قالت شركة “بلاك روك” الاستثمارية إن توماس كروكس المشتبه به في محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ظهر لفترة وجيزة في إعلان لها.
وقالت الشركة في بيان عبر البريد الإلكتروني لـ”رويترز”: “في عام 2022 نشرنا إعلانا يظهر فيه مدرس من مدرسة بيثيل بارك الثانوية ظهر فيه عدة طلاب غير مدفوعي الأجر لفترة وجيزة في الخلفية بما في ذلك توماس ماثيو كروكس”.
وقالت “بلاك روك” إنها ستتيح جميع لقطات الفيديو للسلطات المختصة، وأزالت الفيديو من التداول.
بينما يواصل المحققون البحث عن الدافع وراء محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، فإنهم يقومون بفحص تحركات مطلق الرصاص توماس ماثيو كروكس قبل الهجوم
ومع ذلك، بعد ما يقرب من 48 ساعة من إطلاق النار، اندهش المحققون من قلة الأدلة التي وجدوها حول عقلية كروكس ودوافعه المحتملة.
وحتى بعد نجاحهم في اختراق هاتفه وتفتيش جهاز الكمبيوتر الخاص به، والبحث في سجل بحثه وغرفة نومه، وإجراء مقابلات مع عائلته وأصدقائه، لم يعثر العملاء بعد على أدلة تشير إلى وجود دافع سياسي أو أيديولوجي لإطلاق النار، حسبما قالت مصادر لشبكة “سي إن إن”.
وفي إشارة إلى أن هجومه كان من الممكن أن يكون أكثر تدميرا، قال مصدر إن كروكس كان يحمل جهاز تفجير عن بعد على جسده، وكان صندوق سيارته يحتوي على صندوق معدني من المتفجرات متصل بأسلاك بجهاز استقبال.
تسريب مكالمة هاتفية بين ترامب وكينيدي
أظهر مقطع فيديو مسرب لمكالمة هاتفية بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشح الرئاسي المستقل روبرت كينيدي في اليوم التالي لمحاولة اغتيال ترامب، نظرة على كواليس جهود الرئيس السابق لإقناع كينيدي بالخروج من السباق والانضمام إلى معسكره.
وتم نشر الفيديو لأول مرة، الثلاثاء، على منصة “إكس” من قبل الابن الأكبر لكينيدي، ثم تم حذفه بسرعة.
اعتذر كينيدي عن الفيديو المسرب، وكتب على منصة “إكس”: “عندما اتصل بي الرئيس ترامب كنت أسجل مع مصور فيديو، كان يجب أن أطلب من المصور التوقف عن التسجيل على الفور. أنا محرج من نشر هذا”.
عبر مايكرفون هاتف كينيدي، يمكن سماع ترامب وهو يصف مخاوفه من التطعيمات المقدمة للرضع ، وهي قضية يرتبط بها كينيدي ارتباطا وثيقا.
وقال ترامب: “أريد أن أقوم بجرعات صغيرة، تبدو وكأنها مخصصة للحصان، وليس لطفل يبلغ وزنه 10 أرطال أو 20 رطلاً”.
ثم يحاول ترامب الحصول على دعم كينيدي، قائلا: “أود منك أن تفعل شيئا. وأعتقد أنه سيكون جيدا جدا لك، وسنفوز”.
يقول كينيدي، وهو يقف مرتديا قميصا وربطة عنق، “نعم”، وطوال الفيديو لم يقل كينيدي أي شيء آخر.