صعدت أسعار النفط عند التسوية، إذ طغت الآمال في زيادة الطلب الصيني وضعف الدولار الأميركي على المخاوف بشأن حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي وتأثير ارتفاع أسعار الفائدة على استهلاك الوقود.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.12 دولار، أي 1.2 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 93.50 دولار للبرميل.
هذا وقد أنهى خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تعاملات الجمعة مرتفعا 54 سنتا، أي 0.6 بالمئة، إلى 85.05 دولار للبرميل. وانخفض كلا الخامين في وقت سابق من الجلسة بأكثر من دولار للبرميل.
وارتفع خام برنت اثنين بالمئة بنهاية الأسبوع، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 0.7 بالمئة.
ويكتسب الخام دفعة من حظر يلوح في الأفق للاتحاد الأوروبي على النفط الروسي، فضلا عن خفض تكتل أوبك+ الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا.
وأدى تأرجح الدولار الأميركي، والذي عادة ما يتحرك عكسيا مع أسعار النفط، إلى تقلب أسعار النفط.
وكانت أسعار النفط ارتفعت الخميس بعد أن ذكرت بلومبرغ أن بكين تدرس خفض فترة الحجر الصحي للزوار من عشرة أيام إلى سبعة. ولم يصدر تأكيد رسمي من بكين حتى الآن.