في واحدة من أكثر الظواهر ندرة بعالم الحيوان، ولدت زرافة غير مرقطة يعتقد أنها الوحيدة في العالم بهذا الشكل الامر الذي أصبح محل جدل على منصات السوشيال ميديا .
يشار إلى أن “أطول حيوان في العالم” مهدد بتآكل موائله في إفريقيا، وكذلك بسبب الصيد الجائر غير المشروع.
وقال توني برايت مؤسس حديقة حيوان برايتس لمحطة “دبليو سي واي بي” التلفزيونية الإخبارية المحلية: “التغطية الدولية لزرافتنا الصغيرة غير المزركشة سلطت الضوء على ضرورة الحفاظ على هذه المخلوقات”.
وأضاف: “إنها تنزلق بصمت نحو الانقراض، مع فقدان 40 بالمئة من أعداد الزرافات البرية في العقود الثلاثة الماضية فقط”.
وأعلنت حديقة الحيوان عن مسابقة للجمهور لتسمية الزرافة الجديدة، وتضم القائمة القصيرة للأسماء المقترحة “كيبيكي” التي تعني “فريد” باللغة السواحيلية، و”فريالي” وتعني غير طبيعي، و”شاكيري” تعني أنها “الأجمل”، فضلا عن “جميلة”.
– “بقع الزرافة”
– تعمل في المقام الأول كأحد أشكال التمويه في البرية.
– يحتوي الجلد أسفل البقع على نظام للأوعية الدموية يسمح للزرافات بتنظيم درجة حرارتها.
– كل زرافة تمتلك نمطا فريدا من البقع لا تماثل غيرها، في خاصية أشبه بالبصمة.
– يعتقد الباحثون أن هذه الأنماط تورث من الأم.
ضمن الجهود الرامية لحماية الزرافة البيضاء الوحيدة المعروفة في العالم من الصيادين بكينيا، تمّ تزويد الحيوان النادر بجهاز تحديد المواقع العالمي.
وقالت منظمة “إسحاقيني هيرولا” للحفاظ على البيئة في بيان، الثلاثاء، إن الزرافة البيضاء باتت الآن بمفردها بعد مقتل أنثى وعجلها على يد صيادين في مارس.
وسيعمل جهاز تحديد المواقع العالمي، المرفق بأحد قرون الزرافة، بإجراء اختبار اتصال كل ساعة لتنبيه حراس الحياة البرية إلى موقعها، حسبما ذكرت “الأسوشيتد برس”
وتتسبب سمة وراثية نادرة تسمى “اللوسيزم” في اللون الأبيض للزرافة، التي تواجه خطر الصيد الجائر في السافانا القاحلة بالقرب من الحدود الصومالية.
وقتل صيادون غير شرعيين في كينيا الزرافة البيضاء الوحيدة في العالم وعجلها، حيث عثر على جيفتي الزرافتين البيضاوين، اللتين لم يتم الإبلاغ عن مشاهدة مثلهما في أي بلد آخر في العالم “هيكلين عظميين بعدما قتلهما صيادون غير شرعيين” في محمية في غاريسا في شمال شرقي كينيا.
زيمبابوي تنفذ أكبر عملية نقل حيوانات في تاريخها
أعلنت وكالة الحياة البرية في زيمبابوي، الاثنين، أنها ستنقل مئات الأفيال والحيوانات الأخرى المهددة بالجفاف الذي يضرب البلاد.
وقد نفق ما لا يقل عن 120 فيلا خلال الشهرين الماضيين في الوقت الذي تصارع فيه البلاد واحدة من أسوأ حالات الجفاف في تاريخها.
وقال تيناشي فاراوو الناطق باسم هيئة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي لوكالة فرانس برس “سننقل 600 فيل وقطيعين من الأسود يضمان خمسة إلى عشرة حيوانات ومجموعة من الكلاب البرية و50 جاموسا و40 زرافة وألفي ظبي”.
وستنقل الحيوانات من “سايف كونسيرفنسي”، وهي محمية رئيسية في جنوب شرق زيمبابوي، إلى 3 محميات أخرى.
وأوضح فاراوو “ستكون هذه أكبر عملية نقل حيوانات في تاريخنا”.
وأشار إلى أن العملية ستبدأ “خلال موسم الأمطار عندما تبدأ المراعي وأوراق الشجر في الازدهار”، أي منتصف نوفمبر.
وشرح “لا نريد أن ننقل الحيوانات (..) إلى مكان تتضور فيه جوعا” خلال محاولة إنقاذها من الجفاف.
وقد أعلن عن عملية النقل هذه بعد نفوق عشرات الأفيال في هوانغ، أكبر محمية طبيعية في زيمبابوي في شمال غرب البلاد.
ومثل البلاد الأخرى في جنوب أفريقيا، تعرضت زيمبابوي لمواسم متكررة من الجفاف التي تفاقمت بسبب ظاهرة التغير المناخي التي تؤثر على الأمن الغذائي للسكان والحياة البرية في آن.
وحذّرت الأمم المتحدة من أن أكثر من خمسة ملايين شخص يعيشون في مناطق ريفية في زيمبابوي، أي ما يقرب من ثلث السكان، معرضون لخطر نقص في الغذاء قبل موسم الحصاد المقبل في العام 2020.