أقر نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني في تصريح خاص ، اليوم الأحد، أن الدولة الليبية لا تملك قدرات للتعامل مع كارثة درنة.
وقال نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي إنه حدث هناك ارتباك كبير من قبل كل الأطراف في التعامل مع كارثة درنة، مشيرا إلى أن التوقعات كانت أن درنة ستتعرض لفيضانات من البحر.
وفي وقت سابق، قالت مفوضية شؤون اللاجئين إن هناك أعداد كبيرة من النازحين في ليبيا بحاجة إلى مساعدة عاجلة.
وأوضحت أن كارثة فيضانات ليبيا أكبر من قدرات السلطات الليبية على التعامل معها، مشددة على أنه يجب أن يكون هناك التزام باستمرارية إرسال المساعدات إلى درنة.
في الأثناء، تتواصل عمليات البحث والإغاثة والإنقاذ في درنة بعد أيام من كارثة الفيضان وانفجار السدين المحيطين بوادي درنة.
وأعلنت الهيئة العامة للتعرف على المفقودين عن انتشال 9 جثث مجهولة الهوية من داخل البحر في المدينة الاحد.
وتعمل عشرات الفرق الليبية والدولية على البحث عن مفقودين وعن الجثث التي جرفها البحر او طمرت بفعل الفيضانات التي ضربت المدينة.
أرقام ومعطيات بحسب الأمم المتحدة:
- حصيلة ضحايا الفيضانات بلغت 11300 قتيل
- ارتفع عدد المفقودين إلى 10100 مفقود
- مقتل 170 شخصا في أماكن أخرى بشرق ليبيا
- عدد النازحين في شمال شرق ليبيا نحو 40 ألفا
- حكومة الوحدة الوطنية: عدد حالات التسمم بمياه الشرب الملوثة 150
الأضرار المادية:
- العدد الإجمالي لمباني المدينة بـ 6142 مبنى.
- عدد المباني المتضررة 1500 مبنى.
- عدد المباني المدمرة بشكل كامل في مدينة درنة بلغ 891 مبنى.
- عدد المباني المدمرة بشكل جزئي 211.
- عدد المباني التي غمرها الوحل بلغ نحو 398 مبنى.
- المساحة الإجمالية للمنطقة التي غمرتها السيول والفيضانات في درنة 6 كيلومترات مربعة.
“السائقون الموتى”.. اكتشاف مروع بين جثث مأساة ليبيا
كشف عدد من الغطاسين الذين يهمون في عمليات انتشال الجثث خلال فيضانات ليبيا، عن فاجعة مروعة في ميناء مدينة درنة الليبية.
ووفقا لوسائل إعلام ليبية، أكد غطاسي الإنقاذ أن عددا كبيرا من الجثث عالقة في ميناء درنة، بعمق 12 مترا، وبعضهم “داخل سياراتهم”.
هذا الاكتشاف المروع جسد هول الفاجعة التي أصابت سكان المدينة، إلى درجة أنهم لم يستطيعوا حتى مغادرة سياراتهم، بسبب سرعة الكارثة المائية.
وكان النائب العام الليبي الصديق الصور قد أعلن فتح تحقيق في كارثة انهيار سدي درنة متعهدا بمحاسبة المسؤولين، فيما كشفت السلطات عن إجراءات لعزل المناطق المتضررة من الفيضانات.
وفي مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة المكلف من البرلمان أشار الصور إلى أن التحقيقات تتركز على الأموال التي خصصت لصيانة السدين مؤكدا أن تقارير كشفت وجود تشققات فيهما وحاجتهما للصيانة.
في غضون ذلك قال رئيس الوزراء الليبي المكلف من البرلمان أسامة حماد إن السلطات تعتزم اتخاذ إجراءات احترازية قد تشمل عزل المناطق المتضررة في درنة عن باقي المناطق.
وكانت الأمطار الغزيرة الناجمة عن عاصفة البحر الأبيض المتوسط “دانيال” تسببت في حدوث فيضانات وسيول مميتة في شرقي ليبيا مطلع الأسبوع الماضي. غمرت الفيضانات سدين، مما أدى إلى تدفق المياه بارتفاع عدة أمتار عبر وسط درنة، مما أدى إلى تدمير أحياء بأكملها وجرف الناس إلى البحر.
فريق طبي يجمع عينات DNA من جثث مجهولة الهوية في درنة
يعمل فريق طبي من 50 مختصا على جمع عينات الحمض النووي DNA من الجثث مجهولة الهوية في درنة شمال شرقي البلاد، بعد انتشالها من البحر المتوسط نتيجة الفيضان المدمر الذي اجتاح المدينة الأسبوع الماضي.
وقال رئيس الهيئة العامة للبحث عن المفقودين كمال السيوي في درنة، إن عناصر الهيئة يعملون حاليا على أخذ عينات الحمض النووي من الجثث المجهولة والمتحللة في منطقة ساحل البحر بدرنة.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن السيوي إن الهيئة تعمل حاليا على حصر وتوثيق أعداد الضحايا التي تم انتشالها بالتعاون مع كافة الجهات المسؤولة وذات العلاقة، مشيرا إلى أن العينات يتم بعد أخذها نقلها إلى قاعدة بيانات الهيئة طرابلس.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن لديهم فرق مقسمة لثلاثة مناطق وهي مدينة سوسة ومنطقتي ساحل البحر والمباني في مدينة درنة؛ مؤكدا أن هناك فرقا اخرى ستصل درنة غدا للمساعدة في انتشال الجثث وأخذ عينات الحمض النووي من الضحايا.
مشاهد من درنة الحزينة.. المعلم طارق والمنقذ قيس
واصل سكان مدينة درنة بشرق ليبيا، السبت، إحصاء حجم الخسائر التي تكبدوها جراء الفيضانات التي دمرت مساحات شاسعة من المدينة الساحلية، مع استمرار البحث عن مفقودين لليوم السابع على التوالي وانتشال المزيد من الجثث من البحر.
وتحول الشارع المركزي الذي كان ذات يوم مركزا تجاريا رئيسيا في درنة بفضل المحلات التجارية المصطفة على جانبيه، إلى منطقة مهجورة إلى حد كبير، ولم يكسر حالة الصمت هذه إلا صوت هرير الريح أمام المباني المدمرة بينما كان عدد قليل من الأفراد يجلسون في حالة من الحزن على الطريق يحتسون القهوة ويحصون حجم الأضرار.
المعلم طارق
وقال المُعلم طارق فهيم الحصادي (44 عاما) الذي لقيت زوجته وأحفاده الخمسة الصغار حتفهم في الفيضانات: “أول شيء أخشاه هو استمرار هذا الوضع لفترة طويلة”. ونجا هو وابنه بعد أن تسلقا إلى السطح.
وقال وهو يبكي بينما كان يحرس منزله المدمر: “هذا يحتاج إلى مثابرة وأخشى أن يكون الدعم القادم إلينا مؤقتا”، لكنه أضاف أنه مصمم على عدم مغادرة المنطقة.
وقال الحصادي إن مياه الفيضانات جرفت مبنى مكونا من 3 طوابق يقع في الجهة المقابلة لمسافة 60 مترا على الطريق.
وعلى الواجهة البحرية لدرنة حيث أمكن رؤية سيارة مدمرة فوق حواجز خرسانية موضوعة للعواصف وأخشاب متناثرة فوق برك موحلة، كانت آلات الحفر تعمل على تمهيد الطرق لفرق الإنقاذ بينما كانت طائرة هليكوبتر تمسح البحر بحثا عن جثث.
وتسبب انهيار سدين جنوبي درنة، التي يقدر عدد سكانها بما لا يقل عن 120 ألف نسمة، مساء الأحد الماضي في جرف أحياء بأكملها أو غمرها بالطين مما أدى لإطلاق السيول الناجمة عن مياه الفيضانات على مجرى نهر عادة ما يكون جافا.
الوضع المأساوي
وقال قيس، وهو عامل إنقاذ تونسي اكتفى بذكر اسمه الأول فقط بينما كان يقف في الواجهة البحرية، “الوضع مأساوي للغاية.. لم نشهد مثل هذا الضرر الناجم عن المياه من قبل”.
وقال كمال السيوي المسؤول عن المفقودين إن أكثر من 450 جثة انتشلت خلال الأيام الثلاثة الماضية من شاطئ البحر، بينها عشر جثث كانت مدفونة تحت الأنقاض.
وقال لرويترز: “العمل مستمر ومعقد للغاية… هذه العملية من وجهة نظري تتطلب شهورا وسنوات”.
كارثة درنة.. دعوات لوقف الدفن الجماعي وتوفير أكياس للجثث
تواصل فرق الإنقاذ في ليبيا، البحث عن جثث الضحايا من تحت الركام والأنقاض التي خلفتها عاصفة “دانيال”، في المناطق المنكوبة بمدينة درنة، في الوقت الذي قدّرت السلطات الرسمية والمنظمات الدولية وجود 10 آلاف في تعداد المفقودين إلى الآن مع تكثيف الجهود للعثور عليهم.
وارتفعت حصيلة قتلى فيضانات درنة إلى أكثر من 11300 قتيل، حسبما أعلن الهلال الأحمر الليبي.
ويوم الجمعة، تمكنت فرق الإنقاذ في مدينة درنة من انتشال 102 جثة، حسبما كشف رئيس فرقة الإنقاذ بهيئة السلامة الوطنية قسم أم الرزم رائد عمر عقيلة.
بيد أن جهود الإغاثة والإنقاذ تجابه بالعديد من المعوقات، على رأسها تعثر وصول المساعدات إلى المناطق المنكوبة جراء تقطع طرق رئيسية وفرعية في مناطق الجبل الأخضر شرقي البلاد بسبب الفيضانات، إضافة للنقص الحاد في أكياس حفظ الجثامين، تزامنًا مع مطالبات المنظمات الإغاثية والحقوقية بوقف عمليات “الدفن الجماعي بشكل عشوائي”، بعد أن أظهر تقرير للأمم المتحدة أن أكثر من ألف شخص دفنوا بهذه الطريقة حتى الآن منذ وقوع الكارثة.
ودعا بيان مشترك لمنظمة الصحة العالمية مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى تحسين إدارة عمليات الدفن لتكون في مقابر فردية محددة وموثقة بشكل جيد، قائلا إن عمليات الدفن المتسرعة يمكن أن تؤدي إلى مشكلات نفسية طويلة الأمد لذوي الضحايا بالإضافة إلى مشاكل اجتماعية وقانونية.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد المنظري، في تصريحات اعلنها الاحد ، إنه مع الإعلان عن تزايد أعداد المفقودين، فإن فرق الاستجابة بحاجة ماسة إلى أكياس حفظ الجثث.
وأشار المنظري إلى الصعوبات التي تواجه فرق الإنقاذ في ليبيا، إذ تسببت العاصفة دانيال والفيضانات التي تبعتها، في تدمير البنية التحتية والمرافق العامة، وانقطاع الكهرباء ووسائل الاتصال، وتعطيل الطرق بين المناطق المنكوبة.
وتحدث عن ذلك أيضا، مدير إدارة البحث في ليبيا، لطفي المصراتي، معتبراً أن أهم شيء لفرق البحث الآن هو حاجتها لأكياس حفظ الجثث، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
مساعدات عاجلة
ويوم السبت، أعلنت منظمة الصحة العالمية وصل 29 طناً من الإمدادات الطبية القادمة من المركز اللوجستي العالمي للمنظمة في مدينة دبي، إلى بنغازي في ليبيا.
وحددت المنظمة تفاصيل تلك المساعدات في بيان حصل عليه موقع “سكاي نيوز عربية”، كالتالي:
- تغطي هذه الإمدادات الاحتياجات الصحية لقرابة 250 ألف شخص، وتشمل الإمدادات الطبية أدوية أساسية ومستلزمات علاج الرضوض والجراحات الإسعافية، فضلاً عن التجهيزات الطبية.
- تشمل أكياس حفظ الجثامين بما يضمن النقل والدفن بشكل كريم وآمن للمتوفين.
- لا يزال أكثر من 9000 شخص في عداد المفقودين، وتعمل فرق المنظمة مع وزارة الصحة الليبية للبحث عن المتوفين والمفقودين.
- تم حتى الآن انتشال جثث 3958 شخصا والتعرف على هوياتهم وإصدار شهادات الوفاة لهم، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد مع انتشال فرق البحث والإنقاذ المزيد من جثث الضحايا.
- سيكون تعزيز مراقبة الأمراض والسيطرة عليها أمراً في غاية الأهمية، خاصةً لما يقدر بنحو 35 ألف شخص نزحوا جراء الأزمة.
المساعدات
بدأت المساعدات الدولية تصل السبت إلى ليبيا لدعم الناجين من الفيضانات في مدينة درنة بعد 6 أيام على الكارثة، آتية من أوروبا والشرق الأوسط وبرامج تابعة للأمم المتحدة.
الإمارات:
وصلت طائرة شحن إماراتية إلى مطار بنينا شرقي ليبيا. وتحمل الطائرة الإماراتية عددا من فرق البحث والإنقاذ للمشاركة في عمليات إغاثة المتضررين من الفيضانات والسيول التي ضربت عددا من المناطق شرقي ليبيا.
وصلت طائرة مساعدات إنسانية إماراتية إلى مطار بنغازي لمساعدة المتضررين من آثار الإعصار والسيول. تأتي هذه المبادرة في ظل الجهود للتخفيف من الآثار الكبيرة للإعصار دانيال الذي ضرب أجزاء مهمة من مدن الشرق الليبي.
شاهد فريق وكالة فرانس برس صباح السبت طائرة إماراتية تفرغ أطنانا من المساعدات في شاحنات كبرى استعدادا لنقلها إلى المناطق المنكوبة.
حملت الطائرة الإماراتية زيتا وأرزا وأطعمة معلّبة وتمورا وحليب أطفال بالإضافة إلى خيم ومعدّات إنقاذ وأدوات طبخ. وقرب مدرج الطائرات، انطلقت شاحنات تحمل مولّدات كهرباء كانت قد وصلت من الإمارات في وقت سابق، نحو درنة التي تبعد حوالي 300 كلم.
السعودية
غادرت السبت الطائرة الإغاثية السعودية من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، متجهة إلى مطار بنينا الدولي في مدينة بنغازي، وتحمل على متنها 90 طنا من المساعدات الغذائية والإيوائية لتوزيعها على المتضررين من الفيضانات التي شهدتها ليبيا.
إلى ذلك، أعطى الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهاته “بإقامة معسكرات إيواء بالمنطقة الغربية (الحدودية مع ليبيا) للمتضررين من أشقائنا الليبيين الذين فقدوا ديارهم”.
الجزائر
أرسلت الجزائر منذ الثلاثاء مساعدات انسانية تشمل مواد غذائية ومعدات طبية وألبسة وخيم عبر جسر جوي تشارك فيه ثماني طائرات عسكرية، وفق بيان من الرئاسة الجزائرية. كما وصل الى درنة فريق متخصص من الدفاع المدني يضم 113 عنصرا بينهم غطاسون وأطباء.
الأردن
أرسل الأردن الأربعاء طائرة مساعدات أولى على متنها فريق انقاذ ومواد غذائية وخيم وأغطية، أتبعها الخميس بطائرة ثانية على متنها 28 متخصصا في جهود البحث والانقاذ والاسعاف في حالات الكوارث الطبيعية، منهم خمسة أطباء.
فلسطين
وصل الخميس فريق إنقاذ أرسلته السلطة الفلسطينية يتألف من 37 شخصا بينهم أطباء.
الصحة العالمية
أعلنت منظمة الصحة العالمية وصول طائرة إلى بنغازي تحمل “29 طنا من الإمدادات الطبية” من مركزها اللوجستي العالمي في دبي، “تكفي لمساعدة حوالى 250 ألف شخص”، موضحة أن المساعدات تضم أدوية أساسية ولوازم طبية لجراحة الحالات الطارئة وأكياسا لنقل الجثث وتأمين “دفن لائق” للموتى.
الأمم المتحدة
أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نداء لجمع أكثر من 71 مليون دولار لتوفير مساعدات عاجلة لنحو 250 ألف شخص هم الأكثر تضررا من الفيضانات التي تسببت بـ”وضع كارثي خارج عن نطاق السيطرة”.
إيطاليا
وصلت السفينة الحربية الإيطالية “سان ماركو” السبت الى قبالة سواحل درنة، وعلى متنها مروحيتان للبحث والانقاذ، و100 خيمة تكفي لإيواء ألف شخص، وخمسة آلاف غطاء ومواد للرعاية الصحية، وثماني مضخات لسحب المياه إضافة الى معدات للهندسة المدنية.
رومانيا
أرسلت رومانيا السبت طائرة أولى محمّلة بالمواد الغذائية والفرش. ومن المقرر أن توفر بوخارست 55 طنا من المساعدات عبر ست رحلات جوية.
تركيا
وصلت السبت مساعدات تركية إضافية تشمل ثلاث مستشفيات ميدانية ومواد غذائية وطبية وخيم وملاجئ و360 عنصرا من الفرق الطبية العائدة لمنظمة الإغاثة التركية وخفر السواحل ورجال الإطفاء. ومن المقرر أن تنطلق السبت أيضا مساعدات إضافية من مدينة إزمير.
وتضاف هذه المساعدات الى ثلاث طائرات شحن أقلعت اعتبارا من الثلاثاء لنقل المساعدات الى المتضررين.
ألمانيا
وصلت طائرتان من ألمانيا الى مطار الأبرق في شرق ليبيا وعلى متنهما 30 طنا من المواد تشمل الخيم والأسرة والأغطية والفرش ومولدات كهربائية.
فرنسا
أرسلت فرنسا طائرتين عسكريتين، نقلت الأولى الأربعاء مستشفى ميدانيا وأطنانا من المواد الصحية وفريقا من رجال الانقاذ، تبعتها طائرة ثانية الخميس تنقل مساعدات. كما أقلعت السبت طائرة ألمانية تنقل مساعدات من باريس وبرلين.
بريطانيا
أعلنت المملكة المتحدة الأربعاء مساعدة أولى قيمتها مليون جنيه استرليني (1,16 مليون يورو)، من دون أن تحدد طبيعتها وتفاصيلها.
هنغاريا
أرسلت هنغاريا الجمعة فريقا من 46 رجال إنقاذ ترافقهم ثلاثة كلاب.