مع استمرار تداعيات جائحة فيروس كورونا اذ أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم الجمعة عن تراجع في إجمالي الإيرادات للسنة المالية الثانية تواليا،
إلا أن الرئيس التنفيذي للنادي، إد وودوارد، أكد أن النادي على “الطريق الصحيح” بعد استقطابه نجوم هذا الصيف وفي مقدمتهم لاعبه السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وأظهرت الأرقام أن إجمالي الإيرادات للسنة المالية المنتهية في 30 يونيو الماضي، والتي تشمل خوض موسم كامل خلال الأزمة الصحية العالمية، انخفض بنسبة 2.9% ليبلغ مجموع الإيرادات 494.1 مليون جنيه إسترليني (680 مليون دولار)، في ظل تراجع العائدات من أيام المباريات بأكثر من 90%.
في السنة المالية الفائتة، انخفضت إيرادات النادي بشكل حاد، من 627.1 مليون جنيه إسترليني إلى 509 ملايين، وهي تشمل الأشهر الأولى من جائحة كورونا.
كان للوباء تأثير كبير على الروزنامة المحلية والدولية، فقد أقيمت المواجهات خلف أبواب موصدة، ما أثر على العائدات من أيام المباريات.
وساعدت العائدات من البث التلفزيوني في التخفيف من وطأة الضربة المالية على يونايتد، حيث حقق النادي 254.8 مليون جنيه إسترليني، بزيادة أكثر من 80%، لكن عائدات أيام المباريات انخفضت بنسبة 92% لتصل إلى 7.1 مليون فقط.
وبلغت الخسائر الصافية 92.2 مليون جنيه إسترليني لهذه الفترة، مقارنة بـ23.2 مليون في العام 2020، ويعود هذا التضخم بشكل كبير إلى الضرائب التي بلغت 66.6 مليون جنيه.