أستشهد 3 فلسطينيين وأصيب 9 آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي بطائرة مسيرة على مخيم جنين، الذي تواصل القوات الإسرائيلية اقتحامه منذ ليلة أمس الخميس.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن شهود عيان في مخيم جنين، قولهم إن طائرة مسيرة قصفت مجموعة من المواطنين في حارة الحواشين في المخيم ما أدى لمقتل 3 وإصابة 9 بجروح مختلفة.

وكانت القوات الإسرائيلية اعتقلت فجر اليوم الجمعة مجموعة من المواطنين من مدينة جنين، في الضفة الغربية المحتلة، وفجرت عدة مركبات، بينما دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة على المدينة والمخيم من معسكر سالم الاحتلالي غرب المدينة، وسط استمرار المواجهات مع الشبان.

مقتل واصابة عشرات الفلسطينيين بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي لجنين
 

وكان الاحتلال اقتحم مدينة ومخيم جنين ودارت مواجهات عنيفة وما زالت مستمرة مع المواطنين أصيب خلالها شابان بجروح خطيرة، كما أغلقت مداخل المدينة كافة، وعزلتها عن بلدات وقرى المحافظة.

وأفادت “وفا” بأن قوات كبيرة من جيش الكيان الصهيوني ، ترافقها وحدات خاصة وجرافات عسكرية، اقتحمت المدينة من عدة محاور، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان.

وأضافت أن قوات الاحتلال انتشرت في عدد من أحياء المدينة ومحيط مخيمها، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل والبنايات.

وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارا على المدينة، واقتحمتها بما يزيد على 80 آلية وجرافة عسكرية، وأطلقت الرصاص بكثافة وبشكل عشوائي.

وشرعت جرافات الاحتلال في تدمير البنية التحتية في المدينة وأطراف المخيم، وتجريف الشوارع، وألحقت أضرارا بعدد من مركبات المواطنين، كما شوّشت قوات الاحتلال على الاتصالات في المدينة ومخيمها.

استهداف مستشفى بجنين؟

وفجر الجمعة، طالبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء مستشفى ابن سينا في مدينة جنين فورا.

وفي وقت لاحق، ذكرت وكالة وفا بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم المستشفى.

وأكدت مصادر محلية بأن القوات الإسرائيلية تحاصرت المستشفى من جميع الجهات منذ عدة ساعات، وتقوم بتفتيش سيارات الإسعاف في محيطه، وطالبت عبر مكبرات الصوت بإخلاء المستشفى.

وفجر اليوم الجمعة، اعتقلت القوات الإسرائيلية 28 مواطنا من بلدة نعلين، غربي رام الله.

وأفاد مراسلنا بأن جنود إسرائيليين داهموا العديد من منازل البلدة، وشنوا حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين.

رفض مقترحات تخص غزة

أول رد من حماس بعد "الليلة المأساوية" في غزة

أعلن رؤساء العديد من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى، الجمعة ، أنهم لن يشاركوا في “المناطق الآمنة” في غزة التي أعلنها طرف واحد فقط من أطراف النزاع.

وأكدوا في بيان مشترك: “باعتبارنا قادة في المجال الإنساني، موقفنا واضح: لن نشارك في إنشاء أي منطقة آمنة في غزة يتم إنشاؤها دون موافقة جميع الأطراف”.

وأضافوا: “في ظل الظروف السائدة، فإن المقترحات الرامية إلى إنشاء مناطق آمنة من جانب واحد في غزة تخاطر بإلحاق الضرر بالمدنيين، بما في ذلك خسائر كبيرة في الأرواح، ويجب رفضها”.

وشدد البيان، الذي وقعه اثنا عشر من رؤساء وكالات الأمم المتحدة، بمن فيهم مسؤولون عن الشؤون الإنسانية وحقوق الإنسان والهجرة واللاجئين والأطفال والصحة، على أن “الأعمال العدائية المكثفة والتدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية” أدت بالفعل إلى نزوح ما يقرب من 1.6 مليون شخص في غزة.

وانتقدت الأمم المتحدة دعوات “إسرائيل للمدنيين في غزة بالإخلاء إلى ما يسمى بالمناطق الآمنة في الجنوب”، محذرة من أنه “لا يوجد أي مكان آمن في المنطقة المكتظة بالسكان في الوقت الحالي”.

وجاء في بيان الخميس “لم تشارك أي من المنظمات الإنسانية التي نمثلها في الإعداد لوصول النازحين إلى أي”منطقة آمنة” محتملة – أو “منطقة إنسانية”- في غزة”.

وأوضحوا أن المنظمات جميعها ملتزمة بتقديم المساعدة والحماية، لكنها حذرت من أنه “بدون الظروف المناسبة، فإن تجمع المدنيين في مثل هذه المناطق في سياق الأعمال العدائية النشطة يمكن أن يزيد من خطر الهجوم وإلحاق أضرار إضافية”.

وقال الموقعون إنهم لا يستطيعون المشاركة في إنشاء المناطق “ما لم تتوفر الظروف الأساسية لضمان تلبية السلامة والاحتياجات الأساسية الأخرى”. كما يجب أن “تحصل المنظمات الإنسانية على الوقود بكميات كافية لتوصيل المساعدات وتقديم الخدمات الأساسية”.

حديث دولي عن خطة نشر قوة أممية في القطاع

حديث دولي عن خطة نشر قوة أممية في القطاع
حديث دولي عن خطة نشر قوة أممية في القطاع

أفادت وكالة “بلومبيرغ”، بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يدعمان وضع خطة لنشر قوة حفظ سلام أممية في قطاع غزة بعد الحرب.
وذكرت الوكالة نقلا عن أشخاص مطلعين على الأمر، أن ذلك سيزيد الضغط على إسرائيل لإنهاء عمليتها العسكرية مع تصاعد الإحباط بين حلفاء تل أبيب مع تفاقم الخسائر في صفوف المدنيين.

وقال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، إن المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين يقرون بوجود أسئلة كبيرة حول ما إذا كانت مثل هذه العملية قابلة للتنفيذ في غزة، ويدركون أن إسرائيل لا تزال متشككة للغاية في مثل هذه الخطة، لكنهم قالوا إن مجرد مناقشة الفكرة قد يساعد في دفع إسرائيل إلى التفكير أكثر في إنهاء الحملة والتفكير في ما قد يحدث بعد ذلك.

وذكرت في تقريرها أنه وفي إشارة إلى نفاد الصبر المتزايد إزاء الهجوم الإسرائيلي الذي أودى بحياة أكثر من 11 ألف شخص، وافق مجلس الأمن يوم الأربعاء على قرار يدعو إلى هدنة إنسانية في القتال ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لمنع هذا الإجراء، في خرق نادر لدعمها الثابت لإسرائيل.

وأشارت “بلومبيرغ” إلى أن أحد الخيارات التي يدرسها المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون هو توسيع دور هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة التي تأسست لأول مرة في عام 1949 للمساعدة في تنفيذ اتفاقيات الهدنة بين الفلسطينيين وإسرائيل في أعقاب الحرب التي اندلعت في عام 1948.

وصرح الأشخاص بأنه يمكن استخدام هياكل مماثلة للأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم كنموذج، مشيرين إلى نشر قوات تدعمها الأمم المتحدة في هايتي بقيادة جنود كينيين وقوة أخرى مفوضة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الصومال لمحاربة “حركة الشباب”.

وأكدت الوكالة أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يرد على الفور على طلب للتعليق، حيث جددت التذكير بأن نتنياهو ومساعديه قالوا إن “أي خطة لغزة يجب أن تتضمن تدمير حماس، وتجريد القطاع من السلاح، واستئصال التطرف في مدارسه ونظامه الاجتماعي، كما قالوا أيضا إنهم يتوقعون أن تتمتع قواتهم بحرية الحركة هناك في المستقبل المنظور”.

وأفادت أيضا بأن وزارة الخارجية لم ترد على الفور على طلب للتعليق.

وعبر مسؤولون إسرائيليون تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة القرارات السياسية الجارية، عن شكوكهم في أن قوة الأمم المتحدة ستكون فعالة أو قادرة على القيام بمثل هذه المهمة.

وقالوا إن القوات الإسرائيلية ستحتاج إلى الدخول والخروج من غزة متى شاءت للتأكد من عدم إعادة بناء حماس أو أي قوة أخرى مناهضة لإسرائيل.

وصرح دبلوماسيان إقليميان بأنه في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر، ليس لدى المسؤولين الإسرائيليين ثقة كبيرة في دخول أي جهة خارجية إلى غزة، وأشارا إلى أن علاقة إسرائيل مع الأمم المتحدة متوترة لسنوات بسبب المساعي المتكررة من جانب العديد من الدول الأعضاء لإدانة تصرفاتها.

وأفاد مسؤولون بأن الدول العربية لا تزال مترددة في مناقشة الخطط بالتفصيل، وأوضحوا أنها متمسكة حتى الآن بالدعوات العامة لوقف إطلاق النار وسط غضب شعبي واسع النطاق إزاء معاناة المدنيين الفلسطينيين.

واختتمت “بلومبيرغ” تقريرها بالقول “هناك أيضا علامات استفهام حول ما سيبقى هناك لتأمينه وإلى أي مدى سيصل الهجوم الإسرائيلي”.

الكيان الصهيوني خارج على القانون وترتكب إبادة بحق الفلسطينيين

 رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز
رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز

عبر رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، الخميس، عن استنكاره للصمت الدولي على حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، عن الفايز قوله: “إلى متى ستبقى إسرائيل دولة خارجة على القانون تحميها دول لطالما أشبعت عالمنا تنظيراً حول قيم العدالة والكرامة الإنسانية، وحق الشعوب في الحرية والاستقلال؟”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الفايز، اليوم الخميس، في المؤتمر الرابع عشر لقمة البوسفور في إسطنبول، بعنوان “الطريق نحو القرن القادم – التحديات والوعود”.

وأكد في كلمته أن “منطقتنا تواجه اليوم تحديات كبيرة، والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ما زال متواصلاً، وهي محرومة من الاستقرار والسلام منذ 8 عقود، بسبب فشل المجتمع الدولي في التصرف بمسؤولية تجاه حل القضية الفلسطينية، وعدم التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي بحزم، لإجباره على تنفيذ عشرات القرارات للأمم المتحدة التي تضرب بها إسرائيل عرض الحائط”.

وشدد الفايز على أنه “لا يمكن بناء السلام في ظل الظلم الذي يشكل مصدره الرئيسي الاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية والعدوانية بحق الشعب الفلسطيني”.

وأضاف: “اليوم وفي هذه الساعة ومنذ 8 عقود مضت يواجه عالمنا وخاصة منطقتنا العربية أكبر تحدّ يتمثل باستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، ورفض إسرائيل السلام وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه في الحرية والحياة والاستقلال”.

وأردف: “إسرائيل ترتكب أبشع جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني أمام نظر العالم أجمع غير آبهة بقتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والأبرياء، ضاربة بعرض الحائط جميع المواثيق والقرارات الدولية”.

كشف كذب رواية إسرائيل بشأن مجمع الشفاء تشعل منصات التواصل ألإجتماعي !

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد