خلال عيد الأضحى، يعتبر ذبح الأضاحي من التقاليد المهمة التي يقوم بها المسلمون في شتى أنحاء العالم، ومع ذلك، شهدت بعض المناطق هذا العام موقفا غير متوقع، حيث تم تداول مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لعجول هاربة من “سكين الجزار”.

وأظهرت لقطات الفيديو “انقلاب الوضع”، وملاحقة العجول للسكان في محاولة “للانتقام” بعد أن كادت أن تذبح.

بعد أن تم تداول هذه المقاطع، انتشرت الحالة من الذعر والدهشة بين المشاهدين، حيث تظهر العجول وهي تتجه بسرعة هائلة عبر الأزقة والشوارع، بينما يحاول الجزارون الهروب

أذ وأثارت هذه المشاهدة صدمة كبيرة لدى الكثيرين، وتساءلوا عن الأسباب التي دفعت العجول إلى الجري بشكل هستيري.

وفي الواقع، تعد هذه الحوادث نتيجة لعدة عوامل. قد يكون الخوف والضغط الشديد على الحيوانات قبل عملية الذبح سببا رئيسيا لهروبها، حيث يتعرض الحيوان للإرهاق والتوتر قبل وأثناء الذبح. قد يؤدي هذا الخوف إلى زيادة مستوى الأدرينالين في الدم، مما يؤدي إلى رد فعل قوي وهستيري من الحيوان، حيث تحاول الهرب بأي وسيلة ممكنة للنجاة.

علاوة على ذلك، يمكن أن تساهم الظروف البيئية في زيادة فرص هروب العجول، حيث قد تشعر الحيوانات بالضيق والاختناق في بعض الأحيان عندما يكون هناك اكتظاظ كبير للأضاحي في مناطق الذبح. يمكن أن يشعر الحيوان بالتوتر والانزعاج من الضوضاء والازدحام، مما يدفعه إلى الهروب في محاولة للبقاء في مكان آمن.

عكست مقاطع الفيديو التي تم تداولها لعجول هاربة من سكين الجزار في يوم العيد واقعا يجب التعامل معه بجدية، حيث يشير الكثيرين إلى إنه يجب أن تكون عمليات الذبح آمنة وبشرية، ويجب أن يتم العمل لضمان رفاهية الحيوانات وحمايتها في كل الأوقات، بغض النظر عن المناسبة أو الظروف.

يختلف المسلمون حول العالم في تحديد يوم عيد الأضحى ؟

بورصة المواشي في العراق .. ارتفاع أسعار وضعف إقبال بحلول عيد الأضحى

أفاد مختصون عراقيون، بارتفاع أسعار الاضاحي وانخفاض الإقبال عليها بشكل كبيرة بالتزامن مع قرب حلول عيد الأضحى، رغم زوال مشكلات الجفاف وانعدام المراعي الخضراء، إذ طالبوا برقابة حكومية لدعم المربين والحفاظ على استقرار أسواق المواشي واللحوم.

محسن الخزرجي، أحد تجار المواشي في ديالى، أكد ، أن “الإقبال على شراء الخراف والعجول مع قرب عيد الاضحى ضعيف جداً لأسباب عديدة منها الارتفاع المخيف بأسعار المواشي وغياب الدعم الحكومي للمربين.

بورصة المواشي في العراق .. ارتفاع أسعار وضعف إقبال بحلول عيد الأضحى
بورصة المواشي في العراق .. ارتفاع أسعار وضعف إقبال بحلول عيد الأضحى

وأضاف الخزرجي: “رغم زوال مشكلات الجفاف وانعدام المراعي الخضراء إلا ان الامر بات عكسيا وتسبب بالتهاب أسعار المواشي واللحوم معاكساً لتوقعات انخفاضها في السوق المحلي”.

وأبرز الخزرجي، سبباً آخر لارتفاع أسعار الأضاحي بمنع الاستيراد وحظر حركة المواشي بين المحافظات بسبب وباء الحمى النزفية الذي يتركز في ديالى والمحافظات المجاورة.

وشهدت أسعار المواشي، ارتفاعا بنسبة 40% عن الموسم الماضي، رغم توفر المياه والمراعي والانخفاض الكبير بأسعار الأعلاف، لكن المشكلات تكمن بضعف الإقبال على الأضاحي وارتفاع أسعارها بحسب صاحب أشهر القنوات على تطبيق يوتيوب عربياً (المعنية بالثروة الحيوانية) ماجد الطليحي.

وقال الطليحي، لوكالة شفق نيوز، إن “أسعار الخراف تتباين من 250 – 450 ألف حسب الأوزان، فيما تراوحت أسعار العجول من مليونين إلى أكثر من ثلاثة ملايين في الأسواق حالياً، ما سبب قلة الإقبال وعزوف كبير”، مستدركاً: “من المرجح أن تشهد أسواق الأضاحي إقبالاً أكبر عشية عيد الأضحى وقربه في الأيام القادمة”.

وأوجز الطليحي، مشكلات ارتفاع الأسعار وضعف الإقبال إلى عدم ثبات أسعار الدولار واستمرار تذبذبه وارتفاعه وتوفر المراعي الطبيعية والمياه والذي سبب عزوف المربين عن البيع وطرح المواشي بالأسواق عكس السنوات الماضية، منوهاً إلى أن “ديالى تعد بورصة المواشي ومحددة للأسعار وأسواق اللحوم باعتبارها سوقاً استراتيجياً لتبادل وتجار المواشي وقبلة للكثير من المحافظات، لاحتوائها على الأصناف الجيدة والوفيرة من الثروة الحيوانية لما تمتلكه من مقومات من حيث الموقع والطبيعة الجغرافية والزراعية”.

بيطرياً، دعا نقيب الأطباء البيطريين في ديالى، محمود فرحان الشمري، الأهالي إلى عدم ذبح الأضاحي في المنازل خوفاً من انتقال الأمراض ذات المنشأ الحيواني، وأبرزها (الحمى النزفية) التي تنتشر أحيانا في ديالى والمحافظات المجاورة.

وطالب الشمري، خلال حديثه للوكالة، الجهات الحكومية المعنية بـ”فرض رقابة ومحددات على أسعار المواشي واللحوم بعد زوال مشكلات الثروة الحيوانية، فيما يخص الأمطار والأعشاب”.

وشدد على ضرورة “فرض رقابة صارمة على أسعار الأعلاف وتوزيع العلف المدعوم على المربين بأسعار مدعومة للسيطرة على استقرار أسعار اللحوم والمواشي في المحافظة ومنع أي استغلال للمواطن خلال الأعياد والمناسبات الاجتماعية”.

بدوره، أشار رجل الدين، الشيخ محمد الإبراهيمي، إلى أن “ذبح الاضاحي في العيد من الأمور المستحبة، ويكون ذبح الأضاحي بعد طلوع الشمس أول أيام عيد الأضحى، أو بعد صلاة العيد”.

وأوضح الإبراهيمي، أن “أعمار الأضاحي التي تشمل (النعاج) ويشترط عمرها بـ 7 أشهر أو دخولها الشهر الثامن، و(العجول) بأعمار سنتين فما فوق”.

والأُضْحِيَّةُ (بتشديد الياء) هي إحدى شعائر الإسلام، التي يتقرب بها المسلمون إلى الله بتقديم ذبح من الأنعام، وذلك في أول أيام عيد الأضحى، حتى آخر أيام التشريق، وهي من الشعائر المشروعة والمجمع عليها.

المجمع الفقهي العراقي يشكل لجنة لفحص الأضاحي

أعلن المجمع الفقهي العراقي (مقره مسجد الامام ابو حنيفة في الاعظمية ببغداد) تشكيل لجنة خاصة لفحص اضاحي عيد الاضحى.

وقال عضو المجمع الشيخ عبد الستار عبد الجبار في بيان ورد لوكالة شفق نيوز؛ إن “المجمع الفقهي شكل فريقاً لاستقبال تبرعات الأضاحي؛ فيه طبيب بيطري لفحص الأنعام، والتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض”.

ووفقا لآخر إحصائية صادرة عن الوزارة، فإنه تم تسجيل 194 إصابة مؤكدة توفي من بينهم 32 حالة.

واتخذت محافظات البلاد كافة، إجراءات وقائية وتدابير محكمة لمواجهة “الحمى النزفية”، ومحاولة منع ظهوره في عدد منها، وذلك رغم عدم معرفة كيفية مكافحته بشكل كامل

 منع الذبح العشوائي للأضاحي في العراق

تواصل الجهات المعنية في وزارتي الزراعة والصحة بالعراق، بالتنسيق مع الجهات الأمنية، جهودها لتنظيم عملية ذبح الأضاحي وحصرها في المسالخ المرخصة، ومنع الذبح العشوائي في المنازل والأماكن العامة.

يأتي ذلك على وقع تزايد الإصابات والوفيات بمرض الحمى النزفية بالعراق خلال الأسابيع القليلة الماضية، مما يثير المخاوف بين المواطنين، خاصة أن الحالات تسجل في مختلف المحافظات وفي إقليم كردستان، وسط ترجيحات بارتفاع وتيرتها خلال ذبح الأضاحي، وبسبب تزايد الإقبال على استهلاك اللحوم خلال عطلة العيد.

توصيات وزارة الصحة

شددت وزارة الصحة العراقية في وقت سابق على ضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية والوقائية للحد من انتشار الحمى النزفية، مصدرة جملة توصيات احترازية ودعوات للمواطنين على النحو التالي:

بالنسبة للـ”قصابين”، عند التعامل مع الحيوانات وعند الذبح، يجب ارتداء الملابس الواقية والقفازات، وغسل المكان وتنظيفه من مخلفات الحيوانات بشكل جيد، وتجنب التعامل مع الدماء.

على ربات البيوت غسل اليدين بشكل جيد قبل وبعد التعامل مع اللحوم، وارتداء القفازات عند المباشرة بالتعامل مع اللحوم، وكذلك تعقيم السكين واللوح الخشبي بالمواد المعقمة قبل وبعد الاستخدام، والطهي الجيد للحوم.
على المواطنين مراجعة المؤسسات الصحية عند الشعور بالحمى وحالات الإعياء، لا سيما مربي الحيوانات والمواشي والقصابين وربات البيوت.
تنظيم ذبح الأضاحي

أرجعت وزارة الزراعة العراقية ارتفاع أعداد الإصابات لظاهرة “الجزر العشوائي” الذي تسبب في 40 بالمئة منها، وذلك في تصريحات لمدير عام دائرة البيطرة بوزارة الزراعة.

دفع ذلك وزارة الزراعة لإصدار تعليمات جديدة نظرا لاقتراب عيد الأضحى، كتحديد أماكن للذبح بكل محافظة وتحت إشراف طبيب بيطري، وبالتنسيق مع مخاتير المناطق والدوائر البلدية والأمن الوطني، مع منع الذبح داخل المنازل.
بلغ عدد حالات الحمى النزفية في البلاد نحو 200 إصابة، من بينها أكثر من 30 حالة وفاة.
يشير خبراء لضرورة تعزيز التنسيق والتعاون بين الوزارات العراقية المعنية كالزراعة والصحة، والبيئة، والبلديات، والداخلية، قبيل حلول العيد لمواجهة خطر تفشي داء الحمى النزفية.

توصيات طبيب

يقول مدير المستشفى البيطري في الموصل، عدي العبادي، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية” :

نواصل حملاتنا وإجراءاتنا لمحاصرة البؤر الموبوءة، ومنع نقل المواشي منها للمناطق الأخرى، فضلا عن حملات الرش الواسعة بالمبيدات للثروة الحيوانية لمحاصرة المرض والحد من فرص تفشيه بين المواشي وانتقاله للبشر.
نقوم بحملات توعوية مستمرة عبر مختلف المنصات الإعلامية والشبكات الاجتماعية العراقية، للتعريف بالمرض وطبيعة أعراضه وسبل انتقاله للإنسان من الحيوان، وطرق الوقاية منه.
الذبح العشوائي من أبرز مسببات انتشار هذا المرض، ويشمل كل ذبح للحيوانات خارج المجازر الرسمية المجازة، لذا نركز جهودنا على منع هذه الظاهرة ومعاقبة المخالفين في محلات بيع اللحوم، بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة.

نحن على تواصل يومي مع دائرة البيطرة بوزارة الزراعة ببغداد، ونتخذ كافة الإجراءات ونشدد العقوبات وفق القانون لمكافحة المرض، ومنع الذبح العشوائي وبيع اللحوم مجهولة المصدر، والتي لا تحمل أختام الجهات المسؤولة.
كلما زادت عمليات الذبح التي يقوم بها الناس في المنازل مثلا أو الشوارع والمحلات غير المرخصة، كلما ازدادت فرص ارتفاع عدد حالات الإصابة بالحمى النزفية، ولهذا نسعى لضبط الأوضاع ونشر قواعد الوعي الصحي لدى المستهلكين.
تأتي هذه الإجراءات ونحن على أبواب عيد الأضحى، مما قد ينجم عنه مع الأسف ارتفاع في معدلات الإصابة، وهو ما نكافح لمنعه وتخفيف وطأته.

ماذا تعرف عن الحمى النزفية؟

تنتقل الحمى النزفية الفيروسية عادة من الحيوانات المصابة للبشر، عبر الدماء الملوثة واللحوم، وبسبب غياب الرقابة وضعف الاحترازات الصحية والضوابط الوقائية في عمل محلات الجزارة، وذبح الحيوانات المريضة دون فحص ورقابة.

مع أن الحمى النزفية  يموت إن طبخ اللحم الملوث بشكل جيد، فإنه قد ينتقل حتى عبر دم الحيوانات المصابة.
يحذر الخبراء من أن الفيروس قد ينتقل أيضا من إنسان لآخر، خاصة عن طريق الاتصال الجنسي، أو اللعاب ومختلف سوائل الجسم.
تنتشر الحمى النزفية عن طريق مخالطة الحيوانات أو الحشرات المصابة بالعدوى، وتعيش هذه الفيروسات في العديد من العوائل الحيوانية، وتشمل في الغالب البعوض والقوارض والخفافيش.

ديالى تبرئ “النزفية” من حمى أسعار اللحوم .

ديالى تبرئ "النزفية" من حمى أسعار اللحوم
ديالى تبرئ “النزفية” من حمى أسعار اللحوم

كشفت محافظة ديالى، في وقتاَ سابق ، عن أسباب استمرار ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء بشكل كبير، فيما برأت تأثير الحمى النزفية على غلاء الأسعار.

وقال نقيب الأطباء البيطريين في ديالى، محمود فرحان الشمري، لوكالة شفق نيوز، إن “الحمى النزفية بعيدة كل البعد عن الارتفاع المخيف بأسعار اللحوم في الأسواق، ولا وجود لأي حظر لحركة المواشي، إلا في مناطق الإصابات ولمدة وجيزة وفق إجراءات بيطرية”.

ورأى الشمري، أن “الحديث عن الحمى النزفية وتسببها بارتفاع أسعار اللحوم، عار عن الصحة، وإن وجد ذلك فالنتيجة عكسية تخفض الأسعار إن كانت هناك مخاوف من تداول اللحوم من قبل المواطن لتفادي الإصابة بالمرض”.

وعزا أسباب ارتفاع أسعار اللحوم، إلى “غياب الرقابة الحكومية رغم ارتفاع أسعار الأعلاف والمبيدات البيطرية، مشيراً إلى أن “أسعار اللحوم التي بلغت 18 ألف دينار للكيلوغرام الواحد، أصبحت عبئاً كبيراً على المستهلكين، ولا وجود لأي مبررات لاستمرار ارتفاع الأسعار”.

وكانت وزارة الصحة العراقية، قد أعلنت أواخر أيار/مايو الماضي، بلوغ عدد إصابات الحمى النزفية في البلاد 139 حالة، من بينها 20 حالة وفاة، منذ مطلع العام الحالي.

وارتفعت أسعار اللحوم، في عموم المحافظات العراقية، خلال الأشهر الماضية، من 12 ألف دينار إلى 18 و20 ألفاً، بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف وتذبذب أسعار الدولار  وانتعاش المراعي جراء الأمطار، ما تسبب بعزوف المربين عن بيع المواشي بشكل كبير.

سنن وآداب ينبغي مراعاتها عند ذبح الأضحية

هناك عدة سنن ذبح الأضحية التي يجب اتباعها عند التضحية في عيد الأضحى، وذلك حتى يُثاب عليها المسلم، فقد قال الله تعالى في سورة الكوثر:

“إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ *فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ *إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ”.
كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يضحي بنفسه، لما روي عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ
عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ:

“ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا” متفق عليه. وأجمع المسلمون على مشروعية الأُضْحِيَّة.

سنن ذبح الأضحية

استعرض مركز الأزهر للفتوى سنن ذبح الأضحية في أيام عيد الأضحى، موضحًا أن من يريد الذبح عليه مراعاة ما يلي:

أن يمسك عن أخذ شيء من الشعر، سواء كان شعر الرأس، أم شعر اللحية والشارب، أم شعر الإبط والعانة، وعموم شعر الجسم.
الامتناع عن قص الأظافر، سواء أظافر اليدين أم أظافر القدمين، اقتداء بقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: “إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئًا”، أخرجه مسلم.
إظهار أضحيته قبل يوم النحر بأيام إن تيسر ذلك، ولم يكن فيه إضرار، وقد عبر عن ذلك فقهاء
الحنفية بربطها قبل يوم النحر إظهارا لتلك الشعيرة العظيمة.
الأكل من الأضحية بعد صلاة العيد.
شروط الأضحية.. هناك اختلافات بين الغنم والبقر والإبل

مستحبات عند ذبح الأضحية

هناك العديد من الأمور التي يجب مراعاتها عند ذبح الأضحية.

تعرف من المستحبات كالتالي:

من الضروري مراعاة حد الشفرة عند ذبح الأضحية مع إمرار السكين بقوة وتحامل ذهابًا وعودة استقبال الذابح القبلة وتوجيه الذبيحة إليها.
ثم التسمية عند الذبح.

المستحب في الإبل النحر أي قطع اللبة أسفل العنق،
وفي البقر والغنم الذبح، أي قطع الحلق أعلى العنق.
يستحب أن ينحر البعير قائما على 3 قوائم معقول الركبة، وإلا فباركا.
وأن تضجع البقرة والشاة على جنبها الأيسر، وتترك رجلها اليمنى وتشد قوائمها الثلاث عند الذبح.
من المستحب بعد قطع الحلقوم والمرىء أن يمسك ولا يبين رأسه فى الحال، ولا يزيد فى القطع.
ولا يبادر إلى سلخ الجلد، ولا يكسر الفقار، ولا يقطع عضوا، ولا يحرك الذبيحة،
ولا ينقلها إلى مكان، بل يترك جميع ذلك حتى تفارق الروح.
وأخيرًا، من الضروري اتباع السنة النبوية وتطبيق الأمور المُستحبة عند ذبح الأضحية، ولهذا يجب أن يقول المضحي عند الذبح:

“اللهم منك وإليك تقبل مني،

والبعض يزيد: تقبل مني كما تقبلت من إبراهيم خليلك ومحمد عبدك ورسولك صلى الله عليهما”.

السويد تحرق القراَن الكريم صبيحة عيد الاضحى المبارك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد