تم إلغاء أقدم مهرجان سينمائي في تركيا وسط جدل يحيط بفيلم وثائقي حساس سياسيا حول تبعات محاولة الانقلاب عام 2016 إذ و أعلن رئيس بلدية مدينة أنطاليا، محي الدين بوجاك، إلغاء مهرجان البرتقالة الذهبية السينمائي في المدينة مساء الجمعة، بعد يوم من سحب وزارة الثقافة والسياحة التركية دعمها للمهرجان.
واعترضت الوزارة على فيلم “قانون حكمو” أو “المرسوم”، وهو فيلم وثائقي يركز على الصعوبات التي يواجهها مدرس وطبيب تم فصلهما من وظيفتيهما عقب محاولة الانقلاب في تركيا في 15 يوليو 2016.
قالت وزارة الثقافة في بيان “إنه لأمر محزن للغاية أنه في مثل هذا المهرجان المهم، يتم استخدام قوة الفن للدعاية لمنظمة (اف إي تي أو) فتح الله غولن الإرهابية من خلال تصور الضحية”.
يشار إلى أن (اف إي تي أو) هو اختصار تستخدمه الحكومة التركية للحركة التي يقودها رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، والذي تتهمه الحكومة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة.
وأضافت الوزارة أنها “لن تكون جزءا من الجهود المبذولة لتشويه سمعة النضال الملحمي الذي خاضته أمتنا الحبيبة في الخامس عشر من يوليو واستخدام الفن كعنصر استفزازي”.
تركيا.. اعتقالات عسكرية جديدة بذريعة “الانقلاب الفاشل”
في إطار حملة الاعتقالات غير المسبوقة التي تشنها السلطات التركية، صدر أمر جديد بإلقاء القبض على 223 عسكريا في الخدمة بأنحاء البلاد وجمهورية شمال قبرص، للاشتباه في صلتهم بالداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة انقلاب عام 2016.
وقالت قناة “تي آر تي خبر”، إن السلطات تسعى للقبض على المشتبه بهم في 49 إقليما تركيا وفي شمال قبرص، لافتة إلى أن من بين هؤلاء 100 من الجيش و41 من القوات الجوية و32 من البحرية.
وتتهم أنقرة غولن، الذي يعيش في مدينة بنسلفانيا الأميركية منذ عام 1999، بأنه العقل المدبر للانقلاب الفاشل الذي وقع يوم 15 يوليو 2016، وهو الأمر الذي ينفيه الأخير.
وفي إطار إجراءات التطهير المستمرة منذ محاولة الانقلاب عام 2016 ، سجنت تركيا أكثر من 77 ألفا إلى حين محاكمتهم، كما أقالت أو أوقفت عن العمل نحو 150 ألفا من الموظفين المدنيين وأفراد الجيش وغيرهم، حسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.
في إطار حملة الاعتقالات غير المسبوقة التي تشنها السلطات التركية، صدر أمر جديد بإلقاء القبض على 223 عسكريا في الخدمة بأنحاء البلاد وجمهورية شمال قبرص، للاشتباه في صلتهم بالداعية فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة انقلاب عام 2016.
وقالت قناة “تي آر تي خبر”، إن السلطات تسعى للقبض على المشتبه بهم في 49 إقليما تركيا وفي شمال قبرص، لافتة إلى أن من بين هؤلاء 100 من الجيش و41 من القوات الجوية و32 من البحرية.
وتتهم أنقرة غولن، الذي يعيش في مدينة بنسلفانيا الأميركية منذ عام 1999، بأنه العقل المدبر للانقلاب الفاشل الذي وقع يوم 15 يوليو 2016، وهو الأمر الذي ينفيه الأخير.
وفي إطار إجراءات التطهير المستمرة منذ محاولة الانقلاب قبل 3 سنوات، سجنت تركيا أكثر من 77 ألفا إلى حين محاكمتهم، كما أقالت أو أوقفت عن العمل نحو 150 ألفا من الموظفين المدنيين وأفراد الجيش وغيرهم، حسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.
تركيا.. المؤبد لـ22 عسكريا بمحاولة الانقلاب
قضت محكمة تركية، يوم الأربعاء، بالسجن مدى الحياة على 22 عسكريا سابقا، لصلتهم بالمحاولة الانقلابية عام 2016.
وأعلن محام للرئاسة التركية أن محكمة في أنقرة أصدرت أحكاما بالسجن مدى الحياة على 22 عسكريا سابقا لدورهم في محاولة الانقلاب العام 2016 ضد الرئيس التركي رجب طيب أروغان، وفق فرانس برس.
ويندرج العسكريون السابقون هؤلاء ضمن مجموعة من 497 مشتبها فيهم، وقد خدموا غالبيتهم في الحرس الرئاسي، يحاكمون على صلة بمحاولة الانقلاب.
وقُتل أكثر من 250 شخصا في محاولة للإطاحة بالحكومة في 15 يوليو 2016 عندما استولى جنود على طائرات حربية ومروحيات ودبابات وسعوا للسيطرة على مؤسسات الدولة.