أصيبت عائلة أحد مواطني ولاية مينيسوتا الذي أطلق النار عليه من قبل سائق سيارة غاضب بالصدمة والحزن بعد مغادرته العراق في عام 2012 سعيا وراء حياة أكثر أمنا.
غير ان قائد شرطة روتشستر جون شروين قال ان قانون الولاية يتطلب “مستوى عال جدا” من المسؤولية للدفاع عن النفس فى مثل هذه الحوادث.
وقتل محمد رحيم، 17 عاما، بعد مشادة طفيفة لسائق آخر قام باطلاق النار عليه.
وتم القبض على المشتبه به الكسندر فايس البالغ من العمر 25 عاما في مكان الحادث، ويدعي فايس أنه تصرف دفاعا عن النفس لانه اعتقد أن حياته في خطر.
وقال والد محمد ان ابنه في سن المراهقة وانه لا يستطيع ان يعتقد ان المأساة وقعت في مدينة روتشستر، مين، التي تعتبر الاكثر أمانا في العالم.
واضاف انه قام بالسفر لامريكا قبل ست سنوات بعد ان تلقوا تهديدات تتعلق بعمل زوجته للحكومة الامريكية.