية البالغة 2.73 تريليون دولار.
وإذا استمرت خسائر ما قبل السوق، فسوف ينخفض السهم للجلسة الخامسة على التوالي، ويسجل أطول سلسلة خسائر له منذ أكتوبر، بحسب بلومبرغ.
كيف نمبأ الذكاء الاصطناعي بشكل هواتفنا في المستقبل
بدأ الخبراء في تصور شكل الهواتف الذكية في المستقبل، وكيف قد تبدو خلال السنوات المقبلة، في الوقت الذي يشهد به هذا القطاع تطورا متسارعا.
واستخدم موقع “موبايلز” البريطاني المتخصص في أخبار الهواتف الذكية، تقنية الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بمستقبل الهواتف.
كيف ستبدو هواتفنا في المستقبل؟
ستكون مصنوعة من مواد مرنة لتجنب كسرها أو تعرضها للتلف.
سيصبح شحنها متاحا بالطاقة الشمسية، ويعتقد أن هذا الأمر سيوفر عمرا أطول للبطارية.
ستتوفر على تكنولوجيا الإصلاح الذاتي.
سيستخدم المصنعون المواد المعاد تدويرها لتقليل التأثير المناخي.
سيتم توفير الهواتف بشاشات وأسطح مبتكرة لتجنب سقوطها من أيدي مستخدميها.
تعليقا على ذلك، نقلت صحيفة “ديلي ميل” عن الخبير في الواتف أمريت تشاثا، قوله: “بالنظر إلى مستقبل صناعة الهواتف المحمولة، من المثير النظر في إمكانيات أجهزة أكثر استدامة”.
وأضاف: “من قدرات الشحن التي تعتمد على الطاقة الشمسية، إلى التصاميم الخارجية الأكثر قوة وقابلية للتكيف، يمكن أن تتغير الهواتف الذكية بشكل جذري خلال السنوات القليلة المقبلة لتلبية الاحتياجات البيئية”.