وكالة الصحافة الفرنسية تكشف أن واشنطن أبلغت الحكومة العراقية بأنها ستهاجم 120 موقعا في #العراق في حال تسببت الهجمات على السفارة الأميركية ومواقع القوات الأميركية في البلاد بسقوط قتلى

وتتوالى البحوث والاحصائيات عن قرب ضرب امريكا لايران وابن عناد يبث فيديو على تويتر باستقباله عميدا ايرانيا

وتتوالى البحوث والاحصائيات عن قرب ضرب امريكا لايران وابن عناد يبث فيديو على تويتر باستقباله عميدا ايرانيا

قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، اليوم الأحد، إن الحد الأدنى من العقوبة بحق من يقف وراء جريمة مقتل قاسم سليماني هي خروج الأمريكيين من المنطقة خاصة العراق.

ودعا خلال استقباله وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين “الحكومة العراقية لمتابعة جريمة الاغتيال اللئيمة التي قامت بها أمريكا ضد الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس”.

 

وتتوالى البحوث والاحصائيات عن قرب ضرب امريكا لايران وابن عناد يبث فيديو على تويتر باستقباله عميدا ايرانيا

وقدم الباحث في معهد “واشنطن” للدراسات، في تقرير تابعه “ناس”، (27 أيلول 2020)، إحصائية لأنواع الهجمات التي طالت القوات الأميركية ومعداتها ومبنى السفارة، كما استعرض خيارات الرد المتوفرة لدى واشنطن وبغداد.

 

وتالياً نص التقرير:  

 

في 20 أيلول/سبتمبر، أفادت بعض التقارير أنّ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حذّر الحكومة العراقية من أنّ [استمرار] هجمات الميليشيات غير الخاضعة للرقابة قد يدفع الولايات المتحدة إلى إغلاق سفارتها، وشن ضربات قويّة على قادة الميليشيات المدعومة من إيران.

 

ومنذ ذلك الحين، سارع المسؤولون العراقيون وحتى بعض رموز الميليشيات إلى استرضاء واشنطن، حيث نأت جماعات مسلحة مختلفة بنفسها علناً عن الهجمات على المنشآت الدبلوماسية. ولكن في الوقت نفسه، أذهل هذا التحذير الحكومة العراقية المحاصرة التي كانت قد وجهت بعض الضربات القوية ضد وكلاء إيران في الأسابيع الأخيرة، من بينها اعتقال مموّل الميليشيا المشتبه به بهاء عبد الحسين في 17 أيلول/سبتمبر، الذي يسيطر على خدمة دفع ألكتروني بقيمة مليارات الدولارات.

 

ويسلّط هذا الحدث الضوء على أثر التآكل الذي يمكن أن تحدثه حتى هجمات  التحرّش غير الفتّاكة للميليشيات على العلاقة الثنائية، وهي قضية سبق للكاتب أن قدّم عنها تحليلات وتحديثات في تموز/يوليو وأذار/مارس وشباط/فبراير. وقبل الأحداث الأخيرة الموضحة في القائمة أدناه، كانت العلاقات تتحسن بشكل ملحوظ، حيث زار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي واشنطن في آب/أغسطس، ووافقت إدارة ترامب على البدء في خفض عدد القوات الأمريكية من 5,200 عسكري إلى مستوى مستدام يبلغ حوالي 3,000 عنصر. ولنزع فتيل أي توترات قد تنشأ من تحذير بومبيو الصارم، (تقضي) الخطوة التالية الموافقة على اتخاذ إجراءات عملية لطمأنة واشنطن بأن الحكومة العراقية تقوم بتوفير أكبر قدر ممكن من الحماية التي تستطيع حشدها واقعيّاً في هذا الوقت – مع الأخذ في الاعتبار أنه حتى أنه ليس بإمكان الجيش الأمريكي إيقاف مثل هذه الهجمات تماماً عندما كان لديه 165,000 جندي في الميدان.

 

تدوين الهجمات الأخيرة للميليشيات

 

في الآونة الأخيرة توسّع عدد العمليات ونطاقها ضد الأهداف الأمريكية وتلك التابعة لقوات التحالف، وضد الأهداف العراقية:

 

القوافل اللوجستية. تُعوّل السفارة الأمريكية والقوات العسكرية التابعة للتحالف على استيراد العديد من قطع المعدات والمواد الاستهلاكية، بعضها مخصص للإنفاق على قوات الأمن العراقية. وزادت الهجمات على قوافل الشاحنات العراقية التي تنقل هذا العتاد من 14 في الربع الأوّل من عام 2020 إلى 27 في الربع الثاني و25 في الربع الثالث. وتحسّنت نوعية هذه الهجمات أيضاً، حيث شملت استخدام مشغلات الأشعة تحت الحمراء السلبية من أجل استهداف أكثر دقة، وفي الأيام الأخيرة، استخدام العبوات الناسفة الخارقة الموصولة في سلسلة تعاقبية.

تفاصيل الأمن الأجنبي. في 26 آب/أغسطس، ألحقت قنبلة مزروعة على جانب الطريق أضراراً بمركبة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، في منطقة عمليات تابعة لميليشيا مدعومة من إيران في شرق الموصل، مما أدّى إلى إصابة أحد الركاب بجروح. وفي 15 أيلول/سبتمبر، انفجرت قنبلة أخرى على جانب الطريق بالقرب من عربة مصفحة تابعة للسفارة البريطانية في بغداد، ولكنها لم تسفر عن وقوع إصابات. وجاءت هذه الهجمات بعد مرور ما يقرب من عام على القيام بآخر تفجيرات من هذا القبيل، والتي كانت سلسلة من هجمات الميليشيات على قوافل شركات النفط في البصرة في عام 2019.

الصواريخ والطائرات بدون طيار. عانت الأهداف الأمريكية من 27 هجوماً صاروخياً وهجمات بطائرات بدون طيار في الربع الثالث من العام الحالي، وهو عددٌ فاق ما سجّله الربع الثاني (11 هجوماً) والربع الأوّل ( 19 هجوماً). ولم تتسبب الهجمات في هذا الربع في سقوط ضحايا أمريكيين. وقد وقع آخر قتلى في صفوف الأمريكيين في 11 آذار/مارس. ومع ذلك، كانت الضربات الأخيرة أكثر دقة، حيث استهدفت الهبوط داخل أراضي السفارة الأمريكية. وفي 15 أيلول/سبتمبر، دمّر النظام المضاد للصواريخ وقذائف المدفعية وقذائف الهاون الخاص بالسفارة الأمريكية وابل من القاذفات التي كان يُتوقع أن تضرب المجمّع. أما بالنسبة للطائرات المسيّرة، فقد تم العثور على أحدها على سطح بالقرب من السفارة في 22 تموز/يوليو، وكانت على ما يبدو مجهّزة للهجوم بقنبلة تعادل قذيفة هاون متوسطة (81-82 ملم). وفي 2 أيلول/سبتمبر، استُخدمت تركيبة مشابهة لمهاجمة شركة “جي فور أس” (G4S) الأمنية في مطار بغداد، عبر ضربة دقيقة للغاية ولكن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات. واتهمت بعض الجماعات المسلحة هذه الشركة الأمريكية البريطانية بتقديم معلومات استخبارية حددت موقع الجنرال الإيراني قاسم سليماني وزعيم الميليشيات أبو مهدي المهندس، اللذين قتلا في غارة جوية أمريكية بالقرب من المطار في 3 كانون الثاني/يناير.

 

خيارات الرد الأمريكي

 

يرسم الاستعراض أعلاه صورةً عن التهديد الناشط للغاية الذي تطرحه الميليشيات المدعومة من إيران والذي يتطور بطرق مثيرة للقلق. ولا تريد الولايات المتحدة أن تمر بفترة أخرى مثل تلك التي شهدتها في كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير، عندما كانت سفارتها محاصرة، وكان لا بد من نشر عمليات انتشار جديدة كبيرة في المنطقة، وكان خطر نشوب صراع أوسع مع الميليشيات وإيران حقيقياً تماماً. وتريد إدارة ترامب بشكل مفهوم كسر الزخم الحالي، ومنذ المرة الأخيرة التي حدثت فيها مثل هذه الزيادة في الهجمات، كانت النتائج مقتل أمريكي في كانون الأول/ديسمبر، وشن غارات جوية أمريكية، وقيام عصابات بشن هجمات على السفارة، واتخاذ القرار الحازم بل المحفوف بالمخاطر باستهداف سليماني والمهندس، واقتراح مجلس النواب العراقي الداعي إلى إخراج القوات الأمريكية. وربما كان تحذير بومبيو مدفوعاً أيضاً بمعلومات سرية.

 

ومهما كانت دوافع التهديد الأمريكي بإغلاق السفارة، فإنه يمثل خياراً سياسيّاً مثيراً للجدل للغاية، على الرغم من فائدته الفورية في إثارة انتباه العراق بشأن قضايا الميليشيات. إن إغلاق السفارة هو بالذات النتيجة التي تحلم كل ميليشيا مدعومة من إيران بتحقيقها. وسيكون ذلك انتصاراً دعائياً ذو أبعاد أسطورية لطهران ووكلائها، مما يقوّض كل التقدم المحرز في العراق منذ مقتل سليماني والمهندس. كما سيمثل أيضاً انسحاباً كاملاً من العراق حتى أكثر من الانسحاب الذي قامت به إدارة أوباما في عام 2011، مما ساعد على تمهيد الطريق لعودة ظهور تنظيم «القاعدة» تحت اسم تنظيم «الدولة الإسلامية»، وبعد ذلك سيطرة الميليشيات على مساحات واسعة من الدولة العراقية. ولن يؤدي ذلك إلى انتهاء كافة العمليات الدبلوماسية والعسكرية الأمريكية في العراق فحسب، بل إلى توقّف جميع عمليات التحالف الأخرى أيضاً نظراً لاعتمادها على الوجود الأمريكي. ومن المرجح أن تقوم العديد من القوى الأجنبية بخطوات مشابهة لرحيل واشنطن الكامل – باستثناء إيران وروسيا والصين. ولن تخدم هذه النتيجة المصالح الأمريكية بأي سيناريو.

 

لذلك يجب على واشنطن أن تتجنب اللجوء إلى مثل هذا الإجراء المتطرف في المستقبل، وأن تعمل بدلاً من ذلك مع حكومة الكاظمي على أنواع أخرى من خيارات الرد المشدد. وعلى وجه الخصوص، عندما تشير تحذيرات التهديد التي توفّرها الولايات المتحدة إلى تنفيذ هجمات وشيكة، بإمكان القوات العراقية إغلاق أجزاء من المنطقة الدولية مؤقتاً وتعزيز الحماية هناك من أجل حماية السفارة الأمريكية بشكل أفضل. ويمكن إجراء ترتيبات مماثلة في المطار وعلى طريق المطار الرئيسي في ظل ظروف معينة. وعلى الرغم من أن وقف إطلاق المدفعية بشكلٍ كاملٍ ليس أمراً واقعيّاً في أي وقت قريب، فقد تم بناء السفارة للصمود أمام مثل هذه الهجمات وهي محمية بالنظام الفعال المضاد للصواريخ وقذائف المدفعية وقذائف الهاون، الذي يسمح للحكومة العراقية بتشغيله فوق العاصمة رغم الضجة الهائلة التي يُحدثها والقذائف الطائشة االتي يُطلقها في بعض الأحيان.

 

بالإضافة إلى ذلك، إذا كان لدى المسؤولين الأمريكيين معلومات استخباراتية محددة حول أي تهديد جديد تطرحه إحدى الميليشيات – على سبيل المثال، إدخال أنظمة صواريخ دقيقة متقدمة – فعليهم مشاركة هذه البيانات بشرط أن ينفّذ العراق بسرعة عملية ضدّ هذا التهديد. ولا يزال رئيس الوزراء الكاظمي هو الرئيس الفخري لـ “جهاز المخابرات الوطني العراقي” ذي القدرات العالية، وأن الدول الشريكة تثق به باستمرار وكذلك بدائرة المقرّبين منه (معظمهم من أفراد “جهاز المخابرات الوطني”)، فيما يتعلق بالمعلومات الحساسة.

 

وإذا احتاجت الحكومة الأمريكية إلى رؤية علامات واضحة تشير إلى مقاومة العراق للميليشيات، فيجب أن يكون تَحرّك بغداد هادفاً بمعنى أوسع نطاقاً من مجرّد استرضاء واشنطن. فبدلاً من حث المسؤولين العراقيين على “الاندفاع نحو الفشل” ذو الطموح المفرط (على سبيل المثال، محاولة التغلب العسكري على ميليشيا رئيسية)، يتمثّل النهج الأذكى في مساعدتهم على استعادة المنطقة الدولية. وستكون إزالة الميليشيات بشكل تدريجي من هذه القطعة العقارية الرئيسية رمزية جدّاً على المستوى الوطني، والأهم من ذلك، [تساعد على] حماية المنشآت العراقية والأمريكية ومنشآت التحالف الأكثر حساسية. أما التخلص التدريجي من آلاف رجال الميليشيات والأسلحة الثقيلة من المنطقة فقد يتّسم بمجابهة كبيرة، لكنه على الأقل يستحق المخاطرة – على عكس اعتقال عدد قليل من قادة الميليشيات، الذي سيكون له تأثير محدود. وبالفعل، يقوم الكاظمي بإجراء العديد من التغييرات الإيجابية على الترتيبات الأمنية في المنطقة بمساعدة الولايات المتحدة، لذا فقد حان الوقت لبذل جهود “الانتقال من حيٍّ إلى آخر” لإزالة المقاتلين والأسلحة. يجب على واشنطن حشد الدعم الصريح لمثل هذه الخطوة، ليس فقط بين الجهات الفاعلة الدولية التي لديها سفارات في المنطقة، بل أيضاً بين الكتل السياسية الشيعية والعلمانية والكردية والسنية المعتدلة في العراق.

 

وخلال انتظار تنفيذ هذه الإجراءات وغيرها، فإن السفارة قادرة تماماً على حماية نفسها، كما فعلت خلال المواجهة في كانون الأول/ديسمبر الماضي. بالإضافة إلى ذلك، تم تقليص الوجود الأمريكي وتعزيزه منذ ذلك الحين – فأصبح يتركّز حاليّاً في ستة مواقع بدلاً من أربعة عشر، وفي كل موقع دفاعات ناشطة ضد القذائف والصواريخ والطائرات بدون طيار. ويمنح هذا الاستثمار الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات الأفراد الأمريكيين الشجعان القدرة على الصمود أمام نيران المضايقة عندما لا يمكن تجنّبها، وعلى الرغم من أن مظلة الحماية لا تمتد لقوافل الإمداد، إلّا أن وظائف النقل هذه يتم تنفيذها من قبل عراقيين يتمتعون بنفس القدر من الشجاعة، وليس أمريكيين. ومن شأن تأمين المنطقة الدولية والبدء بالحملة لإخراج الميليشيات أن يمنح السفارة الأمريكية أسباب أكثر قوة للوقوف على أسس وطيدة لأنها تساعد بغداد على الصمود أمام التهديدات الإيرانية.

قربت يبن ظاهر منيتك!! صحيفة حزب ترامب واشنطن بوست: يمكن لامريكا قصف العراق الان !!وفؤاد حسين أبلغ ايران اليوم السبت

قربت يبن ظاهر منيتك!! صحيفة حزب ترامب واشنطن بوست: يمكن لامريكا قصف العراق الان !!وفؤاد حسين أبلغ ايران اليوم السبت

قال الكاتب ديفيد إغناطيوس،المتخصص في الشؤون الخارجية، عبر مقال رأي نشر بصحيفة “واشنطن بوست”، أن إغلاق سفارة الولايات المتحدة في العراق، من الممكن أن يؤدي إن حصل لشن ضربات جوية أميركية على المليشيات المسلحة التي تدعمها إيران.

ويشير إغناطيوس إلى أن إيران كانت حذرة بشأن استفزاز إدارة ترامب مباشرة، لكن تصريحات بومبيو زادت من احتمالية نشوب صراع مفتوح.

وحذر وزير الخارجية مايك بومبيو العراق هذا الأسبوع بشكل خاص من أن الولايات المتحدة ستغلق سفارتها في بغداد إذا لم تتحرك الحكومة العراقية لوقف هجمات الميليشيات المدعومة من إيران على المجمع الأمريكي.

يخلق طلب بومبيو معضلة صارخة لرئيس الوزراء العراقي الجديد ، مصطفى الكاظمي ، الذي كان حتى الآن مرشحًا لإدارة ترامب. يريد الرئيس العراقي كبح جماح القوات التي تعمل بالوكالة عن إيران ، ولكن ليس على حساب الانتحار السياسي. إذا تابع بومبيو السفارة وأغلقها لحماية الأمريكيين ، فقد تدعي إيران وحلفاؤها انتصارًا دعائيًا كبيرًا ؛ لكن الإغلاق قد يكون أيضًا مقدمة لشن ضربات جوية أمريكية مكثفة على الميليشيات.

العراق هو المكان الذي يمكن أن تنفجر فيه المواجهة الأمريكية الإيرانية في الأسابيع القليلة المقبلة ، مما يخلق “مفاجأة أكتوبر” قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية. كانت إيران حذرة بشأن استفزاز إدارة ترامب مباشرة في موسم الحملة هذا ، مفضلة العمل في ساحة المعركة التي يمكن إنكارها في العراق. لقد جعل بومبيو الآن تلك الحملة السرية أكثر صعوبة ، ولكن في هذه العملية زاد من احتمال نشوب صراع مفتوح.

تشكل المواجهة في العراق مخاطر محتملة في كل اتجاه: إذا قتلت هجمات الميليشيات المدعومة من إيران أميركيين ، فمن المرجح أن تقوم إدارة ترامب بهجوم مضاد. إذا قام الكاظمي بضرب الميليشيات الشيعية ، كما يطالب بومبيو ، فقد ترد إيران بقوة ، وقد ينهار نظامه الهش من الداخل. يريد بومبيو تقوية العمود الفقري لقادمي ، لكن من المفترض ألا يصل إلى نقطة الانهيار.

“نعتقد أن الكاظمي يريد أن يفعل الشيء الصحيح ، لكن سيتعين عليه فعل المزيد بشكل أسرع. قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية في مقابلة يوم الجمعة: “لن نجلس بطة جالسة”. وقال المسؤول إن هناك “خطر واضح على حياة الأمريكيين إذا استمرت هذه الهجمات”.

تصاعدت أعمال العنف من قبل الميليشيات المدعومة من إيران في الأسابيع الأخيرة ، على الرغم من وعود الكاظمي بشن حملة. حتى الآن هذا الشهر وحده ، كان هناك 25 هجومًا على قوافل تحمل إمدادات إلى منشآت الولايات المتحدة أو التحالف ، أو في المنطقة الخضراء حيث تقع السفارة الأمريكية ، أو في مطار بغداد ، وفقًا لتجميع أعده المحلل العراقي جويل وينج. وأحصى الشهر الماضي 24 هجوما من هذا القبيل.

جاءت دعوة مشجعة لمزيد من الحماية للسفارات يوم الجمعة عندما اقترح رجل الدين العراقي مقتدى الصدر ، وهو قومي متطرف يقاوم أحياناً الضغط الإيراني ، تشكيل لجنة “للتحقيق في الانتهاكات الأمنية التي تتعرض لها البعثات الدبلوماسية … بشكل يضر بسمعة العراق على الساحة الدولية “.

ووافق الكاظمي على الفور على اقتراح الصدر ، وغرد: “نؤكد أن يد القانون فوق يد من يخالفه. … لا مكان للسلاح المحظور في العراق “.

بدأت حملة الضغط التي يقوم بها بومبيو بمكالمة يوم الأحد للرئيس العراقي برهم صالح ، وفقًا لموقع عراقي 24 الإخباري في بغداد. وذكر الحساب الإخباري العراقي أن بومبيو حذر من أن “قرار إغلاق السفارة في بغداد بيد الرئيس ترامب وجاهز. … إذا انسحبت قواتنا وأغلقت السفارة بهذه الطريقة ، فسنقوم بتصفية كل من ثبت تورطهم في هذه الهجمات ، بحسب ترجمة المقال الإخباري العربي. وحدد بومبيو على وجه التحديد مجموعتين تدعمهما طهران ، كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق.

واستقبل ترامب الكاظمي ، رئيس المخابرات العراقية السابق ، في البيت الأبيض الشهر الماضي. ينظر إليه المسؤولون الأمريكيون على أنه الزعيم العراقي الواعد منذ سنوات ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه غير مرتبط بأي من الأحزاب السياسية الطائفية الفاسدة في العراق وحاول الابتعاد عن طهران.

ولخص أحد المحللين العراقيين دعوة الكاظمي للعراقيين الساخطين بهذه الطريقة: “الشعب العراقي ينقلب على نفوذ إيران في الشؤون الداخلية العراقية ، وضد الميليشيات المدعومة من إيران والسياسيين الذين يمكّنونها ، وضد الفساد المتفشي الذي يشجعه النفوذ الإيراني”.

إن خطر إنذار بومبيو هو نفس الخطر الذي ابتليت به الولايات المتحدة منذ غزوها العراق عام 2003. إيران قريبة وتلعب لعبة طويلة. أمريكا بعيدة وتتطلب نتائج سريعة. لقد أظهر لنا العراق مرارًا وتكرارًا أن القوة العسكرية الأمريكية ساحقة ولكنها لا تستطيع إملاء النتائج السياسية. نادرًا ما تنجح التهديدات المباشرة التي يتم نشرها ، مثل بومبيو ، على النحو المنشود

تشكل المواجهة في العراق مخاطر محتملة في كل اتجاه، فإذا قتلت هجمات الميليشيات المدعومة من إيران أميركيين، فمن المرجح أن تقوم إدارة ترامب بهجوم مضاد.

كذلك، إذا قام الكاظمي بضرب الميليشيات الشيعية، كما يطالب بومبيو، فقد ترد إيران بقوة، وقد ينهار نظام رئيس الوزراء الجديد، الهش من الداخل.

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية، إن هناك “خطرا واضحا على حياة الأميركيين إذا استمرت هذه الهجمات، نعتقد أن الكاظمي يريد أن يفعل الشيء الصحيح، لكن سيتعين عليه فعل المزيد بشكل أسرع”.

 

وتصاعدت أعمال العنف من قبل الجماعات المسلحة في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من وعود الكاظمي بشن حملة ضدها.

كان هناك 25 هجوما على قوافل تحمل إمدادات إلى منشآت الولايات المتحدة أو التحالف الدولي، إضافة إلى الهجمات في المنطقة الخضراء التي تقع فيها السفارة الأميركية، فضلا عن الضربات التي تستهدف مطار بغداد، وفقا لتجميع أعده المحلل العراقي جويل وينج.

وبدأت حملة الضغط التي يقوم بها بومبيو بمكالمة للرئيس العراقي برهم صالح، وفقا لموقع “عراقي 24” في بغداد، إذ ذكر الموقع العراقي أن بومبيو حذر من أن “قرار إغلاق السفارة في بغداد بيد الرئيس ترامب وجاهز للتوقيع، إذا انسحبت قواتنا وأغلقت السفارة بهذه الطريقة، فسنقوم بتصفية كل من ثبت تورطهم في هذه الهجمات”.

 

اكرم الكعبي يصدر بيانا على تويتر الامريكي بقتال السفارة الامريكية مع حركة النجباء

اكرم الكعبي يصدر بيانا على تويتر الامريكي بقتال السفارة الامريكية مع حركة النجباء

 

انشقاق جديد بجيش المهدي بعد بيان مقتدى الصدر!تأسيس لواء كريم درعم

انشقاق جديد بجيش المهدي بعد بيان مقتدى الصدر!تأسيس لواء كريم درعم

 

بومبيو لقادة عراقيين: الساكت عن إيذاء قوات التحالف والسفارات شريك في العمل

بومبيو لقادة عراقيين: الساكت عن إيذاء قوات التحالف والسفارات شريك في العمل

اتصال هاتفي من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع عدد من القادة العراقيين حمل رسالة لم يعتادوا على سماعها.. مفادها أن من يسكت على إيذاء قوات التحالف الدولي والسفارات الأجنبية يعد شريكاً في العمل..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد