أوضحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الاحد، ملابسات وجود عدم تطابق بنسبة 2% في نتائج التصويت العام، خلال العد والفرز اليدوي.

وقال المتحدث باسم المفوضية عماد جميل، في حديث خاص لصحيفة العراق على ان “ما تم وصفه بعدم التطابق هو فقط وجود تصويت لمرشحين اثنين وقائمة واحدة،

حيث تم اعتماد ذهاب الصوت للقائمة بغض النظر عن المرشحين”، مبينا ان “العملية لم تؤثر او تغير أي ارقام تذكر في النتائج”.

وأوضح ان هذه العملية تم تسجيلها فقط في 7 محطات من اصل 38 الف محطة، وهي نسبة ضئيلة لاتذكر.

وبالتحليل الرقمي يظهر ان نسبة عدم التطابق ستبلغ 0.01%، أي واحد بالعشرة الاف، وهي نسبة ضئيلة لاتذكر.

وكان المتحدث باسم المفوضية العليا، عماد جميل قد قال خلال استضافته على قناة السومرية انه تم تسجيل تطابق بنسبة 100% في محطات التصويت الخاص، لكن تم تسجيل نسبة عدم تطابق ضئيلة جدا تتراوح بين 1 إلى 2% في التصويت العام، قبل ان يوضح جميل ان هذه النسبة المذكورة هو تعبير لفظي، والرقم الحقيقي هو 7 محطات فقط من اصل 38 الف محطة، وهي نتيجة لاتذكر .

هل تم اكتشاف “عدم تطابق” بنسبة 2% في التصويت العام؟

هل تم اكتشاف "عدم تطابق" بنسبة 2% في التصويت العام؟
هل تم اكتشاف “عدم تطابق” بنسبة 2% في التصويت العام؟

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اليوم الاحد، انتهاء عمليات العد والفرز اليدوي بالكامل ولم يتبق سوى ادخال النتائج الكترونيا، فيما اكدت مطابقة النتائج 100% في محطات التصويت الخاص، وتسجيل اختلاف بسيط لايصل الى 2% في محطات التصويت العام.
وقال رئيس الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات عماد جميل، للسومرية، ان “جميع عمليات العد والفرز انتهت مساء امس السبت في كل مراكز التدقيق في كل المحافظات بالكامل”، مشيرا الى ان “المتبقي هو ادخال النتائج الكترونيا بالسيرفرات والنظر في الشكاوى واتخاذ القرارات بشأنها”.

وأوضح أن “النتائج كانت متطابقة 100% بين العد والفرز الالكتروني واليدوي فيما يخص محطات التصويت الخاص، اما محطات التصويت العام فتم تسجيل اعداد قليلة من عدم التطابق ولايصل الى 2%، وهي اعداد لاتؤثر على النتائج الكلية”، مبينا ان “عمليات العد والفرز اليدوي كشفت عن تطابق بنسبة عالية جدا مع الفرز الالكتروني نتيجة دقة عمل الأجهزة والمفوضية”.

وأكد ان “فترة استقبال الشكاوى انتهت ولم ترتقي أي شكوى الى المرحلة الحمراء التي تؤدي الى عمليات فتح الصناديق او التاثير بالنتائج، وكل الشكاوى الواردة تصنف خضراء وصفراء وهي قضايا إدارية”، مبينا انه “بعد اكتمال البت بالشكاوى وإعلان النتائج ستكون هناك فترة 3 أيام لتقديم الطعون، وبعدها تتم المصادقة على أسماء الفائزين بشكل نهائي”.

وفي السياق، أوضحت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ملابسات التصريح بشأن وجود عدم تطابق بنسبة 2% في نتائج التصويت العام، خلال العد والفرز اليدوي.

وقال المتحدث باسم المفوضية عماد جميل، في حديث للسومرية نيوز، ان “ما تم وصفه بعدم التطابق هو فقط وجود تصويت لمرشحين وقائمة واحدة، حيث تم اعتماد ذهاب الصوت للقائمة بغض النظر عن المرشحين”، مبينا ان “العملية لم تؤثر او تغير أي ارقام تذكر في النتائج”.

وأوضح ان هذه العملية تم تسجيلها فقط في 7 محطات من اصل 38 الف محطة، وهي نسبة ضئيلة لاتذكر.

وبالتحليل الرقمي يظهر ان نسبة عدم التطابق ستبلغ 0.01%، أي واحد بالعشرة الاف، وهي نسبة ضئيلة لاتذكر.

وكان المتحدث باسم المفوضية العليا، عماد جميل قد قال خلال استضافته على قناة السومرية انه تم تسجيل تطابق بنسبة 100% في محطات التصويت الخاص، لكن تم تسجيل نسبة عدم تطابق ضئيلة جدا تتراوح بين 1 إلى 2% في التصويت العام، قبل ان يوضح جميل ان هذه النسبة المذكورة هو تعبير لفظي، والرقم الحقيقي هو 7 محطات فقط من اصل 38 الف محطة، وهي نتيجة لاتذكر .

وخضع 2038 صندوقا ومحطة للعد والفرز اليدوي معظمها تعود للتصويت الخاص نتيجة عدم ارسال النتائج الكترونيا، وذلك من اصل اكثر من 38 الف محطة للتصويت الخاص والعام.

وبدأت المفوضية بالعد والفرز اليدوي في جميع المحافظات منذ يوم الخميس الماضي قبل ان تنتهي العملية بالكامل مساء امس السبت.

ماذا تعرف عن “الكوتا” في مجالس المحافظات؟
ماذا تعرف عن "الكوتا" في مجالس المحافظات؟
ماذا تعرف عن “الكوتا” في مجالس المحافظات؟

مع قرب اعلان النتائج النهائية للانتخابات المحلية 2023، والتي أجريت في الثامن عشر من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري، تظهر تساؤلات عن حصة كوتا الأقليات في مجالس المحافظات والذي يتنافس عليها قرابة 50 مرشحاً.
وانتخابات مجالس المحافظات 2023، من ضمنها كركوك التي حرمت منها لـ18 سنة، جرت في 18 كانون الأول/ ديسمبر 2023، وبعد يوم واحد أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات نتائج فرز 94.4 بالمائة من أصوات التحالفات والمرشحين.

*كم عدد مقاعد “الكوتا”

بحسب احصائيات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فان مقاعد الكوتا الـ10، يتنافس عليها 48 مرشح بينهم 16 مرشح من المكون المسيحي.

كما ان مجموع مقاعد مجالس 15 محافظة في العراق باستثناء اقليم كردستان 285 مقعد، 10 منها خصصت وفق نظام الكوتا لكل من المكون المسيحي، الصابئة المندائيين، الكرد الفيليين، الايزيديين والشبك بموجب قانون الانتخابات، أي أقل من 4% من مجموع مقاعد مجالس المحافظات.

وان النسبة الأكبر من مقاعد كوتا الأقليات، تذهب للمكون المسيحي (ثاني أكبر ديانة في العراق بعد الإسلام) بواقع 4 مقاعد موزعين على أربع محافظات وهي بغداد ونينوى وكركوك والبصرة، بينما يملك الصابئة المندائيون مقعدي كوتا (10 مرشحين من المكون الصابئي المندائي سيتنافسون للفوز بالمقعدين)، أحدهما في مجلس محافظة بغداد والآخر في محافظة ميسان.

واسوةً بالصابئة، يحظى الكرد الفيليون بمقعدي كوتا في محافظتين (يملك المكون ثاني أكبر عدد من المرشحين، وفقاً لإحصائيات مفوضية الانتخابات وعددهم 13 مرشح)، أحدهما في مجلس محافظة بغداد والآخر في مجلس محافظة واسط. الكرد الفيليون خصص لهم مقعدا كوتا سابقاً في محافظتي بغداد وواسط ومقعد كوتا في البرلمان.

وللايزيديين مقعد كوتا وحيد في عموم العراق ضمن مجلس محافظة نينوى، ويتنافس عليه أربعة مرشحين، لكنهم يملكون 25 مرشحاً آخرين في إطار قوائم وتحالفات يتنافسون على المقاعد الأخرى، ولدى الشبك في العراق مقعد كوتا وحيد في مجلس محافظة نينوى يتنافس للفوز به خمسة مرشحين، وخصص للمكون الشبكي سابقاً مقعد كوتا في البرلمان العراقي.

ولم يخصص أي مقعد لكل من المكون الكاكائي، البهائية والأرمن في مجالس المحافظات، لكن الكاكائيين يملكون مقعداً وحيداً في مجلس محافظة حلبجة الذي لم يُشكّل بعد، ورغم حرمانهم من مقاعد الكوتا، يتطلع ثمانية مرشحين كاكائيين ضمن قوائم وتحالفات متعددة للفوز بمقاعد في مجالس محافظات كركوك، نينوى وديالى.

احتساب المقاعد الانتخابية

يخصص وفق المفوضية العليا للانتخابات لكل محافظة 12 مقعداً، وبحساب مقعد واحد لكل 200 ألف نسمة للمحافظات التي يفوق تعدادها المليون نسمة

مثال: عدد سكان محافظة كربلاء مليون و250 ألفاً و608 مواطنين، لديها 12 مقعداً، ويضاف للـ 200 ألف نسمة فوق المليون، مقعد آخر ليصبح 13 مقعداً، تقسم 10 مقاعد للذكور و3 مقاعد للأناث.

*اعداد الأقليات في العراق

المفوضية العليا لحقوق الانسان في العراق، نشرت العام الماضي احصائية اشارت الى تقلص اعداد المسيحيين الى 250 ألف شخص، غالبيتهم العظمى يعيشون في اقليم كردستان، وذلك في الوقت الذي كانت فيه أعداد المسيحيين في العراق قبل عام 2003 تقدر بمليون وخمسمائة ألف.

يعد المكون المسيحي ثاني أكبر ديانة في العراق بعد الاسلام، وهي ديانة أقرت في الدستور ولغتهم هي السريانية، كما يحظى المسيحيون بخمسة مقاعد كوتا في مجلس النواب العراقي.

كما لا توجد ارقام دقيقة بشأن عدد أبناء الصابئة المندائيون في العراق نتيجة غياب الإحصائيات الرسمية. لكن أعدادهم تقدر حاليا بما بين 15 إلى 20 ألف فرد، في حين كانت اعدادهم قبل 2003 تقدر بـ 75 إلى 100 ألف، بحسب “كركوك ناو”.

وتعد الديانة المندائية أحد أقدم الديانات المعروفة في وادي الرافدين، بالأخص في مدينة أور جنوبي العراق والمناطق المحيطة بالأنهر والأهوار ولأتباعها طقوس خاصة بهم، فيما ينتشر معظم الصابئة المندائيين في محافظات بغداد وميسان اضافة الى مناطق أخرى كالبصرة، ذي قار، كركوك واقليم كردستان.

وتُقَدَّر أعداد الكرد الفيليين في العراق بأكثر من 800 ألف شخص، يقطن أغلبهم في محافظات ديالى، بغداد، واسط وكركوك.

في فترة حكم نظام البعث في العراق، تعرض الكرد الفيليون الى حملات تهجير وسلب الهوية، جراء كونهم كرداً وشيعةً في الوقت نفسه، وقد اعتبرت المحكمة الجنائية العليا في العراق في عام 2010 الجرائم التي تعرض لها الكرد الفيليون جرائم ابادة جماعية.

أما اعداد الايزيديين في العراق كانت تقدر بحوالي 550 ألف شخص، تعرض 360 ألف منهم للنزوح، فيما هاجر 100 ألف آخرون خارج البلاد، وذلك وفقاً لإحصائية أعلنتها المديرية العامة لشؤون الايزيديين في حكومة اقليم كردستان.

رغم استعادة سنجار من قبضة “داعش” منذ تشرين الثاني 2015، لا يزال الايزيديون يشكلون نسبة 30 بالمائة من مجموع 600 ألف نازح يعيشون في اقليم كردستان.

وتشير الاحصائيات الرسمية الى أن أعداد الشبك تتراوح بين 300 ألف الى 350 ألف شخص في العراق، 60 بالمائة ينتمون للمذهب الشعبي والبقية من المذهب السني. يقطن أغلب المواطنين الشبك في مناطق بعشيقة، برطلة، الحمدانية، تلكيف، عدد من أحياء مدينة الموصل وبعض قرى سهل نينوى.

فيما يقطن الكاكائيون في مناطق متفرقة من اقليم كردستان والعراق، ويتواجد الكاكائيون في كل من كركوك، نينوى، حلبجة، أربيل، خانقين وبعض المناطق الأخرى في ديالى، وبحسب احصائيات غير رسمية، يُقَدّر عددهم حوالي 100 ألف شخص، ولديهم مزارات دينية في كركوك، نينوى وحلبجة، لكن ديانتهم لم تقر رسمياً في الدستور العراقي.

في انتخابات مجالس المحافظات 2023، ما عدا اقليم كردستان، تم تحديث سجلات أكثر من 16 مليون مواطن سيحق لهم التصويت وفق بطاقة الناخب البايومترية لانتخاب 285 عضو لمجالس 15 محافظة.

اكتمال عمليات العد والفرز اليدوي للمحطات الانتخابية في بغداد

اكتمال عمليات العد والفرز اليدوي للمحطات الانتخابية في بغداد
اكتمال عمليات العد والفرز اليدوي للمحطات الانتخابية في بغداد

انهت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم السبت، عمليات العد والفرز اليدوي للمحطات الانتخابية في بغداد.
وقال مراسل السومرية، إن مفوضية الانتخابات أتمت عمليات العد والفرز اليدوي للمحطات الانتخابية في جانبي الكرخ والرصافة من العاصمة.

وباشرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات يوم الخميس الماضي بإجراء العد والفرز اليدوي لـ2038 محطة وصندوق من المحطات التي لم ترسل نتائجها الكترونيا، من اصل اكثر من 38 الف محطة، فيما تمثل محطات التصويت الخاص النسبة الأكبر من هذه المحطات التي فشلت بإرسال نتائجها الكترونيا.

وتتوقع المفوضية بأن تؤدي النتائج النهائية بعد انتهاء العد والفرز اليدوي الى تغيير بسيط بالنتائج الأولية المعلنة لانتخابات مجالس المحافظات.

10 محافظات إنجزت مهامها.. صحيفة العراق تفصّل عملية العد والفرز اليدوي للانتخابات المحلية

عملية العد والفرز اليدوي للانتخابات المحلية
عملية العد والفرز اليدوي للانتخابات المحلية

لا يزال العد والفرز اليدوي الخاص بانتخابات مجالس المحافظات 2023 مستمراً، لليوم الثالث على التوالي، في بعض المحافظات بينها بغداد وصلاح الدين، في المقابل أكملت محافظات أخرى هذه العملية بنسبة تتطابق 100%.

وانطلقت عمليات العد والفرز اليدوي صباح الخميس الماضي، في 16 مركزاً للتدقيق بالمحافظات غير المنتظمة بإقليم وعددها 15 محافظة بحضور عدد كبير من المراقبين ووكلاء الكيانات السياسية ووسائل الإعلام.

وبحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، فان تم اكمال عمليات التدقيق والتأكد من نتائج 10 محافظات من أصل 15 جرت فيها انتخابات مجالس المحافظات، وكانت نسب المطابقة في هذه المحافظات هي 100%.

وان المحافظات التي أكملت العد والفرز اليدوي للتصويت الخاص الذي جرى في السادس عشر من هذا الشهر قبل يومين من التصويت العام، هي، المثنى وبابل والنجف الأشرف وكربلاء المقدسة وديالى والبصرة وكركوك وميسان ونينوى وذي قار والديوانية ودهوك وأربيل.

وفقاً للمفوضية، فان العاصمة بغداد وصلاح الدين وواسط والانبار لا تزال فيها عمليات العد والفرز اليدوي، والتي من المؤمل ان يتم حسم المتبقي اليوم السبت أو غداً الاحد كحد اقصى.

ولم تقتصر عملية العد والفرز اليدوي على محطات التصويت الخاص فحسب، حيث توجد اعداد من محطات التصويت العام التي واجهت خللا فنيا أيضا بعدم ارسال النتائج الكترونيا لذلك سيتم عدها وفرزها يدويا، لكنها قليلة جدا مقارنة بمحطات التصويت الخاص التي واجهت الخلل الأكبر في ارسال النتائج الكترونيا.

وان الهدف من إجراء العد والفرز اليدوي بحضور عدد كبير من المراقبين ووكلاء الكيانات السياسية ووسائل الإعلام هو للتأكد من النتائج المعلنة، بحسب المفوضية والتي أكدت انه لا يمكن معرفة إذا ما ستغير عملية العد والفرز بنتائج الانتخابات المعلنة كثيراً، فهذا الأمر سوف يتضح بعد انتهاء العملية وإعلان النتائج بنسبة (100%) خلال الأيام القليلة المقبلة.

*تعديل قانون الانتخابات

وتنص المادة 10-أولاً-د من قانون تعديل قانون الانتخابات على أنه “في حال عدم إرسال النتائج من قبل جهاز تسريع النتائج عبر الوسط الناقل إلى مركز تبويب النتائج ولمدة (6) ساعات يتم نقل تلك الصناديق إلى مركز التدقيق المركزي في المحافظة لاتخاذ الاجراءات التي تعتمدها المفوضية وتعتمد نتائج العد والفرز اليدوي في مركز التدقيق المركزي في المحافظة”.

وفي وقت سابق، أعلنت المفوضية، النتائج الأولية (94.5%) لانتخابات مجالس المحافظات 2023، التي جرت يوم الاثنين 18 كانون الأول/ ديسمبر 2023، في جميع محافظات العراق باستثناء إقليم كردستان.

موعد الانتهاء من العد اليدوي وإعلان النتائج النهائية


أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم السبت، عدم وجود موعد محدد لانهاء العد والفرز اليدوي للصناديق المتبقية والتي لم يتم ارسال نتائجها الكترونيا.

وذكرت مساعدة المتحدث باسم المفوضية نبراس أبو سودة في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “المفوضية لم تحدد موعدا نهائيا لانهاء العد والفرز اليدوي في جميع المحافظات”، مشيرة الى ان “المواعيد التي طرحت كانت توقعات من المفوضية بان يتم الانتهاء من العد والفرز اليدوي بغضون 5 أيام ابتداء من يوم الخميس الماضي”.

هذا وقد الاشارة هنا الى ان “العد والفرز اليدوي انتهى في 11 محافظة والمتبقي صلاح الدين والانبار ونينوى وبغداد بجانبيها الكرخ والرصافة وجميع النتائج جاءت متطابقة بنسبة 100% بين العد الالكتروني والعد لاليدوي”، مبينة ان “العدد الأكبر من الصناديق يوجد في الكرخ والرصافة حيث يبلغ اكثر من 570 صندوقا من اصل 2038 صندوقا مشمولا بالعد والفرز اليدوي من صناديق الاقتراع الخاص والعام”.

وأوضحت انه “من المتوقع الانتهاء من العد والفرز اليدوي بالكامل خلال هذا الأسبوع، وبعدها سيتم تدقيق النتائج واعلانها، ومن ثم يفتح باب الاعتراض حيث يتاح الاعتراض للأحزاب والكتل السياسية بناء على اشرطة النتائج التي يمتلكها وكلاء الأحزاب والتحالفات”.

وباشرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات يوم الخميس الماضي باجراء العد والفرز اليدوي لـ2038 محطة وصندوق من المحطات التي لم ترسل نتائجها الكترونيا، من اصل اكثر من 38 الف محطة، فيما تمثل محطات التصويت الخاص النسبة الأكبر من هذه المحطات التي فشلت بارسال نتائجها الكترونيا.
وتتوقع المفوضية بأن تؤدي النتائج النهائية بعد انتهاء العد والفرز اليدوي الى تغيير بسيط بالنتائج الأولية المعلنة.

الانبار تنهي العد اليدوي وتكشف نسبة “الاختلاف”
الانبار تنهي العد اليدوي وتكشف نسبة "الاختلاف"
الانبار تنهي العد اليدوي وتكشف نسبة “الاختلاف”

أعلنت فرق المفوضية، اليوم الاحد ، انتهاء عملية عد وفرز جميع المحطات بمحافظة الانبار، فيما كشفت نسبة الاختلاف.
وقال مراسل السومرية نيوز، انه تم انهاء عملية عد وفرز جميع المحطات واغلاقها ووضعها في المنطقة المخصصة لها في محافظة الانبار، مشيرا الى ان “عدد المحطات الكلي 149 وعدد محطات التصويت الخاص 127 والعام 22 محطة انتخابية.

وأضاف، ان نسبة الاختلاف بنتائج العد والفرز الالكتروني واليدوي في محطات الاقتراع وصلت الى 5% في ٧ محطات التصويت العام فقط.

>

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد