قالت الشرطة الإسرائيلية ومسعفون إن جنديا إسرائيليا قتل وأصيب شخص آخر، في عملية طعن بمركز تسوق في كرمئيل شمالي إسرائيل، الأربعاء، وإن منفذ الهجوم قتل بعد إطلاق النار عليه حسب بيان ترجمته حيفة العراق الخميس 

وتشتبه الشرطة في أن الهجوم “إرهابي”.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن المتهم بتنفيذ الهجوم يدعى جواد ربيع من بلدة نحف الإسرائيلية، التي يعيش فيها كثيرون من الأقلية العربية.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن حركة الجهاد وصفت الهجوم بأنه عملية بطولية، في منشور على “تلغرام”.

وقال مسعفون إسرائيليون لـ”صحيفة العراق “، إن القتيل لفظ أنفاسه بعد نقله إلى المستشفى، وإن المهاجم توفي في المركز التجاري.

وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان في وقت لاحق، أن القتيل هو ألكسندر ياكيمينسكي (19 عاما)، وهو رقيب في الجيش الإسرائيلي.

وأظهرت لقطات من الموقع جرى تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، شخصين ممددين على الأرض في المركز التجاري، بينما يحاول البعض إسعافهما.

وأظهر مقطع أن واحدا على الأقل من الشخصين اللذين يتلقيان الرعاية كان يرتدي زيا أخضر اللون، وعلى مسافة ليست بعيدة كان هناك شخص ثالث لا يرتدي زيا رسميا يرقد بلا حراك.

وتزايدت وتيرة أعمال العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، التي كانت متصاعدة بالفعل قبل الحرب على غزة، مع تكثيف المداهمات العسكرية الإسرائيلية والعنف من جانب المستوطنين وهجمات على فترات متباعدة ينفذها فلسطينيون في الشوارع.

عملية كرمئيل شمالي إسرائيل

عملية كرمئيل شمالي إسرائيل
عملية كرمئيل شمالي إسرائيل

في بيان خاص حصلت هليه صحيفة العراق إذ و أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، مقتل أحد المصابين في عملية الطعن بالمجمع التجاري في كرمئيل.

وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إن المصابين الاثنين في عملية الطعن هما عسكريين إسرائيليين بقوات الأمن.

وقبيل الإعلان عن مقتل العسكري، قالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية، إن حالة أحد المصابين خطيرة للغاية.

وحيدت قوات الاحتلال منفذ العملية في موقع الحادث وقامت بقتله، إضافة إلى اعتقال جميع أفراد أسرته في قرية نحف بالخط الأخضر.

«حماس» عن عملية «كرمئيل»

«حماس» عن عملية «كرمئيل»
«حماس» عن عملية «كرمئيل»

اعتبرت حركة حماس، في اول ردة فعل الأربعاء، أن عملية الطعن «الفدائية» التي نفذها أحد أبطال الشعب الفلسطيني من الداخل المحتل ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة «كرمئيل» في الجليل شمال إسرائيل صباح اليوم؛ هي رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال والعدوان الدموي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة.

وأكدت الحركة على أن عمليات المقاومة الباسلة، التي أثخنت في الاحتلال في طولكرم وجنين والداخل المحتل، وأذلت جيشه في غزة، ضمن معركة طوفان الأقصى البطولية؛ هي السبيل للرد على هذا الاحتلال المجرم، والدفاع عن حق شعبنا الفلسطيني المشروع في تحرير أرضه واستعادة مقدساته وتقرير مصيره.

من جانبها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي على أن العملية البطولية في مستوطنة «كرمئيل» أن المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني لطرد «الغزاة».

ونوهت إلى أن المقاومة «هي الخيار لمواجهة حرب الإبادة والجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو»، مضيفة:«عملية كرمئيل تؤكد أن كيان الاحتلال لن يكون له استقرار فوق أرضنا مهما بلغت التضحيات».

وفي وقت سابق اليوم، أصيب 3 مستوطنين؛ بينهم جندي من جيش الاحتلال، في عملية طعن نفذها الشاب الفلسطيني، جواد ربيع من قرية نحف في الجليل الأعلى، بمستوطنة «كرمئيل» المقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي فلسطين المحتلة.

عملية طعن في القدس .. والمنفذ سائح أجنبي

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد