تخطى إلى المحتوى

صحيفة العراق تنشر صورا لهجوم طالبان على غزني وبيان جديد عن المعركة

صحيفة العراق تنشر صورا لهجوم طالبان على غزني وبيان جديد عن المعركة

اعلنت طالبان في بيان جديد لها عصر اليوم الجمعة انه ضمن سلسلة عمليات “الخندق الربيعية” تاصل عمليات شديدة على جنود افغان في مدينة غزني مركز ولاية غزني.

صحيفة العراق تنشر صورا لهجوم طالبان على غزني وبيان جديد عن المعركة صحيفة العراق تنشر صورا لهجوم طالبان على غزني وبيان جديد عن المعركة صحيفة العراق تنشر صورا لهجوم طالبان على غزني وبيان جديد عن المعركة صحيفة العراق تنشر صورا لهجوم طالبان على غزني وبيان جديد عن المعركة

صحيفة العراق تنشر صورا لهجوم طالبان على غزني وبيان جديد عن المعركة

وقالت هذه العمليات بدأت في الساعة الواحدة من مساء أمس من أربعة جهات على مراكز القوات الافغانية في مدينة غزني، فقد شنوا العمليات في البداية على قطعة التأهب السريع التابعة للاستخبارات، حيث قتل وأصيب هناك عشرات الجنود وعناصر الاستخبارات، ولازالت أشلاءهم في موقع الحادث.

 

وتفيد أحدث التفاصيل بأن قائد أمن المديرية وبقية المسئولين فروا من المدينة وعزائم الجنود والشرطة منهارة، والجميع في محاولة الهروب، كما ألقي القبض على عدد كبير من جنود العدو!!.

وقد سيطر الطالبانيون على قاعدة “يونت” العسكرية كذلك، والتي كانت أخر وأهم قاعدة في المدينة، وتكبدوا فيها خسائر فادحة.

كما حررت نقطة أمنية أخرى أيضاً، وسيطر عليها طالبان بالكلية، وامتدت المعركة الآن إلى الحريم الداخلي للمدينة، والافغان في على وشك الاستسلام.

واضاف وما يدعيه العدو بأنه قد أعاد السيطرة على بعض المناطق، فإن ذلك كذب محض ولا حقيقة له، والحقيقة هي أن عزائم العدو منهارة، ومصيرهم إلى الهزيمة والانكسار.

و تفيد التقارير الواردة من ولاية غزني عن هجمات واسعة شنها طالبان في الساعة 1 البارحة من عدة جهات على مدينة غزني.

وبعد اشتباكات عنيفة تمكن مئات من طالبان المدججين بالأسلحة الخفيفة والثقيلة بالدخول إلى وسط المدينة وتحرير مقر قيادة أمن غزني، وجميع المخافر الأمنية، والمقر العسكري الكبير باسم (أمريكايي بي آر تي)، وأن حريقا ضخما يشتعل في المركز العسكري المهم للأمريكيين (بي آر تي) نتيجة اشتعال النيران في مخازن السلاح بداخله،كما تمت السيطرة أيضا على بالاحصار، وهضبة التلفزيون، والمركز المدفعي (ترك حضرت) وانهارت القوات المدفعية بالسيطرة على المركز المدفعي.وعلى جميع النقاط الأمنية حول المدينة.

وحاليا تدور اشتباكات عنيفة عند مقر حاكم الولاية، ومقر الاستخبارات، وبعض التأسيسات الحكومية الأخرى وسط مدينة غزني.

وقتل وجرح حتى الآن أكثر من 140 جنديا وشرطيا في هذه المعركة، وجثثهم  حتى الآن في الشوارع، كما تم أسر عشرات من عناصر الشرطة والجيش أحياء، والاستيلاء على كميات ضخمة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة، والعربات والمدرعات، وباقي العتاد العسكري.

ولمنع وصول تعزيزات سريعة أغلق طالبان طريق كابل ـ غزني السريع في وجه المرور من حدود مدينة غزني إلى أبواب مدينة كابل.

وقال أحد التجار ويدعى آصف بناهاي (31 عاما) في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس “لا نزال نسمع النيران من كل الاتجاهات. ان مقاتلي طالبان يجوبون المدينة وهم بالعشرات. ومبنى ادارة اعادة الاعمار تشتعل فيه النيران”.

من جهته قال قائد الشرطة المحلية فريد أحمد مرشال في اتصال هاتفي أجرته وكالة فرانس برس صباح الجمعة إن “مقاتلي طالبان شنوا هجومهم حوالى الساعة 23,00 من أمس (الخميس) وهاجموا الحواجز الأمنية التي تطوق بالمدينة”، موضحا أن “المعارك مستمرة مع قوات الأمن”.

وأفاد حاكم الولاية عارف نوري ان مسلحي طالبان “تقدموا في المدينة واطلقوا عددا من قذائف الهاون على المنازل”، مشيرا الى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجنود الأفغان. وتحدث أيضا عن “جثث حوالى ثلاثين من مقاتلي طالبان على الأرض”.

وأشار شهود الى ان سحب الدخان ترتفع فوق المدنية بسبب حريق على الاقل.

وعلى فيسبوك روى احد سكان غزنة أن مقاتلي طالبان في المدينة. إنهم يستخدمون مكبرات الصوت في المسجد ليطلبوا من الناس البقاء في بيوتهم”. وأضاف “نسمع دوي انفجارات وأصوات رصاص نحن خائفون”.

وقال تاجر آخر يدعى محمد حليم (49 عاما) “لا يمكننا الخروج، عناصر طالبان منتشرون في كل مكان، يمنعوننا من الخروج ونحن خائفون على حياتنا”.

وذكر مصدر أمني أن القوات الخاصة “كان قد تم نشرها بشكل احتياطي الشهر الماضي على طول الطريق السريع بين كابول وقندهار” الذي يمر عبر غزنة “تحسبا لهجوم لطالبان”، مشيرا إلى أن هذه القوات “تتحرك لعرقلة تقدمهم”.

ومنذ سقوط قندوز، العاصمة الاقتصادية لشمال افغانستان والتي سقطت لفترة وجيزة بايدي حركة طالبان في تشرين الاول/ 2015 ثم مجددا في الشهر نفسه عام 2016، ركزت القوات المسلحة الافغانية جهودها في محيط العواصم المحلية.

ويأتي دخول عناصر طالبان على غزنة القريبة من كابول بعد أقل من ثلاثة أشهر على دخولهم فرح ليوم واحد قبل ان يطردوا منها، بعد شهرين على وقف اطلاق النار لمدة ثلاثة ايام الذي اعلن بالاتفاق مع الجيش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد