أعلن الناشط المدني ايوب الخزرجي، الاربعاء، العثور على أبنه المختطف في بغداد.
وقال الخزرجي لـ”دجلة”، ان “القوات الأمنية عثرت على ابني المختطف في قرب مجمع المشن في العاصمة العراقية بغداد”.
وأضاف “ابني بصحة جيدة ولم يتعرض لأي أعمال تعذيب واطلاق سراحه تم دون دفع اي مبالغ او فدية، والخاطفين تركوه وحيداً دون اي مقابل او تفاوض مهم”.
والخزرجي هو ناشط سياسي عراقي وله منشورات على تويتر تنتقد الطبقة السياسية العراقية، وتشير إلى أنه شارك في الاحتجاجات الكبيرة التي شهدتها البلاد في أكتوبر 2019 .
ويقول حسابه على تويتر إنه “ناشط مدني، حر، متظاهر، ثائر، تشريني، باحث في الشأن السياسي، ناقل وناقد وناقم ع حكومات العراق”.
وعلى تويتر، توالت ردود الفعل المستنكرة لـ “اختطاف طفل من أجل أهداف سياسية”:
وشهد العراق خلال السنوات الماضية عدة حوادث اختطاف وقتل للناشطين، والشهر الماضي، تم توثيق عمليتي خطف وتعذيب بحق ناشطين مدنيين ظهرا في فيديوهات توثق ما تعرضا له.
ردا على انتقادات “الفبركة”.. ناشط عراقي يؤكد نبأ اختفاء ابنه “الوحيد”
أكد الناشط العراقي، أيوب الخزرجي، نبأ اختفاء نجله، محمد، بشكل غير مباشر، بعد أن تم تداول خبر “اختطافه” على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء.
وكتب الناشط في تغريدة على حسابه ردا على بعض المغردين الذين قالوا إن الأمر مجرد “فبركة”، قائلا: “ابني الوحيد يا ناس”.
ولم يوفر الخزرجي أي تفاصيل إضافية بشأن ملابسات اختفاء طفله وفيما لو قامت جهات معينة بـ “اختطافه”.
وكان ناشطون قد تداولوا فكرة أن “الخاطفين تركوا رسالة تطلب من أيوب العودة إلى بغداد من أربيل التي لجأ إليها مقابل إطلاق سراح الطفل”.
ولم يرد الناشط مباشرة على طلب موقع “الحرة” التعليق.
وفسر البعض إقدام المسلحين على هذه الخطوة، لأنه “رفض الحوار مع قتلة المتظاهرين”:
وتضامن عدد من مستخدمي موقع تويتر مع الناشط، معبرين عن رفضهم لفكرة “المساومة بالأطفال”: