سخر ناشطون عراقيون الخميس من تغريدة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التي قال فيها إن العراق لن يكون مثل قندهار في التشدد الديني أو شيكاغو في التحرر.
وكان الصدر قال في تغريدة جديدة اليوم “إننا ملزمون بعدم جعل العراق قندهارا للتشدد الديني و لا شيكاغو للتحرر والانفلات الأخلاقي والشذوذ الجنسي”.
مقتدى السيد محمد الصدر@Mu_AlSadr
كما هدد الصدر بعدم السكوت عن “دواعش التمدن والتحرر” ومن “يسيئون للدين والعقيدة والوطن”.
وردا على تغريدة الصدر نشر عراقيون صورا لمدينة شيكاغو في ولاية إلينوي الأميركية تظهر حجم التطور العمراني في المدينة وإلى جانبها صور لمدينة الصدر في بغداد تظهر تراكم النفايات وتردي الخدمات في المدينة.
وكتب سيف علي في تغريدة على تويتر “هذا هو الفرق بين شيكاغو ومدينة الصدر” ووضع تحت صورة تظهر الفرق بين المدينتين.
Saef Ali@AdnaniSaef
مغردة أخرى تدعى ريم العراق كتبت “أريد شيكاغو” ردا على تغريدة الصدر.
Reem Al -Iraq@ReemAlIraq1
اريد شيكاغو
ونشر أحمد صورة لمدينة شيكاغو في الليل وعلق ساخر “شيكاغو التي يجب أن لا نكون مثلها”.
Ahmed@Ahmed02787751صور من مدينة شيكاغو التي يجب ألا نكون مثلها..! #بناتك_ياوطن
وقال مغرد آخر “نعم نريد شيكاغو وليس فساد الصدر وإرهاب الميليشيات”.
:00:00:00:00:@arab4freedomنعم نعم شيكاغو ولا مزابل وفساد السيد والمعمم نعم نعم شيكاغو ولا ارهاب المليشيات واجرامها نعم نعم تطور ورفاهية شيكاغو ولا جنة الملالي ولطمياتهم ليل ونهار … ازيدكم لو كافي ؟؟؟ https://twitter.com/ReemAlIraq1/status/1227927270268035073 …
Reem Al -Iraqاريد شيكاغو
اللافت في تغريدة الصدر أيضا أنه ختمها بعبارة “الممهد” وأشار إلى كلمات مثل “جند الله” و”جند المعصومين”.
وتسائل بعض الناشطين عن مغزى هذه التلميحات، فيما ذكر آخرون بالسنوات التي سيطرت عليها ميليشيات الصدر على مناطق شيعية بين عامي 2006 و 2009 وبدأت تمارس حملات من التضييق على الحريات العامة والاعتداءات على المواطنين.
لا احد دمر العراق و البنية التحتية غر هذه الملالي و الشرذمة السياسية التي هي نفسها ضد الدين و الأنسانية و ضد تطوور البشرية و بناء مستقبل الأجيال علئ مدئ العصور… كهذا القرد المسمئ قندرئ الصدر النذل الأرعن القتال الفاسد و ديوث الذي ينام تحت فراش ايران كي تتحرك مشاعره الخنثية الديوثية و يشعر بالسعادة يمنع للشعب العراقي كل شيئ اسمه الحياة و الأنسانية و يدفع الناس للقتل و الترويع علئ مدئ هذا السنين التي مرت بنا.