وصلت مساء يوم الخميس طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية إلى مطار أربيل، وعلى متنها مواطنون عراقيون كانوا عالقين على الحدود البيلاروسية البولندية الى مطار اربيل
وأضافت أن “طائرة العراقيين العائدين عادت من العاصمة مينسك”.
وبحث رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مع ماتوش مورافيتسكي رئيس وزراء بولندا السبل الكفيلة لرفع المعاناة عن العراقيين العالقين على الحدود البولندية.
وتلقى الكاظمي يوم الخميس اتصالا هاتفيا من مورافيتسكي، وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين العراق وبولندا ومع الاتحاد الأوروبي، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بحسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء.
وأوضح الكاظمي أن الاتحاد الأوروبي شريك أساس للعراق، مؤكدا حرص الحكومة على استثمار العلاقات التاريخية مع الاتحاد من أجل المزيد من التعاون المشترك مستقبلا.
وأعرب رئيس الوزراء البولندي عن دعم بولندا لجهود العراق وحكومته في تعزيز الاستقرار داخل العراق وعموم المنطقة.
وبحث الجانبان “السبل الكفيلة برفع المعاناة عن العراقيين العالقين على الحدود البولندية، وبالشكل الذي يؤمن وضعهم، ويحفظ كرامتهم، والتأكيد على معالجة مشكلاتهم”، وفقا للبيان.
واحتشد عدة آلاف من المهاجرين غير الشرعيين بالدرجة الأولى من الشرق الأوسط، عند حدود بيلاروس مع بولندا في مسعى للتسلل إلى أراضي الاتحاد الأوروبي وسط تصعيد التوترات السياسية بين الطرفين.